آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-15-2010, 12:00 PM   رقم المشاركة : 11
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

رباعية الوفاء


وَحْدي أفتِّشُ لا أحدْ

غيري يُفَتّشُ في الظلام

سَيَظلُّ حبّكِ للأبَدْ

أحلى حِكاياتِ الغَرام












التوقيع

 
قديم 10-23-2010, 11:25 AM   رقم المشاركة : 12
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

ترنيمة للوطن

كُنّا صِغاراً عندَما

كُنّا نُغَنّي للوَطَنْ

ثُمَّ اكْتَشفنا أنَّنا

كنّا الضَّحيَّةَ والثَّمَنْ

لا مِصْرُ صارَتْ مِصْرُنا

وَكَذا العِراقُ مَعَ اليَمَن

لا لستُ أمْلُكُ مَوْطِناً

ما دامَ شعبي يُمْتَهَن


الوليد













التوقيع

 
قديم 10-25-2010, 11:53 PM   رقم المشاركة : 13
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

مقطوعة السهد

قلبي بِلِيْلي قَدْ أرِقْ

هَلْ لي بِقَلْبِكِ أن يَرِقْ

سَرَقَتْ فُؤادي غادَةٌ

مَنْ ذا يُحاكمُ مَنْ سَرَقْ !!

كَيْفَ استَباحَتْ خافِقي

مِنْ غير خوفٍ أو قَلَق

رُدّي فُؤادي وارْحَمي

يا هندُ قلبي كالورَقْ

أخشى إذا شِئْتِ الفراق

بِلهيبِ هجرِكِ يحْترقْ







آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-15-2012 في 04:55 AM.
 
قديم 10-30-2010, 12:00 AM   رقم المشاركة : 14
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

إلى راحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة


سالتْ على هذا التَّنائي أدْمُعي
فنقشتُ اسمَ حبيبتي في أضلُعي

أدركتُ حين عَشقْتُها أنَّ التي
ضيّعتُها ، كانت بفردوسي معي

رحلَ الرّبيعُ فما لمحتُ خيالَها
في ذلك الروضِ الجميل الأبدع

ومضى الشتاءُ فما سمعتُ حديثَها
في رعْده المُتَراكضِ المُتَفجّع

وظننتُ شوقاً في المنام تزورني
فأفقتُ مذعوراً أفتّشُ مخدَعي

وسألتُ عنها في السماء كواكباً
وركضتُ أبحثُ في الفضاء الأوسع

حتى التقيتُ هناك نجما حائرا
فسألتُ : من قد كانَ مثلي لا يعي

أسمعتَ صوتَ حببتي ؟؟ أرأيتَها ؟؟
في أيِّ وقتٍ أو بأيّة موضع

رَحَلت وخابت كلُّ آمالي بها
مثلُ الشَّباب متى مضى لا يرجع
















آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-15-2012 في 04:56 AM.
 
قديم 11-08-2010, 02:54 PM   رقم المشاركة : 15
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

إغتيال الليل






إهداء : الى الطفل الفلسطيني والمرأةالفلسطينية ... الذين اعتادوا مداهمات يهود بعد منتصف الليل .





صوتُ الرّصاصِ هُناكَ يَسْري في المَمرْ
وضجيجُ أقدامِ الطُغاة
صوبي يسيرُ ولا أحدْ
إلايَّ في هذاالمكانْ
الصوْتُ يخترقُ المكانْ
الصوتُ يخترقُ الزمانْ
نامي قليلاً يا بقايا فكْرَتي
بدَأَ الحُطامْ
ها قد تَكَسَّر في المدى ريشُ الَحمامْ


حلَّ الظلامْ
حوْلي أنا
والنوْمُ يعرفُهُ النيامْ
إلا أنا
وحدي أنا
وأنا هُنا
وهُنا أنا
ماذا أنا؟؟


ِظلُّ الأماني في السَّنا
شَبَحٌ دنا
صمتٌ لنا

الصوْتُ يدنو من جدارِ نائمِ في المُنْعَطَفْ
يا ليْلُ هيّا لا تَخَفْ

والبابُ عندي مُسْتَباحْ
يا شمسَ أُغنيةَ الصباحْ
داوي الجراحْ

فالصمتُ مزَّقه الرصاصْ
ولا خَلاصْ
أتُرى الطغاة اليومَ جاءوا يسرقوا منّي أنا !!!




