لا مكان للأحلام في مداي ,,تاهت بين الصخور وهي تبحث عن رؤوس فطَّرها الوجع
كل شيء ضاع مني في المدار من مرار لمرار ودروبي كلها صارت نثار يعتريها الشوق فوق الانتظار
صفحات الليالي تؤدُ أحلامي مع مرورِ الوقتْ,,أتوكأ على حزني ,,ويدي تدعك جرحي برماد الشوق
هل لي برصاصة رحمة,,تكتم صرختي,,وتمدني بلحظة راحة
ينثر الأرق ملامحي على ضفافك ,,فيزفني الصمت عروساً ببدلتي البيضاء لترابك
رائع أن أكتبك ,,والأروع أن أُجَمع أصابعي لتفتش بين رفوف ذاكرتي عن بقاياك قبل أن تطالها ريح الغياب
حفظتك نشيداً أردده كل مساء تترنّمُ به الرّوح فرحاً بين إغفاءة ويقظة
متى تسكب في مداي لهفاً وحنين وأختزل العالم بجهاته كلها فيك
أفتقد تلك النسمة الصباحية التي تداعب روحي ,,متى تظللني بأنفاسك,, وروحي تتهادى في تجاويف روحك بيسر
عندما يتبعثر الوقت وتلسعني عقاربه يصبح الفجر كابوس يجثم على صدري,,مَنْ غيرك يحمي تشردي ويُرتقَ جرحي!!!!!!