السلام عليكم
عدتُ هنا لأسجّل بعض ما تسرّب لخاطري ولذائقتي كمتلقيّة بعد
قراءتي لهذه القصيدة
وقد تناول الوليد جوانب فيها وهو ما جعلني أكتفي بالإشارة الى جمال الإستعارةفيها
والإستعارة وسيلة بلاغية من وسائل التّعبير يلتجئ إليها المبدع عندما تضيق عنده وسائل التّعبير عمّا يجيش في وجدانه
وقد قال أهل البلاغة والدّارسون أن حيّوية القصيدة هذه الآلية المقرّبة لحركة الأحاسيس واعتمالها للمتلقي لخصب كامن في معانيها
فالشاعر هنا اعتمد على هذه الإستعارةفي أكثر من مرّة
يقول شاعرنا
بين الأنا والمنى أمل يخاطبنا
كشمعدان ذوى في زحمة الوقت
فبينه والمنى أملُ....كشمعدان ذوى في زحمة الوقت
فالإستعارة هنا مُتقَنة عميقة بليغة تجسّم الصورة في الذّهن وتشي بمقدرة الشاعر على التّعبير الإبداعي .حيث يلتقي مناه في أمل بخاطره عند صورة شمعدان تذوي في زحمة الوقت
أمّا الصّورة الثّانية للإستعارة فهي في قوله
الشّوق يطحننا طحن الرّحى فنرة
الفقد سيّدتي أقسى من الموت
فالتشبيه هنا لا يتواجد عبثا فهو مجسّم لوطأة المعاناة والمكابدة
وقد وضعتها الإستعارة أمام المتلقي بما يقتضي الفهم والإدراك الحاصل منها
طحن الرّحى ...وهل أقسى وأعتى منه
هذا ما أرذت إبرازه وهو ما شدّ انتباهي أكثر وأعرف أنّ مداخلات الإخوة هنا ستلمّ بجوانب أخرى من القصيدة
وأودّ في الختام أن أشير الى ناحية ايجابية جدّا في القصيدة وهي خلّوها من اخلالات الإعراب فهي مشكولة بشكل جيّد مستجيبة في ذلك لقواعد النّحو والصّرف والرّسم
وهي سمة لشعراء يحرصون على مراعاتها لتجيئ انتاجاتهم الكتابية خالية من اللّحن واللّكنات وغير مشوّهة بها
صاحبها ....ألبير ذبيان ...نعم ألبير يا الوليد .
اهلا استاذتي الفاضلة
سعيد انني لم أحرم من قراءتك العميقة
وتحليلك الدقيق
شكرا لك ما دامت في القلوب سعة
حفظك الله و باركك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
****************************
**
*
أماسيكم الألق العمدة المحترم والوليد القدير
أمي الغالية دعد والأخوات والإخوة
يبدو أن حضرة العمدة لم يمهل كاتب النص مزيداً من الوقت ليراجع جميلته هذه فوقع فيما أشار إليه التميمي الجميل..
وهنة عروضية هناك
إذ أن تسكين ميم أمَل يغير معناها وإلا استبدلت بكلمة أخرى تفي الوزن..
النص جميل ورقيق عذب كأنه منثال كخقفة قلب عاشقة!
زاده جمالا احترافية صاحبه في انتقاء القفلات المؤدية للمعنى
والمكملة له تماما من بداية البيت وحتى نهايته..
فلكل بيت من القصيدة حكايته الخاصة به..
وهذا لم يمنع من أنه في مكانه من القصيد كان جزء لا يُستغنى عنه في البنيان العام..
ولولا العجلة..لاكتمل الألق!
أسلوب الشاعر أقرب ما يكون من وحي القدير صبحي ياسين..
ولو أن الإحساس على الحرف يشي بالقدير ناظم الصرخي..
والله أعلم
بوركتم والمحبة
ألبير ذبيان
سررت للحد الذي اشكرك كثيرا على قراءتك وملاحظتك
ما اعظم حظي اذ قورنت بالكبار
محبتي التي لا تدركها الابصار
دمت بخير
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
صباحكم ومساؤكم ورد جوري وياسمين
القصيدة بديعة تشي بلوعة قلب عاشق يسبح في بحر الأمنيات المتلاطم متأملاً شاطئ الذات بعيداً عن التشظي والملمات..
حفلت أبيات القصيدة بنبرة الألم والشوق وتماسكت في بنيان مرصوص لتجسد وحدة القصيدة وموضوعها فتكاملت شكلاً ومضموناً ،كم تمنيت كما تمنت الأخت حنان أن تطول لنستمتع بهذا الانثيال الموسيقي الغاسل لإدران الروح ومتاعبها..
قد يكون هناك تراسلاً لاشعورياً وتناصاً بين أسلوب وأفكار الأستاذ صبحي ياسين والأستاذ عامر الحسيني والأستاذ علي التميمي وهو تناص لايبرأ منه نص (وقصدي هنا فكرة القصيدة أو موضوعها ) فالأسلوب بقصره يشي الى الأخ الأستاذ علي التميمي الذي نتمنى له الصحة والسلامة والشفاء التام من الإنفلاونزا التي كانت السبب في النسيان والاستعجال في عدم وضع أسم للقصيدة..
الأخ صبحي ياسين تم ترشيحه لذلك ساستبعده عن التخمين معززاً مكرماً.
أما القصيدة التي حملت نمطاً فلسفياً في بعض الأبيات فهي الى الأخ الأستاذ عامر الحسيني..
والله أعلم
تحياتي الى قلوبكم النقية
ولمدير الحلقة والإدارة الموقرة كل التحايا
سلمك الله وحفظك استاذي الفاضل
شكرا لدعائك يا طيب
سعيد انا حيث اقارن بالرائعين
بوركت و طبت ودمت
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أعيش في غفوة الحلم ...بصوت أم كلثوم ...ومثل هذا الشعر
أسافر بإحلامي المؤجلة ..وأرسو على اهداب هكذا رسم وصور رائعة
لست ضليعا بالعمودي ولا بالتفعيلة ..ولكن لي ذائقة تفوق اوزانهما
القصيدة التي تطرب العين والأذن معا ..هي القصيدة الرائعة وهذي القصيدة
تندرج بذات الذائقة ..تحياتي وتقديري
أبي
يا نكهة الضوء
وعطر الصفحات
و مداد الجمال
شكرا لانك هنا تمنحني ما احتاجه من عطف
احبك في الله
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سلام الله عليكم جميعا ولكم المحبة دون استثناء
والكثير من العذر على غيابي اللا مقصود ..
دخلت صدفة فوجدتني هنا بين الأحبة والحروف الراقية .
أما بعد..
يقول صاحب هذه الرائعة أن لوصله بهذه الحبيبة الحلوة غايات شتى
كما يقول ..أنه شيعشقها ويسعى لها من الآن للأزل وربما هنا إشارة على ماهيتها اللابشرية ..
والنص بأسلوبه وألفاظه وعمق دلالات الألفاظ يميل كثيرا للصوفيه وحكمة الفلاسفة
وأعتقد أنني أضم صوتي لأخوتي فهو للقدير العميق ألبير ذبيان .
عذرا للمداخلة المقتضبة لأنني أدخل من الموبايل ..
ولييييد كيف الحال يالغالي.
أمير النبع
اطلالتك تحيي بنا روح الأدب والشعر و الجمال
سلمت و هذا البهاء الشامخ
محبتي لك صديقي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي