الحلقة الثالثة في الخاطرة
في تسليط الضوء على هذه الخاطرة والتعرف على أسم الكاتب/ة
كتبت لك مرة واحدة ... مرة لاغير أني أحبك، وبدونك الموت أحَبْ..
قلت لي بل الموت الى نفسي أحَبّ إن لم أسمعها منك..
أسْمعْتكَ إياها مرّات ونقشتها لك على صخور الشاطيء وصدري.
رسمتك على مرايا زينتي حين ألتقيتك ذات لهفة، لا كما يَرسمنا (السلمان) أو يُرسم الأمير بريشة ( منية الحسين )
ماذنبي أن تصلبني على قارعة الأمل وتلبسني ثوب الإنتظار؟
لماذا تُموسق لهفتي لحن غياب؟ وتستمتع بموسيقى (فرانز شوبرت) دوني
هل تعرف كم هلالٍ مر
وكم فنجان قهوة مر
وأنا معلّقة على صليبك الخاوي أُسقى علقم أوهامي
أذنبي أنني قلت لك لاتنظر الى صديقتي ؟ غِرْتُ، أو قل خفتُ عليك حين كنا في الجندولة (التلفريك) وعلى ارتفاع 1500 متر من سطح الٱرض؟
أذنبي أنني آنستُ عائلة (سلوى) وضحكت معهم وتركتك لبضع دقائق؟
كنت أريدك كقمة جبل (sulpher mountain) الذي يطل على مدينة (بانف) الساحرة ....
ليتني يا رفيقي وصديقي وحبيبي مالتقيتك..
فقد تركتني عالقةً بين كلماتك، وظلمة الغياب أتحسس العتمة بين حروفها وأتعثر ..
ليتني أستعيد صوت خفقات قلبك التى كانت تٌشعل مجامر اللهفة فتُضاء روحي بك
فهلاّ تلملم رعاف الضوء المُنكفيء في قبو الحزن وتأتي ، فللشمس وجه فاتن ، يغرينا لنتلمسه معاً
..
حبيبي
بدايتـــك أنا
فتعال .. لم يبق في الدرب غيرك .. سر
لأحلِّقـنّ في سمـاءك أنثى
وأعمِّد رجولتــك بهمســي... وكأسي
لتكون .. وأكون[/QUOTE
الخاطرة جنس أدبيّ راق
و سأتوقّف عند أسلوب كتابة هذه الخاطرة فقد جاءت اللّغة فيها فطريّة خاليةمن الكلام المغلق والتشابيه المستبعدة والتراكيب الملتبسة وهو ما ألبسها رونقاً وإشراقاً بجودة العبارة وسلامة المعاني وسهولة الألفاظ.
وهي أيضا ضامرة لحميميّة المكان والأشخاص ممّا جعل بعض الإستشهاد فيها ينهل من فكر وعبق شخصيات جاءت صريحة الأسماء (السّلمان ....منية الحسين ....وسلوى )
وهي بهذا تخرج من وجدان صاحبها بإرادته ودون إكرا ه.
أمّا صورها فمهيّجة للأحاسيس وبقدر كبير جدّا ممّا جعل الكلام في مستهله مثيرا ومدهشا على بساطة التراكيب
كتبت لك مرة واحدة ... مرة لاغير أني أحبك، وبدونك الموت أحَبْ..
قلت لي بل الموت الى نفسي أحَبّ إن لم أسمعها منك..
أسْمعْتكَ إياها مرّات ونقشتها لك على صخور الشاطيء وصدري.
رسمتك على مرايا زينتي حين ألتقيتك ذات لهفة، لا كما يَرسمنا (السلمان) أو يُرسم الأمير بريشة ( منية الحسين )
فصاحب أوصاحبة هذه الخاطرة تركت المعاني المراد تبليغها على سجيّتها وفطرتها ممّا يسّرلها معجما لغويّا يرتبط بحسن أداء المعاني المراد تبليغها لمخاطبها.
وقد وردت بعضها قويّة جدّا وبليغة تفعل إغواءاتهاوتسرّب تأثرها وطلسمها على الحبيب المخاطب
فالرّسم على الصّخور لا يندثر ولا يأفل فكأن هذا الحب ّ خُطّ على قطعة أثريّة تحفظ تاريخه ووفاءه وقصصه.
وكذلك على الصّدر الذي يبقى الحبّ فيه مع بقاء صاحبه على قيد الحياة وينتهي بإنتهائه ....
