متى ينتهي ذلك الوجع الذي يستطيب دمي ,,ويتغذي على عروقي بنهم
متى أيمم وجهي شطر روحك
همست لي الوردة.. بأنها ستشي بيبابي للمطر، فقطفتها وزرعتها في ياقة سترتي
من قال إن وردي سيجف وعروقة عالقة عندك
مَنْ يعيدني إليَّ؟؟؟,,والصقيعُ يدثرُ وجهَ الليلِ,,وعبائتي بعثرتها الريح
يلفُّني ضجيجٌ عائدٌ من أطرافِ حُلُمٍ عتيقٍ,,متى يصهرُ الدفءُ جليدَ أيامي
غماماتُ البردِ تستغيثُ بين أصابعي ,,فيتيهُ دمي في أزقةِ الوقت بيني وبينكَ
مَنْ يمسكُ بخريفي ,,ووحدَك من يدركُ شهقةَ روحي
يرعبني ذلك الصراخُ المرْتَطِم بجدار الزمن ومواكبي تسيرُ نحْوَكَ ,,اشتقتك
دع كل صوت غير صوتي ودعني أرحل إليك بصمت