هاكَ انتظامي في الهوى أَمُدلَّلِي قبِّلْ بثغرِ الوصلِ مقلةَ مُوصِل واسبحْ كسوَّاحٍ بجبهةِ فجرِها تهويمةً حطَّتْ بأرضٍ مِنْ علِ وتفيَّأِ النسمات ِ تغزو روحَها واْهنأ بعيشٍ كالنوارِ بمَخملِِ وازرعْ فواكهَ حبِّنا في نبعِنا فستثمرُ الجناتُ في صدري "علي" غازلْ من الأوقاتِ فجرا هوَّمَتْ فيهِ عُيونُ الصبرِ فَالمُرُّ حَلِيْ وتنسَّم ِالبوحَ الرهيفَ بدوحةٍ يسقيكَ كأسَ الشهدِ غيرَمُمَهَّلِ ووصالُ سقيانا الرضابَ بمشهدٍ من خمرِ بوحٍ في الغرامِ مُعَجَّل مُرْ ما تشا يالحنَ هذا العمرِ في متضارَبِ الأيامِ يُبهجُني ولي اِنَّ الحياةَ نظامُها ماتأخذِ الْ خيباتِ الَّاعطفُها من مأمَل ياصاحبَ البوحِ الرقيقِ صبابةً خذْ من حناياي التي لاتُهمِل ماشئْتَ ،حبا غامرا من طاهرِ ال لأثوابِ واعتقْ من عقالٍ محملي لأسوحَ في صدرِ الحبيبِ قصيدةً ترنيمُها متطاولٌ كالمشعل ولأنّ غدقَك اذ أتى كنهالِه رقراقةً أوداجه كمنمَّق ومكلَّل عندي مهيضُ الجنحِ في بوحِ الهوى انْْ كنتَ أنت مُعانقي ومقبِّلِي سلَّمتُ فيك مفاتحي في سلةٍ من كلِّ لونٍ في الهوى ومُجَدَّل فاْقبلْ عناقَ الهمسِ عند فتوحِه وجوابَ ما ناديْتَ هذا فاقبلِ
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
:: :: :: طوبى لـ روحٍ ترتوي من عنبرِ وعبير انفاسٍ كـ مســـك ٍأذفـــــرِ . . قبّلتهـــا والبـــدر كــان رفيقنــــا و وشمــت قبلات بـ ثغرٍ أحمـــرِ . . أنّى لنــا السمــر اللّـذيذ بـ رفقــةٍ في ليلةٍ حمراء َيا ابنة عسكـــري . . فلأصنعن وسائداً من أذرعـــي أعطيكِ حبّاً في الزمــان المغبرِ . . ولّيتُ قلبـــي لـ النقــاءِ حميــــدة و حنانِ قلبٍ كـ السحابِ الممطرِ . . يغتالني شوقي الذي في داخلي وبهاء شاعرة الهوى كـ الجوهرِ . . كم من قصائدَ قد كتبتُ بـ حبّها غنيتهـــا طربا ًبـ ليل ٍشاعـــري
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ياشاعري ياشاعري جفت عليك محاجري قد سمتني هتكا وما في القلب لي من صابر كأسي معتقة بما سيلا تفيض مشاعري أهواك حتى جف ضر ع الدمع مني ... آسري ان كان يرضيك اغتيا- لي فلتقم في خاطري حتى عقيب وفاتيا برقا لنبضي الماطر قلب تعلَّق وجده بطريق حب غامر بثلاث يسقيني المنى وزيادة من حاضر وأبثه هما طغى لكن نأى بغدائري صبر الحبيبة غرَّه ماجاءني بتواتري هذا أوان البوح لا صمت ولا متظاهر سل ماتشا مقل الهوى ذابت جوى لتقاصري كأسي معطَّشة وما في القلب لي من صابر طل عند فجر حكايتي تهويمة للحائر انت المواتي نبضها والحظ ليس بعاثر ان جئتها يامأملي أسعدت قلب الظافر
:: رأيتُ الحسنَ رقراقا جمال الوجه ذا يبهـــر . . وفي العينين خلجــــان وطرف الحور اذ ينظر . . . فإن الثغـــرَ مرســـــوم ٌ ومخلوق مــن السكّـــر . . كـ بدرٍ فــي شمائلهـــا فيا سبحان من صـــور . . ولــيــلاتٌ تنادينــــــا أليس هناك من يسهـــر . . هلمّي كي نعانقهــــا نصبّ كؤوسنا نسكر . . ونروي روحنا قبلا ونسقي بعضنا المقفر . . ونغدو في معانقــة وفي أمواجها نبحر . . ضفاف العشق يانعة ورود حبيبتي تزهر . . وانّي في حدائقهــــا أشم عبيرها المُسفِــر
راؤك رائعة علي لكني هكذا انسجمت مع اللام سهوا فاغفر لي ألا طيري ألا طيري وغنِّ ياعصافيري ألاميلي ألا ميلي وغنّي يامواويلي على وَقْد الهوى غنت ترانيما ...قناديلي وقد فاحت بأشذاء تهامسه أبابيلي بحور الشعر خضناها لرنسوَ في تراتيل نعانق في المدى روحا ونغدقها بتقبيلِ يناديني أحبيني ونهج العشق ترتيلي فنفح الهمس فياض بكحل قد غزا ميلي يسرُّ خواطري خلٌّ بحرف شاء تقتيلي أنادمه أنا ..همسا وهمس الروح يحلو لي بكارة موعدي فجرا على تعتيق ازميلي ببحر الصب معشوقا به ندُّ المناديل عيون القلب قد راقت تهاويم القلاقيل حشا المخمور في لهب بقبلة عنق مقتولي أقارعه بقافيتي فيقرعني بمدلول فيا نبعي ألا فاشهد عليٌّ نخب موصولي