منْ لي سوايَ اليومَ يُـؤنِسُ وحْدَتي



هل يا تُرى سيحطموا تلكَ النَّوافذ والجدارْ



أينَ الفرارْ !!



وأنا وأحلامي هـُنا



نَخْشى منَ الليلِ المُدجّج بالجُنودْ



صوتُ البنادقِ يَصْنَعُ الفوضى وما



أدري لماذا يسرقونَ الليلَ منّي والسّكونْ



وصِراخُ ماجدةٍ هُناكْ



في الشارعِ الخلفي للبيتِ المُجاورِ للجنونْ



جاءَ الجـُـنودْ



وكلابُـهُم
نبحتْ عليْ



نجمٌٍ تَناثرَ في الفضاءْ



وأقولُ في نَفسي إذا



دخلوا هنا ...



هل يسرقوا منّي أنا !!



وأعيدُ أسئلتي عليْ



صمتي المخيّمُ في المكانْ



وأخافُ من صمتي يلاقي صوتَـهمْ



وخُــطى الجنودْ



فوقَ الدرجْ



قُـربَ النوافذِ والجدارْ



صوتُ الرصاصِ هُناكَ يسري في المــمرْ



يرتدُّ في أذني الصّدى



فأخالـني وحدي وما



غيري هنالكَ في المدى



يا ليلُ لا تأتي لنا



كي لا يجيئكَ زائراً



شبحُ الجنودْ





الوليد



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






 
قديم 11-12-2010, 05:10 PM   رقم المشاركة : 16
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

أغنية أخيرة للوردة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






ما قبلَ عامْ


قد كنتُ أكتبُ كلَّ يومٍ أغنية


للحُبِّ أكتبُ قبلَ عامْ


للشوقِِ أكتبُ قبلَ عامْ


واليومَ تجفوني القصيدةُ والحروفُ فربّما


رَحَلَ الكلامْ



الحبُّ ليسَ قُرنفلة


أو أغنية


يا باحثينَ عنِ الغرامْ


الحبُّ ليسَ حكايةً تُروى... قبلَ المنامْ


الحبُّ سيرةُ عاشقَـيْنْ


مثل الحمامْ



ماتت على غيمِ إنتظارك رغبتي


وَتَمَزَّقَتْ


أحلامُــنا مثل الشِّراعْ


لا الرّيحُ تُرجِعنا إلى


ذاكَ المكانْ


لا ذاكرة


سَتُعيدُ وجهَكِ من تفاصيل الضياعْ



سَقَطَ القناعْ


لا وجهَ لكْ


خلفَ القِناعْ


لا ظلَّ لكْ


بينَ الضُلوعْ


وَسَقطتُ مثلَكِ منْ دَمَي


وَرَميتُ نفسي خلفَ ظلّي ربّما


سأرى خُطايْ


فوقَ الهواءْ


قَلَمٌ يُفَتِّشُ عن حُروفْ


والحرفُ يخشى أنْ يَرى


ما بينَ فاصلةٍ وسَطرْ


أو بينَ أعشابِ اللغة


هيّا اجْمَعي


كُلَّ المشاعرِ والحنينْ


ثمَّ ارحلي


نحوَ الغمامْ


ذَبُلَت وُرودُكِ فوقَ غُصْن الذكرياتْ


والحبُّ ماتْ


وحكايتي


كانتْ وِشايةَ حالمَيْن


كانتْ رصاصاً في الجَبينْ


كانت حروفاً تائهة


وبلا لُـــغة


كانت كلاماً عابراً فوقَ الَّرصيفْ


رَجَعَ الخريفْ


لا غُصنَ عنديَ لا شَجَر


حتى أخافَ من الخريفْ



يا ألفَ آسفَ لم أعدْ


يوماً أفكرُ بالرجوعْ


قد أطفئتْ


كلُّ الشّموعْ


لا شئَ يجذبني لذكرى بالية


يا ألفَ آسفَ إنني


حقّاً نسيتُ عُهودَنا


ووعودَنا


حتى بقايا الأغنيات


فلتأخذي ما شئت منّي وارحلي


ما عادَ يعشقنا المكان


ما عادَ وجهُك نجمةً


لي في مَدايْ


لا تتبعي


يوماً خُطاي


فأنا تعبتُ من المسيرْ


فلتأخذي ما شئتِ منّي وارحلي


قَلَمي وحبر قصيدتي


وأنين نايْ


الأفقُ هذا اليوم مالحُ والنهارْ


لا لونَ له


لا طعمَ له


لا صوتَ له


الليلُ نامَ على الجدارْ


ما بعدَ عامْ


ما عدتُ أكتبُ كلَّ يوم أغنية


ما عادَ يجذبني الحنينُ ولا الحديث ولا الغرامْ


رحل الكلام


رحلَ الكلام




الوليد






 
قديم 11-25-2010, 09:09 PM   رقم المشاركة : 17
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

