أيا نبضاً تنامى في الـــــوريدِ =كألسنة اللّهيب على الوقيد
تبارك من حباك الحسن قــــداً=وأسكن قلبك الجأش العنيد
رضاكـــم مبتغاي وجلّ قصدي=أحثُّ الخطو بالجـهد الجهيد
وأنثر فوق ساحاتي الخزامى=ومــــــاء الورد والدرُّ النضيد
ودوما في ليالي الوجد أشدو=يعطر مبسمي ذكر الوليــــد
فأهلاً ثمّ أهلاً ثمّ أهـــــــــــلا =تواجدكــــم هنا بيت القصيد
نفحات من القلب خرجت لترحب بالوليد الحبيب ..
هنا أنسى النّسيبَ ولستُ أهوى ....جمالَ القدِّ أو لون الخدود
فكم عذّبن قلبي في التنائي ...وقطّعنَ التداني بالصدود
فلي خلٌّ هو الأغلى لروحي ...كمثل البدر في نجم السّعود
ويا سمعون أنتَ الآن منّي ...كمثل الروح تدنو من وريدي
زهرات نثرتها على نافذتك ..افتح النافذة واستقبل ...
دخلت أقرأ أول نص للصديق العزيز كريم فتهت
بين النص الجميل المنساب
وبين ما دار بينكما من حوار راقي وجميل ومن سجال نابع
من حب ومن وفاء
للنص ... لكما ... لهذه النافذة البهية كل الجمال والسحر وكل التقدير
سعدت بوقفتي بين حروفكما ..
دون أن اغفل جمال النص الذي كان رومنسي عذب
ترافقه موسيقى هادئة .. ومشاعر سامية
هنا أنسى النّسيبَ ولستُ أهوى ....جمالَ القدِّ أو لون الخدود
فكم عذّبن قلبي في التنائي ...وقطّعنَ التداني بالصدود
فلي خلٌّ هو الأغلى لروحي ...كمثل البدر في نجم السّعود
ويا سمعون أنتَ الآن منّي ...كمثل الروح تدنو من وريدي
زهرات نثرتها على نافذتك ..افتح النافذة واستقبل ...
تعالى من كسا خديـــــــــــــك وردا =كأطيافٍ تبدّت في وجـــودي
كما الشمس المنيرة في سمائي=وذاك النجم في فلك الخلود
جُعلتُ فِداكَ يا خلّي فرفقـــــــــــــا =لقد روّيت من دمعي خدودي
وأثقلتَ الكواهــــــــــــل بالعطايــــــــا = وبالأفضـــال تطويقا لجيـــــدي
دويكات المعشّش في الحنـايــــــا =وداخل رمش عينيّ السهيد
وذي جرزيم حازت كــــــــــــــــلّ فخر = بنسبة إبنها أعنـي الوليــــد
فمن سمعون خــــذ هـاذي العبارة =وقول الحق والرأي السديـد
بأنّك خير من كتب القوافـــــــــــي = وأنك فخر من قال القصيـد
وكلّ نوافذي شرعى لزهــــــــــــــــــر =تناثر في سما الركــــن الجديد
حبيب القلب لم أجد عيبا فيما ظللت بالأحمر .. سقاك الله من ماء زمزم ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آخر تعديل عبد الكريم سمعون يوم 07-06-2011 في 01:28 PM.
تعالى من كسا خديـــــــــــــك وردا =كأطيافٍ تبدّت في وجـــودي كما الشمس المنيرة في سمائي=وذاك النجم في فلك الخلود جُعلتُ فِداكَ يا خلّي فرفقـــــــــــــا =لقد روّيت من دمعي خدودي وأثقلتَ الكواهــــــــــــل بالعطايــــــــا = وبالأفضـــال تطويقا لجيـــــدي دويكات المعشّش في الحنـايــــــا =وداخل رمش عينيّ السهيد وذي جرزيم حازت كــــــــــــــــلّ فخر = بنسبة إبنها أعنـي الوليــــد فمن سمعون خــــذ هـاذي العبارة =وقول الحق والرأي السديـد بأنّك خير من كتب القوافـــــــــــي = وأنك فخر من قال القصيـد وكلّ نوافذي شرعى لزهــــــــــــــــــر =تناثر في سما الركــــن الجديد
حبيب القلب لم أجد عيبا فيما ظللت بالأحمر .. سقاك الله من ماء زمزم ..
