لا شيء يعادل خفقة مفاجئة، في لحظة مكدودة شاقّة حين يمرّ ببالك مُحب
سأبقى على قيد وجهك وإن أطفأ الواقع عيني!
وبقيتَ عالقاً في الأعماق كـ دبّوس لا تهضمه الأقدار.. ولا هو بخارج!
لستُ ميتة بما يكفي لأصوغ من حرفي ما يليق بأحداقك
ذوبني فيك كـ قطعة ثلج تسقط في أتون مبين!
وأحببتك.. ونما الحبّ وتفرّع وأزهر في الروح توقاً شجيّا
هل أتمنى العيش أكثر لأحبك أكثر أم أتمنى الموت أسرع لألتقيك أسرع ما رأيك؟
ماذا لو سرق الموت أحدنا..؟ ماذا لو سرقك أنت تحديدا هل أنساك يا ترى أ مِن الممكن أن أنسى دمي ؟
منذ زمن طويل وأنا أقاوم الرحيل للضفّة الأخرى لكن اللقاء يفتح شهيتي للموت
أعلم أنك لست بخير وأصرّ على الــ (كيف أنت) كلّ يوم وتصرّ على الــ (أنا بخير) كلّ يوم لا تحاول مواراتك عنّي لأنك شفاف للحدّ الذي يجعلني أرى ما بداخلك بوضوح دني