الرَّذاذُ المُــرْ



شئٌ هُنالِكَ قَدْ تَمَزَّقَ في الضُّلوعْ

قَلْبٌ تَحطَّمَ عِندما
فكّرتُ يوما بالقلوعْْ
لا الوقتُ وقتي كيْ أعودَ منَ السَّفارْ
يوماً إليك

لا شئَ لي


في ذلك الوجدِ المُحاصرِ بالدّموعْ

صوتُ الكمنجةِ لم يَعُدْ

يهوى أغانينا القديمةَ في الشتاءْ


هذا الرَّذاذُ على النوافذِ والقِبابْ


لا لونَ له

لا رائحةْ




هذا الرَّذاذُ اليومَ مُرْ

يا صوتيَ المسكون بي

كنْ بَعدَ هذا اليومَ لي
حتّى تنامَ على ظلالِ قَصيدتي
أو قُربَ زنبقةٍ هنا
كنْ مرَّةً ما أشتهي
حتى تُعيدَ حكايةً لن تنتهي
يا صوتيَ المسكون بي







كنْ مثلَ وردٍ قد (تعربَشَ) فوقَ نافذةِ الصّباح

حتّى يُعانقُني شَذاك

حتّى أراكَ على بقايا خطوتي




حتى أراكْ

ما بينَ جرحٍ نازفٍ تحتَ الحشى

أو فوق سرج الريحِ تتبعني خُطاكْ


أنا لا أراكْ


يا صوتيَ المسجون في تلكَ الشِباكْ


شئٌ تمزَّقَ في الضلوعْ


شئٌ تناثرَ في دمي


حرفٌ يسافرُ في فمي


لحنٌ تهيأ للرحيل


يا ذلك الوجه الجميل

في أيِّ مرآةٍ أراك

وتكسَرتْ
تلك المرايا السّاكنة
لا وجهَ لي


لا وجهَ لك






الوليد






 
قديم 11-30-2010, 10:52 PM   رقم المشاركة : 18
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

زوجة الشهيد


لو قلتَ لي...

يوماً بأنّكَ راحلٌ...كي أستعدَّ إلى الوداعْ
لو قلتَ لي..
حتى أغسّلَ مُقلتي ..
من نور وجهكَ بالتياعْ ..
النّاسُ من حولي مضوا
لم يبقَ إلا صوتُ أطفالٍ جياعْ
لِمَ قدْ رَحَلتْ ؟؟
وتركتَني وحْدي أصارعُ في زمانٍ لا أطيقُ له صراعْ



ها هُمْ صغارُكَ يسألونْ
نفسَ السؤالْ
إني تعبتُ من السؤالْ
إني أراكْ
في كل ركنٍ من زوايا بيتنا
هذا قميصُكَ في الخزانةِ صامتٌ
فرشاةُ شعركَ والعطورْ
أشياؤكَ الأخرى
هناك....
إني أراك ...
الليلُ في بيتي طويلْ
الليلُ في قلبي طويلْ
الحزنُ يسكنُ كلَّ شيء
حتى المرايا داكنة
وأنا هنا
وحدي هنا
وحدي أفتشُ في خبايا الذاكرة
علّي أراك
كانتْ رصاصةُ حاقِدٍ




أودَتْ بنا


ليتَ الرصاصة أخطأتكْ ..
فأنا أموتْ ..
في كل يوم ألف مرةَ في النهار
ها هم صغارك حول قبركْ
وأمامَ صورتك الجميلة يسألونْ
نفسَ السؤال ...
إني تعبتُ من السؤال...
ماذا حبيبي ..هل تفكر في الرجوع
فأنا هنالك انتظر
سأظلُّ عمري أنتظر ...