وفيٌّ أنتَ ذو خُلُق رفيع ...كريمُ الطبعِ ذو الرأي السديد
ملأتَ النبع أزهارا شذاها ...يفوحُ الآن في اليوم السّعيد
نظمتَ الشعرَ مُقتدرا فجاءت ..تُسائلك القوافي بالمزيد
وجئتُ إليك من نابلسَ أبكي ...أنا قد تُهتُ من بعد الفقيد
بكينا ذاتَ دمعٍ واحترقنا ...على فقدان شاعرنا المجيد
فَرُحتَ تُعلمُ الأجيالَ دَرساً ...وفاؤكَ في بكائك للعميد
مضى عنّا وخلّفنا ثكالى ...وأيتاماً على أبواب عيد
مضى عبدُ الرسول إلى جنانٍ ...هناك يعيشُ في قصرٍ مَشيدِ
وظلَّ الدمعُ فوق الخدِّ يجري ...دموعي فوقَ خدّي لي شهودي
غريب أنتَ في الدنيا ومثلي ...غريب مثل صالحَ في ثمود
وفيٌّ أنتَ ذو خُلُق رفيع ...كريمُ الطبعِ ذو الرأي السديد
ملأتَ النبع أزهارا شذاها ...يفوحُ الآن في اليوم السّعيد
نظمتَ الشعرَ مُقتدرا فجاءت ..تُسائلك القوافي بالمزيد
وجئتُ إليك من نابلسَ أبكي ...أنا قد تُهتُ من بعد الفقيد
بكينا ذاتَ دمعٍ واحترقنا ...على فقدان شاعرنا المجيد
فَرُحتَ تُعلمُ الأجيالَ دَرساً ...وفاؤكَ في بكائك للعميد
مضى عنّا وخلّفنا ثكالى ...وأيتاماً على أبواب عيد
مضى عبدُ الرسول إلى جنانٍ ...هناك يعيشُ في قصرٍ مَشيدِ
وظلَّ الدمعُ فوق الخدِّ يجري ...دموعي فوقَ خدّي لي شهودي
غريب أنتَ في الدنيا ومثلي ...غريب مثل صالحَ في ثمود
لكَ / ورودُ لا تذبل ...
أعزّي النفس من حزني الشديد =ومن فقدان أستاذي العتيـد
رســـــــول الحبّ باقٍ رغم موتٍ = بمزجٍ لا يخالطه الصديــــــد
بإيقاعات نبضٍ كــــــــــــــاد يخبو = بيوم توارد النبأ النكيــــــــــــد
وفي نبرات روحــــــــي والخلايا=كما المخيال ذكراه رصيـدي
بكم يــــــــــا خير خلٍّ في البرايا =رفيق الحرف والدرب البعيـد
ولي في حبكم تريـــــاق فقدي = وفي أفيائكم ظلي القصيـد
كجلجاميــــــــش أضناه التمنّي = وتاه في مفازات الخلــــــــــود
عشــــــيقي أفيدكم علما بأنّي=ســـأنفقُ في محبتكم عهودي
وأشــــــــربُ نخبكم صرفا زلالاً =ليشهد خالقي يوم الوعيـــــد
ســــــواكم لا ترى أبدا عيوني =وغير كيانكم زهـــــدي الزهيد
دعوت الله مبتهلا وأرجـــــــــو = لــك الخيرات والعيش الرغيد
دخلت أقرأ أول نص للصديق العزيز كريم فتهت
بين النص الجميل المنساب
وبين ما دار بينكما من حوار راقي وجميل ومن سجال نابع
من حب ومن وفاء
للنص ... لكما ... لهذه النافذة البهية كل الجمال والسحر وكل التقدير
سعدت بوقفتي بين حروفكما ..
دون أن اغفل جمال النص الذي كان رومنسي عذب
ترافقه موسيقى هادئة .. ومشاعر سامية
لكما مشاتل من الياسمين الدمشقي
مودتي المخلصة
سفــــــــانة
الغالية سفانة ..
شاعرتنا القديرة لكلمات وقع خاص في النفس والخاطر ..
فهي تنم عن إنسانك الراقي وذوقك السامي وأخلاقك العالية ..
لك الامتنان والشكر ..
وعبق الخزامى ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون