آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > نبع من على جدران الزمان

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-14-2020, 04:53 AM   رقم المشاركة : 171
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الخياط العجوز


عاش خياط عجوز في قرية صغيرة وكان يخيط ملابس غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد..

في يوم من الأيام أتاهُ فقير من أهل القرية وقال له:
أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، لماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!
انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء..
لم يردّ عليه الخياط وابتسم بهدوء...

خرج الفقير منزعجًا من عند الخياط وأشاع في القرية بأنّ الخياط ثري ولكنّه بخيل، فنقموا عليه أهل القرية..

بعد مدّة مرض الخياط العجوز ولم يعره أحد من أبناء القرية اهتمامًا ومات وحيدًا..

مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا..
وعندما سألوه عن السبب، قال:
بأنّ الخياط العجوز الذي كان يعطيني كل شهر مبلغًا من المال لأُرسل لحمًا للفقراء، مات فتوقّف ذلك بموته ..

قد يسيء بعض الناس بك الظن، وقد يظنك آخرون أطهر من ماء الغمام....
لن ينفعك هؤلاء ولن يضرك أولئك، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك...

العبرة: لا تحكم على أحد من ظاهر ما تراه منه، فقد يكون في حياته أمورًا أخرى لو علمتها لتغير حكمك عليه..












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-24-2021, 03:04 AM   رقم المشاركة : 172
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

المعلم والتلميذ


ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ، ﺷﺎﻫﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭّﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ 35 عام .
ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺑﻜﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺨﺰﻱ : ﻫﻞ ﺗﺘﺬﻛﺮﻧﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ : ﻛﻴﻒ ﻻ ؟
ﻓﺄﻧﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﻕ ﺳﺎﻋﺔ ﺯﻣﻴﻠﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻳﺒﻜﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﻒ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺟﻴﻮﺑﻨﺎ .
ﺃﻳﻘﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻱ ﺳﻴﻨﻔﻀﺢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺳﺄﺑﻘﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺳﺘﺘﺤﻄﻢ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ .
ﺃﻣﺮﺗﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﻖ ﺻﻔﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﻮﺟﻪ ﻭﺟﻮﻫﻨﺎ ﻟﻠﺤﺎﺋﻂ ﻭﺃﻥ ﻧﻐﻤﺾ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً .
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻔﺘﺶ ﺟﻴﻮﺑﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭﻱ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻲ ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﺘﺸﺖ ﺁﺧﺮ ﻃﺎﻟﺐ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻧﺘﻬﻴﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪﻧﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﻌﺒﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﻔﻀﺤﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
ﺛﻢ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗَﺬْﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ..!!
ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺛﻨﻲ ﺃﻭ ﺗﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺃﺣﺪﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺳﺮﻗﺘﻲ ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ .
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﻨﺬ ﺫﻙ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺃﻻ ﺃﺳﺮﻕ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍ .
ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ﻭﻗﺼﺘﻲ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺃﻭﺗﻨﺴﺎﻧﻲ ؟

***

ﻃﺒﻄﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻓﺘﺸﻜﻢ
ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﻐﻤﻀﻲ ﺃﻋﻴﻨﻜﻢ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻨﻔﻀﺢ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻣﻼﺋﻪ ...

ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﺘﺸﺘﻜﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻻ ﻳﺘﺮﺳﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺷﻲﺀ ﺿﺪﻩ ...

... العبرة ...

أستر اخطاء غيرك ليستر الله اخطاءك
التعليم تربية قبل كل شيء

الدنيا تدور












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-24-2021, 12:30 PM   رقم المشاركة : 173
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

البريد الألكتروني


تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض فى احدى شركات الكمبيوتر الكبيرة وأخذ موعد لمقابلة مع مدير الشركة.
وأثناء المقابلة، قال المدير للعاطل عن العمل : انك قُبلت في الوظيفة.
لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط.
فردّ الرجل العاطل عن العمل بأنه لا يملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت .
فأجابه المدير ليس لديك جهاز كمبيوتر يعني انك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا.
خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء بعد ان اغلقت الأبواب في وجهه ورُفض.
و بطريقه اشترى بكل ما يملك وهو 10 دولارات 10، كيلو غرام من الفراوله، وبدأ بطرق الابواب ليبيعها .
في نهاية اليوم ربح الرجل 20 دولارا .
بعد هذا ادرك الرجل ان العملية ليست بالصعبة.
فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فتره بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري اربعة اضعاف كمية الفراولة .
وبدأ دخل الرجل يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجة هوائية.
وبعد فتره من الزمن والعمل الجاد , استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيرة لبيع الفراولة.
بعد مرور خمس سنوات، أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية.
بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين.
وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف أنا موافق
ولكن احتاج بريدك الإلكتروني لأرسل لك عقد التأمين.
فأجاب الرجل بأنه لا يملك بريد الكتروني وحتى انه لا يملك كمبيوتر.
رد موظف التأمين مستغربا لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية فى خمس سنوات، ولا تملك بريد الكتروني ,ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني !!
رد الرجل عليه لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظف مراحيض فى احدى الشركات !!.

