{ نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}

( (وكان وراءهم ملكٌ يأخذ كل سفينةٍ غصبا).
الحديث عن المساكين الذين يعملون في البحر في سورة الكهف.
كيف سيأخذ السفينة وهو وراءهم ومن المفروض أن يكون أمامهم؟
قال بعض المفسرين:أنّ رجوعهم عليه.
ومنهم من قرأ أمامهم أراد في المكان.وقال قتادة:ألا تره يقولمن ورائهم جهنم ) وهي بين أيديهم؟ وزعم أبو عبيدة أنها من الأضداد وأنّ وراء بمعنى قدّام .)

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     قال تعالى في سورة الضحى وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ (4) يقول تعالى ذكره: وللدار الآخرة، وما أعد الله لك فيها، خير لك من الدار الدنيا وما فيها. يقول: فلا تحزن على ما فاتك منها، فإن الذي لك عند الله خير لك منها.

بوركتم و جزاكم الله خيرا ، أماه روح النبع ...
آمين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     بوركت أخي عوض على هذا المتصفّح القيّم .. جعل الله لك هذا في ميزان حسناتك

بوركتم و جزاكم الله خيرا ، أديبتنا و مبدعتنا أ. المونبية على متابعتكم واهتمامكم...
آمين

( (ائتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى
بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ائتوني أُفرغ عليه قطرا).
ائتوني أفرغ عليه قطرا.
القطر :النحاس.
لوأطلقنا أرنبا في البرية وأتبعناه بكلبَي صيد
بالطبع سيفوز به الكلب الأسبق.
وكذلك عندنا فعلان : ائتوني وأفرغ وكلاهما يحتاج مفعولا به ولا يوجد سوى مفعول به واحد فمن سيأخذه ؟الأقرب له.
(أفرغ) فتعرب قطرا مفعول به له.
وهذا مايسمى في علم النحو تنازع العامل.)

( (......فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه). من حديث شريف
سُمّيت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق.فهي
ليست بواضحة الحِل ولا الحرمة.لهذا لا يعرفها
كثير من الناس ولايعلمون حكمها.أمّا العلماء فيعرفون حكمها بنصٍ أو قياس فإذا تردد الشيء بين الحِل والحرمة ،ولم يكن فيه نص أو إجماع اجتهد فيه المجاهدون فألحقوه بأحدهما
بالدليل الشرعي .
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه .أي :حصلت له البراءة لدينه من الذّم
وصانت عرضه عن كلام الناس .)

( (وقد بلغت من الكبر عتيّا).
كل شيء قد انتهى فقد عتت يعتو عتيّا وعتوّا. والعاتي الشديد الدخول في الفساد ،
المتمرد الذي لايقبل موعظة يقال رجل عات وعتي .
وفي الحديث :بئس العبد عبدٌ عتا وطغى.
والعته و التجبّر والتكبر.وبلغت من الكبر عتيّا .
مرحلة لاينفع معها أي نوع من الدواء مهما بلغ
من الفاعلية.وكذلك نقول رياح عاتية لايصمد أمامها شيء .
بالمناسبة في هذا الوقت تستقبل ولاية
فلوريدا أشد أنواع الأعاصير دمارا حيث تبلغ سرعة الرياح مايزيد عن ٢٦٠كم في الساعة وقد بلغ عدد النازحين من الولاية ٧ملايين .
ويقال للريح في هذه الحالة ريح عاتية لايمكن السيطرة عليها .وكان الله تعالى قد سخر الرياح العاتية لعذاب قوم عاد (ريح صرصر عاتية). عافانا الله منها.)

( (رب السموات والأرض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له
(سميّا).
السميّ:المماثل في الإسم :اسمي عمر واسم صديقي عمر وكذلك ابن عمي وزميلي وحفيدي
وما أكثرهم.......
والمعنى المراد من هذه الآية أنه لم يُعلم
أحدّ سمّى ابنه (الله).فمهما اختلفت الديانات لم يُسمع عن أحد في جميع العصور أنّ شخصا سُمّي (الله).فالإيمان فطري عند الإنسان والطرق إليه مختلفة.)

( (وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد).
دُرست فسيولوجية الكلاب حديثا فوُجد أنّ الكلاب تنفرد بوجود غدد تحت جلدها تفرز مادة تمنع تقرّح الجلد حتى لو لم يتقلّب .لذلك
لم يكن كلبهم يُقلّب مثلهم في الكهف.
بمثل هذه الفبركات التي يسارع المسلمون
في نشرها بلا تثبّت من صحتها ودون الإشارة إلى العالم الذي أسلم نتيجة ذلك.
نحن تلقينا القرآن والحديث بالسند الصحيح .فليس ضروريا أن تكون المعجزات لها تفسير علمي ،فالمعجزة يجريها الله خرقا للنواميس ،ونحن غير مطالبين بالبحث عن فهمٍ علميٍّ لها .فالسكين لم تذبح اسماعيل ، والنار لم تحرق ابراهيم ،والحوت لم يحفظ يونس،والكهف لم يحفظ الفتية. وكل هذه المعجزات بكلمة واحدةكن) )

( (قال يبنؤم لاتأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرّقت بين بني اسرائيل ولم
ترقب قولي).
قالها هارون لأخيه موسى عندما عاد إلى
قومه ووجد السامري قد صنع لهم عجلا من ذهب ،وأنّ موسى قد مات ،وطلب إليهم عبادة
هذا العجل.فأخبر موسى أنّ قومه قد ضلّوا بعده
فرجع فوجدهم كما أخبر.وكان هارون قد نهاهم عن ذلك ولكنهم لم يمتثلوا له،فأخذ بلحية أخيه ورأسه بلحظة عصبية بعد أن رأى من قومه مارأى.
الأصل أن يقول يا أخي أو على الأقل
ياابن أمي لماذا حذف ياء المضاف من (أمّي)؟
مخاطبته له بابن أمي أرأف وأنجع عنده. فالمرء أقرب إلى أمه من أبيه حيث العلاقات العاطفية الأكثر حنانا .وكأنه أراد أن يسترد عطفه وتبرئة ساحته مما عمله قومه.
تقول القاعدة النحوية إنّ أي زياده في المبنى تتبعها زيادة في المعنى.وكذلك أي نقص في المبنى يتبعها نقص في المعنى فقال:ياابن أمّ وحذف الياء ،وكأنّ فعلة موسى به انتقاص من الأخوّة .فلما تحقق موسى من براءة هارون
تراجع عن موقفه. )

( (ويوم يُنفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذٍ زرقا).
أجمع غالبية المفسرين أن الزرقة لون بين البياض والسواد.وقال بعضهم :عطاشا لأن العطشان تزرقّ عينيه من شدة ظمئه.وقال آخرون :إنهم يُحشرون عميانا.
وحديثا يُجري أطباء العيون عملية سحب (الساد) وهو ما يسميه البعض (الماء
الأزرق) من العيون ،والذي يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يُسحب. مارأيكم دام فضلكم؟ )