لدى مرور الأستاذ أحمد المصري على نص الغالية ديزيريه سمعان (ثرثرات مطر)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المصري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان
ما بينَ التسكُّعِ على أرصفةِ العمرِ
وفوضويةِ الأمنياتِ اللاهثة
والغافية بأقبيةِ الفكرِ
ترتعدُ أنفاسُ الصبرِ مثقلةً
بعبارات جنونٍ
وهذيانٍ انشقّـتْ له فضاءاتُ الرغبة
لـ يخضّرُ البكاءُ
ناثرا تناهيـدَ اليأسِ
فوق ربوعٍ لم تشهدْ يوما
سوى باقات ورد بالأملِ تعطرتْ
أديتنا الموقرة أرجو قبول وجهة نظري
أحيانا نحتاج أن نمارس الجنون
رغم معرفتنا بأننا لسنا كذلك
ولكن اللحظات التي تمر بالإنسان تأبى عليه التعقل
فأنا أتوسل الجنون أحيانا إلا أنه يأبى أن يلتحفني
اقتباس:
الطفلةُ المتقوقعةُ بأعماقِ الروح
تتساءلُ ...
عن غربةِ المسافات
عن حكايا قبلَ النومِ الشهيّة
عن شظايا همسٍ
ضجّتْ بها مدائـنُ العشقِ ذات فرحٍ
كلنا نحتاج تلك الشخصية الساكنة بين طيات الأمنيات
رغم أننا تركناها على رصيف الذكريات منذ زمن بعيد
نحاول نداءها وقد نتوسلها للحضور
وكثيرا ما أراها في لعبة طفل أحاول أن أداعبه بها إلا أنني وفي قرارة نفسي أمارس طفولة أحن إليها
اقتباس:
فوق أشواكٍ مسنّنةٍ تقفُ
بقدمينِ عاريتين
تعلنُ ضجرَها
وقلبها نحو السماءِ يرنو
مقيما للعتمةِ قدّاساً
فتحِنُّ الغيومُ ذات رجاءٍ
ترسلُ هطولا مالحاً
يملأ ثقوبَ الليلِ الحالكِ
بحرقةِ الإحــباطْ
وكأنَّ الريحَ أبتْ
إلا أن تشتعلَ بالأفـقِ
لتزيدَ لهيبَ الشجنِ
بروحٍ متهالكةِ القِوى
هنا قد أجبرني نصك على أن أعيد القراءة مرة أخرى
وأصابتني الحيرة في اختيار لون حبات المطر المالحة
ولم أجد رتقا لثقوب ليل سكن بين أسطرك
ولكن ومن وجهة نظري لا بد من تلك الثقوب عسى أن يلج من خلالها ضوء القمر
اقتباس:
يا أيها المطرُ الهاربُ
رويدك .........
ما عاد للقلبِ ضفافٌ عليه يتكئُ
فابعـدْ نواحَك
واوقفْ طوفانَ ثرثراتِك الجنائزيّة
فقد ترنّحتِ المفـرداتُ كالسكارى
على دربِ الذبولْ
ديزيريه
4 كانون أول ( ديسمبر 2016 )
اقتباس:
ألفاضلة والمبدعة ديزيريه سمعان
أرى في نهاية نصك تصميما على تجاوز الطوفان
وكسر جموح موج لكي تصل الروح إلى بر الأمان
رائع نصك بكل ما سكن فيه من أمنيات وأحلام
وصدقيني هناك في نهاية النفق دوما ما نجد النور ولو كان ناتجا عن اشتعال شمعة متعبة
قراءة الأديب حيدر الأديب لنص الشاعر علي التميمي (لو مستطرقة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدرالأديب
ثمة حدث شعري هنا يلتمع بين لحظة واخرى رغم الأيقاع المتهادي الى تمثلات البعد الواحد للخاطرة كشرط لها البعد الواحد الذي لا يتعب الذهن ولا يشعل اللغة ولكن رهافة الكاتب ووعيه باللغة تمرد في تراكيب رائعة يمكث لديها القلب ويبتسم لتموج اللغة في شفافية الاستعمال / و أطلق سراح حروفي الرمادية
لترتدي ألوانها المحببة
وأنهي عدّتها في الحزن ثم و كنت على مرمى امنية
أعدّ قلبي للفراغ اللذيذ
.ان مثل هذه التراكيب تتناغم مع السرد الذي سبقها فهذا الأرتخاء ثم الشد هو ما يوجه المتلقي نحو حواسه الشعرية لينعشها وهي تتلون بين مباهج السرد وسحر التوتر
ان تفاصيل السرد هاهنا هي حجة ان التمني لن ولن يحدث ولو كان على الف مرمى يعد لهذا الفراغ