[/SIZE]
ويظلّ المضمون المراد تبليغه هوكلّ شيئ في الخاطرة ولهذا نرى أنّ النّفاذ الى هذه المضامين التي تروم الذّات الكاتبة إبلاغها جاء مذهلا في تواتره مع ما سبقه فيكفي أن تتمثّل الأديبة هنا الظرف النّفسي العاطفي الذي يحيط بها لتنطلقوقد تيسرت لها الكتابة وبنيتها كما شاءت
تأملوا معي هذا المقطع الثّاني
ماذنبي أن تصلبني على قارعة الأمل وتلبسني ثوب الإنتظار؟
لماذا تُموسق لهفتي لحن غياب؟ وتستمتع بموسيقى (فرانز شوبرت) دوني
هل تعرف كم هلالٍ مر
وكم فنجان قهوة مر
وأنا معلّقة على صليبك الخاوي أُسقى علقم أوهامي
أذنبي أنني قلت لك لاتنظر الى صديقتي ؟ غِرْتُ، أو قل خفتُ عليك حين كنا في الجندولة (التلفريك) وعلى ارتفاع 1500 متر من سطح الٱرض؟
أذنبي أنني آنستُ عائلة (سلوى) وضحكت معهم وتركتك لبضع دقائق؟
كنت أريدك كقمة جبل (sulpher mountain) الذي يطل على مدينة (بانف) الساحرة ....
ليتني يا رفيقي وصديقي وحبيبي مالتقيتك..
فقد تركتني عالقةً بين كلماتك، وظلمة الغياب أتحسس العتمة بين حروفها وأتعثر ..
فتيسّر الأسلوب الرّائع والتّعبيرالحيّ النّابض في هذا المقطع مدهش وأراني أشير الى موهبة تخيّر بعض الأماكن والمعزوفات الموسيقيّة الخالدة لنتحسّس مع كاتبة الخاطرة الشّعور الذي يدور حول سحريتها بما تحمل في هذا من قوّة التّأثير على مخاطبها .
لماذا تُموسق لهفتي
هل تعرف كم هلالٍ مر...
وكم فنجان قهوة مر....
وأنا معلّقة على صليبك الخاوي أُسقى علقم أوهامي....
أذنبي أنني .....
أذنبي أنني.....
فنغمة الأسئلة هنا رهيبة مباشرة مبيدة وقاتلة وهي على شاعريّة عالية ...وكأنّ إجابتها المعلنة ضمنيّا تمنحنا فيضا من الوجع وتزيد في اغراق هذا الحبيب وهي لعمري أكمل وأوفى أشكال التّعبير التي أعتمدتها كاتبة الخاطرة .
وللنهاية قفلة ناعمة رفيقة رقيقة تتلاشى فيها الأحاسيس في ابداع رائع
فهلاّ تلملم رعاف الضوء المُنكفيء في قبو الحزن وتأتي ، فللشمس وجه فاتن ، يغرينا لنتلمسه معاً
..
حبيبي
بدايتـــك أنا
فتعال .. لم يبق في الدرب غيرك .. سر
لأحلِّقـنّ في سمـاءك أنثى
وأعمِّد رجولتــك بهمســي... وكأسي
لتكون .. وأكون
سلوى حماد [COLOR="Blue"]ا صديقتي الرّائعة رشّحتك لهذه الخاطرة ....فهي منك وإليك ...فهلاّ أصبت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................
الغالية منوبية
يا لروعة تحليلك وتفكيكك للنص
تغوصين في أعماق النصوص فتستخرجين لنا درراً جميلة
سنرى بعد حين نتيجة توقعك
وسيبك من عصفورة العمدة الهاربة من العقاب هههههههههههههههه
محبتي
فهلاّ تلملم رعاف الضوء المُنكفيء في قبو الحزن وتأتي ، فللشمس وجه فاتن ، يغرينا لنتلمسه معاً
؛
خاطرة سلسة عذبة جاءت بألفاظ مباشرة بعيدة عن الرمزية وبإحساس مرهف دافئ وبديهي أن يكون الرسم هنا عميقا
ليس كرسم السلمان أو رسم العبدة الفقيرة لله ههههه
تحية لصاحب ..صاحبة الخاطرة على روحها البيضاء المحبة للجميع وقلمها الشجي ..الوديع
تمنيت فقط عدم وضع الأقواس ليكون التدفق بدون حواجز إلا لو كان هناك فكرة ما من وضعها وأنا لم ألحظها
حدسي ينبئني أنها لكاتب يراوغنا بخط أنثوي وينبثني أيضا أنه ..........
لن أبح بإسمه الآن وسأترك فرصة لعصافير عمدتنا الغالي لكثير من التشويش
صباح الورد أسرة النبع الأعزاء ..صباح الإبداع .
............................
