عبد الواحد معله =.
كلْ ما صار بيَّ حِيْلْ ويّاي = مِستاهِل بَعَدْ أكثر وأكثر
جَـا لنْ ما حَسبْتِ حْساب دِنياي = وْ كُلْ ما صابِني لا تـْظِنْ أثـَّر
آني حْرَكِتْ روحي، وشمْعْةِ صْباي = أضَوّي لَعِـدْ غِيري خافْ يِعْثر
لبّالي الفضِلْ؛ بالفضِل يِنسامْ = وبالطِيْبْ يِتْجازى الـْ يِعْمَلِ الطـِّيْبْ
أثاريني كَصِيْرِ الراي وَهّام = أريد مْن العِواهرْ تعْرفِ الـْعيبْ
كل ما أصابني من ألم أستحقه وأكثر منه لأني لم أنتبه لتصرفاتي في دنياي ومع هذا لا تظن يا صاحبي أن ما أصابني أثر على مسيرة حياتي فأنا الذي أحرقت روحي وأشعلت شمعة شبابي لتنير الدرب لغيري خوفا من أن يعثر لأني كنت أعتقد أن الإحسان يقابل بالإحسان والكرم يقابل بالكرم ولكن مع الأسف تبين أني واهم ورأيي غير مكتمل لأني كمن يريد من الفاجرات أن يعرفن معنى العيب وهن يغطسن فيه حتى آخر شعرة منهن
ليست هذه أول تجربة لي معه لتكون عبرة لي حتى أتجنبه وأصحو من هذا الوهم
ولست ممن يحسن تدبير أموره ويضع هذه الإساءات أمام عينيه كلما نوى أمرا
ولست ممن يحسن التفكير الجيد فلست واعيا لما يجري ولا أحذر ممن أساء لي في المرة الأولى
كل هذه الإساءات وأنا ذلك الرجل البسيط الذي لم تعلمه الدنيا شيئا فهو بين فعل مهلك وبين فعل مصيب
وحين وصلت إلى آخر خط في اللعبة واقتربت من النجاح فشلت فطمع في إحساني كل لئيم
مرصرصي = الكعب العظمي في ساق الغنم يملأ بطنه رصاصا ويلعب فمن يضربه ( ينكده) وتظهر النقرة ( ألجه) منه يكون رابحا ومن لم يظهر ( ألجه ) أصبح خاسرا
ترجية = حلية غالبا ما تكون ذهبية تضعها النساء والقليل من الرجال في آذانهن
اختيار جميل
كل بيت احتوى من الحكم والمواعظ جعلني أتوقف عنده طويلاً
أردت أفتطاع وردة ولكنني وجدتها حديقة مزهرة وكان علي أن أحافظ عليها
وأستمتع بعبيرها وأعود لها كلما زاد الحنين لأرض الوطن