هذا الغـــرام وهــــذه أسراره قــد أشرقت وتكاثرت أنواره . . في كل نجوى للحبيب مناديا حتى أحتوتنا في المحبة داره . . كان السجال هيامنا و وملاذنــا ما ان غزاتنا في الهوى أطواره . . فـ تعانق القلبان في عرصــاته فـ تكونت فـي روعــــة آثـاره . . عانقت روحَ حميدة و حروفهــا حتى استوى وسط الجنان قراره . . يا كائنا من دفء ليت قصائدي بردا وما في القلب تطفئ نــاره . . يا كوخ َاحلام ٍ سـ يأوي حبنـــا وتزينت بـ سعـــادة ٍ اســــواره . . ما أجمل العشق الذي في عينها وكأننــــا في نزهـــة خطـــاره . . اني اصطفيت من المنازل قلبها حتى جرفنا في الهوى إعصاره
فيه انتمائي للهوى اصراره وبه اتِّقادي في لظى أختاره ما أجمل النور الذي في أفقه وكأنما في برقه مدراره قدر ويسلمني الهناء بحضنه في حضن عينيه أنا أسراره في سره دفء وفي نبض دنا فمتيم قلبي به يشتاره ان بيع وزنا بالنفائس أشتري وفداه قلبي راكز اصراره نادى وفي نفسي ندى لخياره فببوحه نورا زهت أقداره انا بافتداء عند ذاك فدائه مشحونة برقا دنت انواره سُكْرا ونشوة سكرة تجتاحني نفح وطيب زانه اِشهاره وسرور روحي في مداه قصيدة قد جمَّعت صفوَ المحبة داره في كوخه صرح البلاط ممرَّد في عشقه ديم السما ومداره يامن تعانق مهجتي في هطلها رفقا بدوح قد علت أشجاره وتدانت الأغصان منه بكفه وتمايلت وتطيبت اثماره كي يقطف الغصن الرطيب بهمسه وتُرشِّف الروحَ الهنا أغوارُه وننام في حضن الرضى بفنائه يانبع اني في الانا أمطاره
اعتدت ُ شعرا من فؤادٍ مسعد ِ وأتيت ُسعيا للحضور بموعدي . . ووقفت أرمقها بطرف شائق حتى أُناجي كلّ باب موصدِ . . الله ما أبهى الدلال بحسنها وحياءها في خدها المتورّدِ . . و وسامة الشفتين ترهق خافقي وقوامهــا ذا يكتســي بـ السؤددِ . . انّي لأكتب وصفها و جمالها بـ قصائدٍ من نائح ٍو مــرددِ . . أهديكِ قلبا قد تعذب نبضــه ومشاعري حلم يلوّح في غدِ . . لبيكِ يا سر الهوى وهيامه أتلوكِ وعدا في عرائش معبدِ
وافاك قلبي بعد عجزِ حضورِه فالبهجةُ الورقاءُ لي في موعدِ لأُسرَّ قلبَك يامنى أيامِه وأضوعَ نفحا عند روحِك فاشهدِ هذي يداي نديةٌ شوقٌ بها جاءت موافيةً بأكثرَ من يدي بندائِك الفياضِ حبا في هوى لعناقِ غائبةٍ ستسرحَ في غدِ يافارها روحا ونبلا ياعُلا روحٌ بها من امسِ جرح المبتدي جاءتْ تُناجيك الحنايا عنوةً بجمال دعوتك النبيلة تهتدي ومزيدها الانوارُ منك هنيةً ياخيرَ مُسرجُها بقلبٍ موقدِ من شعلةِ الاشواقِ شعَّتْ بهجتي لتعانقَ النجوى وقلبَك ترتدي أهواكَ يافيضَ المودةِ شاسعا وهواي عفَّتُك التي اِذْ أصطدِ فـــمُتيَّمٌ للجيبِ فيه نقاؤه وبِــــــــعفَّةِ النجوى له من مُحتَدِ أرعاكَ يا أنت الهوى اِني كما ترعى فؤادا في المحبةِ مغتدي وأصونُ نفسي عن سواكَ بعفَّة ٍ انا لا أخونُ الوعدَ عندَ الموعِدِ انا في دياجير ِالدجى يامقلتي أرنو أراك سراجَها يا مُرشدي شكرا لقلبِك أنت اذْ اهديتني قلبا نقيا طاهرل لِتودُّدِ خذْ في قبالِ هديةٍ أهديتني قلبا شكورا قُدَّ من طهرٍ ندِي
:: لا تقلقي مهما تغيب حرفنا سـ تكون نافذة انتظارك دافئة والشعر مكتوب بألواح القلوبْ .. لا تقلقي فأنا المحبْ وعن ارتشافك لن أتوبْ .. يا خمرة الليل الطويلْ ما أن تناولت الكؤوس برفقة يتمايل الغصن الطروب .. وان ابتعدنا برهة سيخيم الليل البهيم بقفره وتكون احداقي سحابات سكوبْ لا تقلقي ما زال قلبي نابضا والحب مرهون و أيام الحروب .. و أنا المقيد في الهوى وأنا المهدد في النوى والحرف من أفواهنا مسلوبْ .. ::