على خجل ( منكـ ) أتيت لأنني إكتشفت أنني
تلميذة أجيد فن ( لفت ) الإنتباه فقط ..
لكنني لا أمتلك أسئلة ألج بها عالمكـ ...
حقاً هذا ما اكتشفته وأنا أتابعك , تذكرت أنني كنت تلميذة
ذات شهرة عاليه جدا منذ أن كنت في الصف الأول الإبتدائي
وبلغت أوجها في مراحل متقدمه .. حتى بالجامعه لا أظن أن هناك دكتور أو أستاذ
أو أستاذة ( درست ) على يديهم يمكن أن تُمحى ( عايده ) من ذاكرتهم بسهوله ....
لكنني لا أملك اكثر من ذاكـ ربما ....
استاذي ووالدي العزيز عبدالرسول سأخط لكـ حرفاً من القلب ..
؛
؛
أيها القلب ( الممتد ) بامتداد وطننا الاسلامي
نعم
هكذا تخيلته قلبكـ
لكنه نقي . لا يحوي غير الحب .
لم يتلوث بما لوث عالمنا من ( سوء )
لم يعلق به اي شائبة من شوائب هذا العالم ,
استاذي
والله أنني حينما أقرأك أتصبب ( عجباً ) من شخصية
إستطاعت أن تبقى بهكذا صفات أجزم ( يقيناً ) أنها انقرضت منذ زمن منصرم .
هل لي أن أسأل كيف استطعت ذلكـ ..؟ من أين لك هذا يا رجل .؟
من أي الكواكب أنت .؟ وبأي العصور كنت .؟
أقسم
أنني أكاد أحسدنا على أنكـ معنا ..
حفظك الله
وبارك فيك وفي عمرك ومنحك الله الصحة والعافية
ومزيدا من صبرٍ علينا ..
عاجزه أن أكمل
( سأصمت ) قليلاً في محراب شخصكـ المهيب ..
ودي وحبي
وتقبل مني تحياتي ودعائي لك بالحفظ ..
( هل تسمح لي بأن .. أقبل رأسك ويديك )
عذرأ يا أيتها القامة لا أملك شيئاً أمامكـ ِ ..
وتفضل هذه الأقحوانة .
؛