مهداة الى أخي الشاعر أحمد العسكري وإبنه الطفل الشهيد -بكر-
رضيت به ربا وبما أعطى وما أخذ
أحمده حمدا كثرا على ما أصابني
من نعمة ومن ابتلاء .
ان ما يحزنني هو أن يموت بكر في الأردن
ويشرح ويدفن هناك بأيدي الغرباء .. وأشكرهم
ولا أتمكن من دخول الأردن بسبب جوازي اللعين ..
فشكرا لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية
يبدو أن مصيرنا نحن أهل العراق المغتربين
هو أن يدفن كل واحد منا تحت نجمة
أحمد فؤاد العسكري
وكتب في رثاء إبنه قصيدة إخترتُ منها
هذه الأبيات ..
يابكر يابكر لو خيرتُ في قدرٍ=لكنت يابكر أمي حينها وأبي
إيهٍ بنيّ ولا أرثيك أنت فلا =يُرثى بنو الموتِ في دوامة اللهب
لكنني سوف أرثي أمة سقطت =كدمعةٍ لم تعُد تبدو على هدبي