 
قديم 12-06-2010, 12:00 AM   رقم المشاركة : 19
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

إبنُ الشـــــــــــهيد


بابا ...لِمَن صوتٌ يُحلّقُ في الفضاء !
بابا .. لمَن صوتٌ يُجلجِلُ في السماء!!
تَبكي الشوارعُ والزّقاقْ
تبكي الحواري والمُخَيّمُ والقُرى
بابا ..وهذا الصوتُ ينبتُ في الذرى
وأتى الشّهيد ..
اليومَ ليسَ كعادته ..
لمْ يأتِ في الليلِ المُلازِمِ للسُّكون
كي لا يراهُ الحاقدون
وأتي الشهيدُ تَزّفُّهُ ..
صوتُ الحناجرِ والمنابرِ والرجالْ
وأتى الشهيدُ يلفه علَم البلاد
كوفيَّتُه ...
فَوْقَ الجبينْ
وأتى الشّهيدُ مُضرّجا بدمائه
و مُحمّلاً فوقَ الجِباه
الأرضُ يجذبُها الحنينُ إلى لقاه
وهُناك في الرّكنِ البعيد
في زاوية
وَسَطَ الزِّحامْ
طفلٌ وحيد
يبكي ويغرقُ في النّحيبْ
يبكي ..يُتمتُمُ في شَجنْ
مَنْ يا أبي ...
سيُعيدُ لي درْسَ القراءة في المساء
مَنْ يا أبي
سيجيء لي بثيابِ عيد
مَنْ يا أبي
سينامُ قربي في المساءْ
يبكي وتبكي أختُه..
لا يا أبي
لا لا تغيب ...
الحُزْنُ يعصِفُ بالمكان
الدمعُ يسري في العُروق
نامَ الشّهيد
هدأت ملامحُ وجهه
غير ابتسامته الجميلة باقية
ودماءُ جرحْ
نزفت من القلب الجميل
الطفلُ يغرَقُ في البكاء
الطفلُ ينظرُ في الوجوه الحاضرة
جيرانهم ..
أعمامهم ..
أخوالهم ..
ورفاقُ دربْ
ورفاقُ موت
ورفاقُ ليل
ورفاقُ قلبْ
ووجوه أهل مدينته
جاءوا جميعا يشهدوا
وجعَ الغياب ..
الدَّمعُ مُرٌّ في عيونكَ يا صغير
مَنْ يا صغير ؟؟
أبْكاكَ أبكى مُهْجَتَكْ
كمْ كُنتَ ترفُلُ في الدّلالْ
مَنْ يا صغير ؟؟
أدماكَ أدمى خافقكْ
قد كنتَ تلعبُ كالغزالْ
مَنْ جَرَّدَكْ !!؟
صَدْرَ الأبوّةِ والحنانْ
وأتى الشّهيد
والنّاسُ تَهتِفُ في غضَبْ
اللهُ أكبرُ زَلزَلتْ
وجهَ المدينةِ والجبالْ
اللهُ أكبرُ زلزلتْ
قلبَ الغُزاة
والقاتِلون ..
في جُبْنِهم
يتمايلونَ ويرقصونَ ويفرحونَ ويسكرونْ
قتَلوا أباك ..
قَتلوهُ غَدْراً يا صغير
قَتلوهُ في قلبِ المدينةِ في الظلام
وكلابُهُم ..
نَهَشَتْ يَديه
سقَطَ السّلاحُ على الجراحْ
سَقَطَ السّلاح
الدربُ دربُكَ يا شهيد
دَرْبُ الفلاحْ




الوليد






 
قديم 12-11-2010, 10:23 PM   رقم المشاركة : 20
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ وليد دويكات

صَــيْدا ..مَعزوفَةُ الألَمِ الأخير


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صيدا المسافة والمكان
صيدا فتاةٌ نائمة
بين الجفون
ومسافةٌ تجتاحني
ما بينَ خوفي والظّنونْ