الأخت الغالية منية الحسين
هلت الأنوار
يا لروعة حضورك الطيب
ومداخلاتك القيمة
ننتظر توقعاتك باسم الكاتب
تحياتي العطرة
بالتأكيد لن يكون النص لي طالما ان اسمي ومشهد من رحلتي الأخيرة في كندا يتربع في عمقه...أعتذر لك ليلى الغالية ومنوبية الغالية لإنني لست صاحبة النص..
من كتب هذا النص بالتأكيد ستكون أنثى لإن طريقة المخاطبة تدل على ذلك ..لذلك سأستبعد الأساتذة الزملاء من دائرة التخمين..
الكاتبة حساسة جداً..تقدس المشاعر الصادقة..وهذا واضح في بداية النص..
طالما أن الكاتبة ذكرت سلوى والجندولة وsulpher mountains، فهي تعرف تماماً جمال تلك المنطقة التى زرتها وتعرف حجم الروعة التى تخلب الألباب ...كما انها بالتأكيد من صديقاتي المقربات اللاتي يتواصلن معي عالفايسبوك (هناك حكاية الجندولة)
أرشح لهذا النص الأديبة الرقيقة مرهفة الأحاسيس
ليلى عبد العزيز
أتمنى أن لا يخيب تخميني..
محبتي،
سلوى حماد
..................
وعند جهينة الخبر اليقين
ههههههههههههههههههه
أهلاً بأختنا الغالية سلوى حماد
والتي قطعت حبل الشك باليقين
إذن ............لستِ صاحبة النص
سنرى لاحقاً أهي ليلى أم غيرها
تحياتي العطرة
سلامي لكم جميعا مضمخا بأريج الياسمين
و رذاذ بعطره أوجهه لغاليتنا عواطف و الكريم محمد سمير
لإشرافهما على هذا الركن الدافئ من النبع حيث نلتقي في تواصل راق و مجدي.
سلوتي ...يا سلوتي
صحيح أننا نتقارب في الأحاسيس و الأفكار كما أننا نتشابه في الطباع
فالغيرة موجودة عند كلتينا و الخوف على علاقة نسقيها برحيق الروح شيء يعتريني.
أقول للحبيب و بكل صدق "وبدونك الموت أحَبْ."...هذا أيضا صحيح. قد أكون بعثت لك بصورة في التليفريك...
كما نتشارك في تدفق ما نكتب من صميم الفؤاد و بساطة التعابير بدون رموز أو تنميق و بهرجة للغة.
صحيح أن أسلوبي بسيط و مباشر...مثلك تماما
و لكن غاليتي أنا لا أجيد ترجمة ما يخالجني من كل هذه المشاعر بهذه الروعة و السلاسة.
لذلك أقول لك "أنت هي صاحبة هذه الخاطرة الجميلة "
ولو أن ديزي تحمل نفس الأحاسيس و تتسم بنفس الرقة و لكنها تفضل الغموض في الكتابة
و تعتمد الرمزية في أغلب الأحيان فقلمها يحب المشاكسة.
تحيتي للجميع و أعتقد أن الخاطرة للعزيزة القريبة لروحي
سلامي لكم جميعا مضمخا بأريج الياسمين
و رذاذ بعطره أوجهه لغاليتنا عواطف و الكريم محمد سمير
لإشرافهما على هذا الركن الدافئ من النبع حيث نلتقي في تواصل راق و مجدي.
سلوتي ...يا سلوتي
صحيح أننا نتقارب في الأحاسيس و الأفكار كما أننا نتشابه في الطباع
فالغيرة موجودة عند كلتينا و الخوف على علاقة نسقيها برحيق الروح شيء يعتريني.
أقول للحبيب و بكل صدق "وبدونك الموت أحَبْ."...هذا أيضا صحيح. قد أكون بعثت لك بصورة في التليفريك...
كما نتشارك في تدفق ما نكتب من صميم الفؤاد و بساطة التعابير بدون رموز أو تنميق و بهرجة للغة.
صحيح أن أسلوبي بسيط و مباشر...مثلك تماما
و لكن غاليتي أنا لا أجيد ترجمة ما يخالجني من كل هذه المشاعر بهذه الروعة و السلاسة.
لذلك أقول لك "أنت هي صاحبة هذه الخاطرة الجميلة "
ولو أن ديزي تحمل نفس الأحاسيس و تتسم بنفس الرقة و لكنها تفضل الغموض في الكتابة
و تعتمد الرمزية في أغلب الأحيان فقلمها يحب المشاكسة.
تحيتي للجميع و أعتقد أن الخاطرة للعزيزة القريبة لروحي
سلوى حماد
...................
الأخت الفاضلة ليلى عبد العزيز
لقد نفت الأخت سلوى أن تكون هي صاحبة النص
تحية عطرة لحضورك الطيب
محبتي