كل مساء ,,أغسل قلبي بماء الذكريات وأعطرة بعطر الياسمين لأعثر على نفسي بدائرة نفسك
أيكفي كل هذا الوجع لأجمع بقايا المطر عله يزيل من جراحي اليأس
رغم الأسيجة وعلو الجدران ,, يشاء الوقت أن ينساب كالنهر على بوابتك وفي روحي لهفة لروحك
تعربد حروف الشوق داخل روحي ,,وتنتفض كلما لاح طيفك لتكمل الدوران بعيداً عن عيون الفراشات ووجه الشمس وضوء القمر
طيفك يحوم حولي,, كالنسيم يندلق في دربي ,, ينبش خبايا النسيان من مكامن الوجع ليكون قربي
أختلس النعاس من مجامر الشوق,,أهرب من دموع الليل ,, أردد التعاويذ فيتتدلى الحرف من أبجدية النزف بحرقة
رتوش ابتساماتك تتمدد في جسد الليل ,,وحنيني يتلوى في فضاءات الحيرة على إرتجافة صوتك
يلوكني الألم ,,ويهدني البعد ,,وينال مني الشوق ..دعني أكتبك على صدر السماء أنشودة العمر وتغريبة الروح ,,لأتنفسك
حُمى الصمت تنال مني تعبث بداخلي ,, أبحث عني فيك فيشرد النبض في طرقات الغياب تعتريه الدهشة!!
على بوابة الخيبة كل مساء يسهر البوح ,,يفتح خيوط الجرح في رئة الحرف فينتفض الوجع ليصرخ,,أين أنت مني!!!