صيدا الحكاية كلّها
وحكايةُ أخرى على وتَر الربابة والكمانْ
صيدا وقلبي توأمان
ولها الحنينْ
ولها ستبدأني القصيدةُ والغناء
ماذا هُنالِكَ يا صبيّة يختفي فوقَ الجبين
حُزْنٌ يُقيمُ على جذوع الياسمين !!
وسترحلين
يوماً على جُرْحي وجُرح المُتْعبينْ
ويخافُني
هذا التناقُضُ في دمي
هذا الحديثُ عن الفُصول
ماذا أقولْ
حتى تنامَ المجدليّة في المساء
حتى يعودَ الطيرُ من سفر المواسمِ في الشتاء
صيدا الحكايةُ كلُّها
وحكايةُ الشوق المُحلّق في السماء
وتقولُ لي : يا شهريار
العاشقاتُ على رصيفِ الإنتظار
يَبحثنَ عنكَ وعنْ حُروفكَ في النهار
وأنا النهار
وأنا الطريقُ إلى الجنون
هل خلفَ صوتِ الرّيح يوماً ألتقيكْ !!
أم خلفَ ( يافطةِ ) الغيابْ
وأنا بقايا الضوءِ في وجهِ الضّباب
هذا زمانُ الإغتراب
وأرى المسافةَ تَتسع
بيني وبينكِ ألفُ باب
حتّى النوافذُ نائمة
لا رائحة ..
للظلِّ من خَلْفِ القِبابْ
لا صوتَ يبدو في المكان
صيدا المدينةُ هادئة
تركتْ هُنالكَ شَعْرها
مكياجَها
فُرْشاتها
وملابس النوم الشفوفةِ فوقَ حبلٍ للغسيل
ورسائل العشّاقِ فوقَ الطاولة
وأنا أتيتُ على تَعَبْ
وهناكَ في الرُكنِ المُتاخمِ للغياب
برلينُ كانتْ نائمة
برلينُ قصّةُ عاشقيْن
ناما مَعا
ضَحكا مَعا
هَرَبا معا
برلينُ عاصمة الرحيل
وَجَعي كما وجعُ الحروف
وحدي أنادي نجمَةَ الليل التي كانت معي
وأنينُ صوتي مثلُ أحلام الصغار
هذا الجدار
بيني وبينَكِ يا التي
عَرَفتْ خبايا مُهجتي
عرفتْ تفاصيلي الدّقيقة في المساء وفي النهار
خُذني إليها يا بحر
خُذْ كلَّ يَومي أو غَدي
وَخُذِ الحُروفَ جميعها
ثمَّ اعطِني أمسي الجميل
برلينُ عاصمةُ الرحيل
هذا المساء
فَتّشتُ عن ليلٍ جديد
حتى أراك كما أشاء
حتّى أحبّكِ في النَّشيد
وكما أشاءْ
فأجابني صوتٌ بعيد :
ما حاجتك ؟؟ ماذا تريد؟؟
فَوْضايَ تعصفُ في خريف الذاكرة
وأنا الطّريدْ
فوضايَ تعبثُ في الرَّمادْ
وأنا حِوارُكِ كُلّما
أمضي وأرحلُ عن دمكْ / دَمي
فلْتشْرَبي ، هذا نبيذُ الراحلين
وَتَقَمَّصي ، وَجهي ووجهَ يمامةٍ فوقَ الغُصون
يا ساكنة ...
بينَ الجُفونْ
ماذا جَنيْتِ مِنَ الرّحيل ؟
ومَنِ القتيلْ؟

وتَمَزَّقتْ منّي القصيدةُ والنَّشيدْ
منْ يا تُرى منّا الفقيدْ
وأنا وحيدْ
كُنْ يا أنا يوماً أنا
كيْ لا ترى يوماً سواكْْ
فأنا تَعبتُ منَ المرايا الزائفة
وأنا يُعذّبُني هَواكْ
وحدي تُشاطِرُني السحابَةُ في الدُّموع
صيدا تُناشدُكِ الرجوع
حتّى يفيقَ البحرُ من نومٍ عَميق
وَمَنِ الغريق ؟
هل يا هُنا غيري يُقاومُ في المدى
مَوجَ البحار
وإلى متى ...
سأظلُّ أمضي خائفا
غَدرَ الذينَ أحبّهم
وسأحبُّهم ..
صيدا تعالي يا ابنتي
ثُم استَّعدّي للوداع
فأنا حَزَمتُ حقائبي
وقصائدي
ورحلتُ عن جَسَدي وَروحي والمكان


الوليد

نابلس ــ فلسطين








 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / محفوظ فرج عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 24 10-12-2019 11:58 PM
ديوان الشاعر/ عبد المجيد أيت عبو وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 08-04-2013 12:44 AM
ديوان الشاعر /د.عدي شتات عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 37 04-28-2011 01:49 PM
ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 6 10-26-2010 10:47 PM
ديوان الشاعر/ صقر أبو عيدة وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 06-24-2010 11:05 AM


الساعة الآن 02:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::