همس وردة

تسافر روحي عبر الزمن وأنا لا زلت معلقة على خشبة الوهم أرتدي رائحة العرق أُضيّع صمتي في دهاليز الفجر أحتسب صبري,,وأغتصب الآهات من رحم الوجع ..لأتنفس

تذكر أنك مرآتي التي أرى بها نفسي وقلبك ذلك الكوخ الذي أحتمي به عندما يدوي الرعد وينهمر المطر بقوة

تسيل الآهات على رصيف البعد تغطيها كثبان الرمال ومرآة الزمن تعكس عمق الشرخ بوضوح

كلما تساقط الطين على عفن الشاطىء تتفتح شقائق الألم على خاصرة الزمن ودمامل الحلم تكبر ,,فيشرد النبض في طرقات الغياب تعتريه الدهشة!!

لأنك معزوفة روحي,,ستبقى عيوني عليك ,,ولكني سأمتص الأيام وأحاول أن أستوعب الوجع قبل أن ينبش بسبابته أعماقي منتظراً الموت على قارعة الوقت بلهفة !!

لأنك تسير في جوانب ذاكرتي ,,وظلك ظلي ,,سأكتفي بالصمت,,أحمل أشيائي ,,أمضي لقاع القهر ,, أراقص الموت وأرتشف وجع البعد ,,أمارس البكاء تحت المطر حتى يتوقف الهمس عن الأنين !!!

شكراً لكل من مرَّ من هنا

شكراً لكل من قرأ وشاركني المشاعر

شكراً من القلب


يغلق الموضوع

محبتي

صدر في بغداد عن دار الكتب والوثائق
الطبعة الأولى من همسات وردة
تشرين الثاني 2014
رقم الإيداع 2579