همس وردة

على وقع خطاي ,,يتساقط الشوق من ثقوب قلبي,, سأطلق جناحي للهواء وأرمم ما تبقى من أرضي بعطر أنفاسك

عندما يشيخ الوجع ,, أمرّغ وجهي في تراب الألم و أشفق على قدمي وهي تلف سواقي الليل بحثاً عنك

ثمّةَ وجعٍ ينبتُ بين أكُفِّ العمر,, كيف لي أن أتنفس!!
وصدري يختنق بك

كم من الحصى تلقفها ظهري ,,وأنا معلقة بين الأرض والسماء بانتظارك

كم هي محظوظة تلك الطيور عندما تحلق بعيداً لا ترى لون الدم ولا تسمع ضجيج الرصاص

عندما يقتربون من أزقة صمتي,,أركض لأبحث عني بين طيات ضلوعك

سأبعث بأشواقي على شراع سفينه ترتدي معطف الحنين ,,يحتضنها الموج من كل جانب ,,ينور طريقها القمر ,لتصل قبل الفجر

ويح أصابعي ,,عندما تعبث في صندوق الذكريات عنك

ذكريات معلقة في رحم السماء ,,تنهش تفاصيلها عروقي,, أنصت للوجع ,,ألتحف بمعطف الشوق,,,,,,, وأهذي

على صوت المطر المتسلسل من خلف زجاج نافذتي وهو يتلاحم مع ضجيج روحي ,, سؤال يدرك عتمتي ,,متى سأحملُ حزمةَ الضوء ,,وأختصر المسافة بين الأرض والسماء لأصلك؟؟؟