اقرأ تراثك وابتسم / عبد الرسول معله

أهدى أحد الشعراء إلى صديق له اسمه ( توفيق ) حذاء -

وكتب معه هذين البيتين :

فقـــال القائلــــون وماعليه

أما قال الفتى العربي يوما

شبيه الشيء منجذب إليه

فرد عليه ( توفيق ) قائلا :

لو كان تهدى إلى الإنسان قيمته

كانت هديتك الدنيا وما فيهــا

لكنْ تقبلت هذا النعل معتقداً

أن الهدايا على مقدار مهديها

يروى أن رجلاً دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لاحَظَ أنهم "أي النحاة"


يقولون في أمثلتهم:



"جاء زيدٌ"، "ضرب زيدٌ عمرًا"، "حدَّث زيدٌ عمرًا حديثًا ".. إلخ...



فشعر بضيق من ذلك، وأنشأ يقول :



لا إلى الــنَّحو جئتكم


............................. لا ولا فـــيــه أرغب


دعُـــوا زيْـدًا وشَــأنه


............................. أينـما شـَـاء يـذهـب


أنا مَــــالي ولامريء


............................. أبدَ الــدَّهر يُـضْـــــرب

حكى الأصمعي قال :


كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعةً من القماش ،


فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ،


وكان الخياط أعورا ،


فقال الخياط للأعرابي :


والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ،


فقال الأعرابي : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .


فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أم دراج ! فقال :


خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء


...................... ليتَ عينيه سِوَاء


فلم يعرف الخياط أمدحٌ هو أم هجاء.!

وصف بخيل

رأى الصيف مكتوبا على باب داره ...فصحفه ضيفا فقام إلى السيف

فقـــــــلنا له خيرا فظــــن بأننــــا ...نقول له خبـــزا فمات من الخوف

أعداء المرأة يقولون :


إذا حكم الرجل بين الناس يقولون قاضيا وإذا حكمت المرأة يقولون قاضية أي قاتلة .

إذا أعطى الرجل رأيا يقولون مصيبا وإذا أعطت المرأة رأيا يقولون مصيبة (كارثة)

إذا أرادوا أن يقولوا للرجل كائنا حيا وإذا قالوا عن المرأة ذلك يقولون كائنة حية وما الحية إلا الثعبان

إذا أحب الرجل يقولون هاو وإذا أحبت المرأة يقولون هاوية (اسم من أسماء جهنم)

أحمق من هبنقة:


هو أحد بن قيس بن ثعلبة : من حمقه أنه كان يرعى غنم أهله فيرعى السمان في العشب ويمنع المهازيل فقيل له : ويحك ما تصنع؟ قال : لا أفسد ما أصلحه الله ولا أصلح ما أفسده

ومن حمقه أيضا أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف.فسئل عن ذلك فقال: لأعرف بها نفسي ولئلا أضل.فبات ذات ليلة وأخذ أخوه قلادته فتقلدها.فلما أصبح ورأى القلادة في عنق أخيه قال: يا أخي أنت أنا فمن أنا؟.

الأعمى وزوجته

تزوج أعمى امرأة فقالت له :
لو رأيت حُسني ، وبياضي لعجبت !
فأجابها : لو رآك ِ البصراء ما تركوك لي .

دمت بابتسامة دائمة يا الوليد

راقية وممتعة
احترامي

الأستاذ الوليد دويكات

أحسنتم