في مرمى عودتكَ .. أعتكفُ
والقلمُ يسكبُ شراباً شهياً
فوقَ الورقِ
قد طارتْ أسرابُ النحلِ
بليلةِ احتضارِ الغسقِ
إلاَّ ملكتْهُمْ
توسدتْ بساطَ الانتظـار
على أملٍ أن يمنحَها الفجرُ
نورا بعدَ ظلمةٍ
عربدتْ فيها الآهاتُ
حتى انكفأ وجهُ الشمس
سأجهزُ شموعَ اللقاء
أحمرٌ .. بنفسجيّ .. أخضرْ
من كل نكهةٍ لون
ومن كل لونٍ شكل
حتى تضاءَ سماءُ الفرحِ
بعالمٍ ساحرٍ
هو عالمكَ أيها الفارسْ
ديزيريه
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
بعينيكَ أغدو حلماً
ألتحفُ بوهجِ شمسٍ
ضالعةٍ بالإبحـارِ في محّياكَ
حتى تهبُّ نسائمُ اللقاءِ
لأتركَ شواطئَ الأحزانِ
وبـ جنّةِ أحضانكَ أرتمي
يا من كنتَ مينـاءً لعاطفتي الجياشة
فيها ترسو سفني الغارقةَ بنبضك
آآآهٍ لو تدركُ ..
كيف أعدُّ الثواني
وأقلّبُ صفحات الزمن
بأيدٍ ترتجفُ ولهاً
والثوبُ الأبيضُ يرمقني من بعيدٍ
مبتسما .. للهفةِ عاشقة
من النّجوم صنعتْ لك
قلائدَ من شوقٍ
لتكونَ أنت فرحتها
ونبيذَ أحلامِها القادمة
ديزيريه
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