مساجلة النبع للخواطر (11)

على شفاه الفجر القادم..
من مثلك..يغرس الحب..
من مثلك..
يزرع على صدر العتمة نوراً...
أنتِ..وفقط أنتِ..
تملكين كل نفحات الحب والحياة...
.
.
.
جهاد بدران

تأريخ القلب مسطور بمعانيه الراحلة

تتعثّرُ حروفي انكسارًا بزجاجِ اللقاء كلّما طويتُ المسافةَ إليك..
تمضي ظلالي تجرجرُ أثوابَ الخيبةِ..
فينهمرُ الليلُ بين عروقي...
.
.
.
جهاد بدران

قلّما أجدُ حبراً في بحرك الأزرق..
يشربني غيمك في عباءة ظلّك..
فأندسُّ بين الحروف جثّةً تبتهل الانتظار..

.....

رحتُ أسأل اليار عن ساكنيها فعمّ الصّمت الدّياروران الغياب

بلا دمعة يفصّل سلاسل آلامي، حين يصلبني الصّمت استعداداً لملاقاة مسامير الأوجاع ..حين تخنقني الفوضى، وحين تكشف عن عيوني هذيان الشّوق على أطراف الابتسامة..
.
.
.
جهاد بدران

تتلونين في شراب الصمت
تنعقدين وشاحاً على ليلتي
وتغادريني بلا روح
.
.
.

حنين الإيّاب يسافر بي في متاهات المدى

دع روحي مثل حبات المطر، تنزلق من فوهة الكلام، كي تروي عطش القصائد، على حين غرة من وشوشة الدموع وهي تقارع نوافذ الغموض، في فقه لهيب الرحيل المعتق في ثغر الدجى..
.
.
.
جهاد بدران

أيعقل أن أدعك وحيدة