أصابعي ثقبهتها الريح ومدارتي فارغة,,وروحي ما زالت تناصفك النبض
على أهداب الوقت تلتهم نيران الشوق جوف الأرض ,في قلبي إنتظار وبقايا وجع ,,وقناديلي لم تعد تبصر
كلما كبرت المسافة بيننا وزاد صهيل الوجع ,, تحتفي عروقي بما تبقى من عطرك
أنت الوحيد القادر على تجميع ما تناثر مني ذات رحيل
كلما زاد صقيع الليالي تدلت عقارب الوجع ,,وبين يدي بقايا إنتظار وحفنة شوق
كلما أزفت الآزفة، شعرت بكينونتي، وانتشاء
سوف ألملم ضفائر الشمس وأهرب مني لأختبيء في ضوء عينيك
لن تتوقف غيومي عن المسير حتى تجد أرضك لتمطر
كل مساء أتصفح أوراق ذاكرتي المملوءة بك ,,لأبتلع المزيد من الوجع
في عيوني دموع حائرة وقيح أسود ,,رحمتك ربي هل لهذا الوجع من نهاية