#العبرة
احيانا يمنع الله عنك امرا تحسبه انه الصالح لك ولكنه سبحانه وتعالى يخبأ لك الافضل، فإن اغلق الله أمامك باباً سيفتح باباً آخر خيراً من الأول،
👈 فإحمد الله👉












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 05-31-2022, 04:05 AM   رقم المشاركة : 174
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الخليفة والشاعر الفقير


ي
حكى أنه في يوم من الأيام، إستدعى أحدالخلفاءالكثير من شعراء مصر إلى مجلسه ،فصادفهم شاعرٌ فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى النهر ليملأها ماء فرافقهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم ولّما رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة..
قال : من أنت ؟ وما حاجتك ؟
فأنشد الرجل : ولما رأيتُ القومَ شدوا رحالهم
، إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي
.
فقال الخليفة : املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة.
فحسدهُ بعض الحاضرين وقالوا للخليفة : هذا فقيرٌ مجنون لا يعرف قيمة هذا المال وربّما أتلفه وضيّعه .
فقال الخليفة : هو ماله يفعل به ما يشاء ،فمُلئت له جرّته ذهباً وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء وبلغ الخليفة ذلك فاستدعاه وسأله عن ذلك
فقال : يجود علينا الخيّرون بمالهم ،
ونحن بمال الخيّرين نجـودُ .

فأعجب الخليفة بجوابه وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات
وقال : الحسنة بعشر أمثالها.
فأنشد الفقير هذه الأبيات الشعرية ،التي يتم تداولها عبر مئات السنين…

اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ=ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ أﻭﻗﺎﺕٌ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕُ
ﻭأﻛﺮﻡُ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭى ﺭﺟﻞٌ=تقضى على ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ حاجاتُ
ﻻ‌ ﺗﻘﻄﻌﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮوﻑ ﻋﻦ أﺣـﺪٍ=ﻣـﺎ ﺩُﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭُ ﻭﺍلأ‌ﻳـﺎﻡُ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ إﺫ ﺟُﻌﻠﺖ=إﻟﻴﻚ ﻻ‌ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـــﺎﺕ
ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ=ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ أموات












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-16-2022, 01:01 PM   رقم المشاركة : 175
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

اللصوص الثلاثة والفلاح


كان فلاح يقتاد حماراً وعنزاً إلى المدينة ليبيعهما. وكان للعنز جلجل معلق برقبتها.
رأى ثلاثة لصوص الفلاح يمر. قال الأول:
ـ سأسرق العنز، دون أن يحس الفلاح بذلك.
وقال الثاني:
ـ وأنا! سأنتزع منه حماره.
فقال الثالث:
ـ وهذا ليس صعباً أيضاً. أما أنا فسأعريه من ثيابه جميعاً.
اقترب اللص الأول خفية من العنز، ونزع عنها جلجلها، وربطه بذيل الحمار، واقتاد العنز إلى أحد الحقول.
وعند منعطف في الطريق، ألقى الفلاح نظرة خاطفة وراءه، فرأى أن العنز قد اختفت؛ فانطلق يبحث عنها.
ذهب اللص الثاني إليه وسأله عمّ يبحث. أجابه الفلاح أن عنزه قد سُرقت.
قال له اللص:
-عنزة، رأيتها منذ لحظة فقط، هنا، في هذه الغابة. رأيت رجلا يمر وهو يركض ومعه عنزة. ومن اليسير اللحاق به.
جرى الفلاح للحاق بعنزه بعد أن طلب من اللص أن يمسك بحماره. فساق اللص الثاني الحمار.
عندما عاد الفلاح من الغابة إلى حماره، رأى أن الحمار قد اختفى أيضاً . . فانفجر باكياً وتابع سيره.
شاهد في طريقه، على حافة مستنقع، رجلاً جالساً يبكي، فسأله عما به.
أجاب الرجـل أنـه كـلـف حـمـل كـيـس مملوء ذهبـاً إلى المدينة، وأنه جلس على حافة المستنقع ليستريح، وأنه صدم الكيس وهو ينام، فسقط في المـاء.
سأله الفلاح لماذا لا ينزل إلى الماء لانتشاله.
أجاب الرجل:
ـ إني أخاف الماء، ولا أعرف السباحة. لكني سأهب عشرين قطعة ذهبية لمن ينتشل لي كيسي.
ابتهج الفلاح وقال: «إن الله قد خصني بهذه النعمة ليعوضني عن فقدي عنزي وحماري». فخلع ثيابه ونزل إلى الماء. لكنه لم يجد كيساً مملوءاً بالذهب. وعندما خرج من الماء لم يعثر على ثيابه.
كان ذلك من فعل اللص الثالث الذي استطاع أن يسرق حتى ثيابه!

العبرة
هذه قصة شملت أكثر المواضع التي نُؤذى :
الأولى فكانت طعنة من الخلف في لحظة غفلة منا،
الثانية فهي موضع الناصح الذي يدس السم في نصيحته ونحن نحسب أنه يحسن صنعًا،
الثالثة ففي موضع سبق الدمع الكلام فتأثرنا بذلك وأغرانا حتى خدعنا.












التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::