منذ رحيله لا زالت قطعة من قلبه تنبض بصمت تتدلى بأسى على أحد اغصاني
رحل تاركاً روحه عندي وحسيس أنفاسه ونزيز وجده يداعب عروقي
أستجدي من الصمت هواء ومن الضباب ذرة ماء ويقايا الكلمات لا زالت عالقه بيني وبينك
اقترب حتى لا تجرؤ رياح الوحدة على أقتلاع جذوري
عند إنبلاج الصبح استفاقات الندى على سطح أوراقي تروي عطشي تنصهر مع غليان الشوق في عروقي بصمت
قربك هو الحياة والأمل يبعد عني شبح الخوف وعقارب الألم وعتمة اللحظات ونخر الأرضة
وقت أشتياقك!! أقترب من حبات الندى العالقة على أوراقي وهي تذوب على العشب بجنون
نبتت أغصاني تَحت ظل شَجرة ضَاقت ذَرعاً بأنيني تعال قبل أن يعانق الوجع اخضرار أوراقي ويحني الزمن عودي
أنت وأنا دمعة وحبة ندى وأسئلة مكفنة بالصمت وأنصاف خيوط تلوح في الأفق معلقة على قرص الشمس تبحث عن مدى
قبل أن تمسك قلمك لترسمني مد يدك وإمسح الغبار العالق على أوراقي