ما بـيّـنَ أشــواقي وعَـيْنكِ طَلْسَمٌ = مَــــن ذا يـفـكّ طــلاسِـمَ العـــشّـاقِ
إنَّ الـهـوى سـحْــرٌ وأجْـهَلُ سِـرّهُ = كــمْ كـنـتُ أجــهلُ لــوعةَ المشتاقِ
لــكـنني حـيـن التقـيتـــكِ والـتقتْ = عيـني بـعـيـنـكِ , لُــذْتِ بالإطراقِ
فَمـشتْ بجسمي رعشةٌ وتسارعتْ = دقّــــــاتُ قـلـــبٍ خِــلـتُـــها لـفراقِ
فــي حـيـنِـها آمـنْتُ بـالحــبِّ الذي = أودى بــقــيــسٍ دونــما إشْــفـــاقِ
فــوهبْـتُ عـمري في رضاكِ محبّةً = يا مــــنْ أتيـــتِ ونمتِ في أحداقي
أهــواكِ كي أحيا على دربِ الهوى=أهـــــــواكِ كـي أفنى مِـن الأعــماق
فأنا, بـحــبِّكِ كــم أكــونُ وإنّــني = بِكِ قدْ عرفتُ الشّوقَ مِنْ أشـواقي
فالشّوقُ يُحْرقني وما عَظُمَ الهوى = إلاّ بـنـارٍ سِــرّها إحــراقــــــــــي