أيّتها الغائبة المُغيّبة حملتُ همّ حُبّكِ على محملِ الحُزن أيّتها المُسافِرة دون تلويحتي من أين لـ سكّةٍ حمقاء أخذتكِ أن تعي غفير اشواقي .. !
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لا يعرف أحدٌ متعة الإستماع لمسنٍّ ضرير وهو يقصّ أجمل و انفع القصص
حينما توفّيتُ كنبيّ حبّ تقاعد عن مهنته الشّاقّة علّق جراحه على روزنامة إيمانه إنشغلَ بتفّاحة حسنائه عن القصائد تخاذل عن أحلامه أمام عينيها سقط اسمي من دفاتر الأمنيات
الأبلهُ الوحيد الذي قابلته ولم أستطع ان أبصق عليه هو " أنا "ُ لانهُ كان يحملُ مطفئة أعذاره كلّما نكأتُ جرحه عنكِ
بعد أن تتم مراسيم دسّي بتربة النهاية سأكتب على زنزانتي المظلمة اسمك بحروف كبيرة وخطّ كوفِيّ ولون بنكهة ألمي
لم يكن أمامي يا حبيبتي إلا أن أتسلّق نهدكِ حين داهمني طوفان الحبّ
عامان يا حبيبتي عامان وانت غائبة . من سيطهو لي طعام الحب
في مذبحِ الأعياد كبشُ حبي قلبي الوديع
خُذيني نحوكِ لأرمـي ببوصلـتي و أتّخذ مـن عـطـركِ عكّاز سبيلي
يوميات ساخرة فعلاً محشوة بالحزن والأسى أبعد الله عنك كل ما يكدر صفو حياتك ودمت مبدعاً في كل أدبياتك تقديري