يعتري صباحي الشحوب بدونك ,,ما لك تركل أقاصي الوجع على قارعة العمر وتتركني أنتظر لأتمرمر
في عتمة الوجع ,,غصة تسكن صدري ,, آآآآآآآآآآه تعلو أنفاسي ,, كلما ههمت بالوقوف لأتنفس تتساقط أضلعي وجعاً بك ,,هاك روحي لأرتاح
عندما نسيت الشمس الإبتسام وفقد المطر رونقه توارى الفجر بخجل خلف أسوار عتمتي,, ليترك أيامي أسيرة مداراتك
رائحة الشتاء تملأ فضائي يلَّوح لي الفجر بكلتا يديه من بعيد تاركاً أشرعة الكآبة تغطي وجهي بالرمل لتقذف بي على شواطيء الوجع
أين أنت مني!!!!!!!!
كم يلزمني من الوقت لأنسى ملامح الجرح ,,وأغزل من نبضي عباءة تدثر أيامك
عندما تمطر السماء أرقاً وتئن ضلوعي من الوجع تتصدع حروفي ,,يستفزني الشوق ,, يفرد بساطه فيرتطم بسواتر الزمن وأشواك المسافة
أينما أتلفت يعتريني الوجع,,أبتلع العتمة بصمت قبل أن ترى السماء حزني وترعد ,,ترفق بقلبي وعدْ لي
في تمام الساعة الواحدة من الوجع بتوقيت عقارب الغياب ,,أحاول أن أسكت أنيني وأرتمي بين أحضان الانتظار
تباَ لوجع ينخر ضلوعي ,,يلاحقني أينما ذهبت ولا يتركني وشأني