تعالي الي ملهمة من بين الغيوم
في حنين
فقلبي شكا الفقد يا سيدة الياسمين
ألملم حروفي الشاردة ..
وانتظر وفودك الواردة ..
واكتب اسمك بالزهر والرياحين ..
تعالي الي ..
وقفت على بابِ حُدودِكِ طويلا
تأشيرتي لم تزلْ بلا تاريخ
وان نفدَ عُمري
وما عدتُ كما كنتُ
صغيراً وجميلا
الا اني للعهدِ صنتُ
وما خنتُ
وقد طال الأمد
وعلى الحدّ ِ وقفتُ
وسأبقى للأبد
لكِ حبي الذي فاقَ المدى
حتى استحالَ للهوى سماءً وغدا
دمعاً ما فارقَ العينَ وحدا
في القلبِ واستحالَ شيباًوردى
يا اصعبَ من كلّ صَعبٍ
ياحُزني الذي اهربُ منهُ اليه
وعطشي الذي ما انفك عني
واهواهُ صدى
مابللَ الصدى
ولاحتى ندى
لمن اشكو ..؟!
ومَن اشكو..؟!
فكلُ ما كانَ سُدى
والدنيا سرابٌ
وخيط ُدخان
أخبريني يا حبيبتي ..
ايّ الهموم ابوحُ وايها اخفي
بعادكِ ام بعادي
ودادكِ أم سُهادي
رأفتكِ أم جهلي وعنادي
اني أحبكِ فسامحيني
ومن هذا الضياعِ انتشليني
فانّني وحقِكِ في هيام
ولاأبوح
يااولّ الحبّ وآخره
يا بدايةَ القلبِ والنهاية
مازلتُ بعيداً في ضلالٍ
ابحثُ في الظلالِ عن الدراية
واعلم بانكِ النور
واتجاهلُ الحب الذي صغتيه
وارتكبُ بهجرانكِ الغواية
فسامحيني