رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
ها قد تزاحم الكثير منك في قشعريرة الروح
وتضخم عطرك في منابت وريدي
ليرسمك في عيني كل الرجال ،
أي وشوشة تسربلها فاهك
على مشارف قلبي قصائدا
تغزل التحليق الى سماء ثامنة
تمنحني التأشيرة لارتشاف تراتيل بعبق هواك ،
ماذا لو فككت ضفائر حزني
وامتشقت خوابي همسك
لمست عنقك وعانقت خصري ..!!
خذني الى مواعيد عينيك
لأتكاثر أنوثة وشقاوة في طرف بؤبؤ حزين
أتحرش بكمنجات عشقك
وأستنطق العميق من أوتار الحواس
خذني الى مدارج شوقك قيثارة
تحط رحال لهفتها بين ضلوع القوافي ،
وتحسس بشوقك فوضى خفقاتي
وانفعالات الشغاف،
يا علي ،
مقيمة أنا على حدود جفنيك
وقابع أنت تحت ثغر الهوى
فماذا تبقى لنهدي أرواحنا قربانا
لهفهفات حب
واللب مأخوذ برضاب الخدر
تعال ....
وهز غيوم الفرح فوق آنية قلبي
واملأ جرار روحك بأقاح
تعطرت وريقاتها بشذاك
آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 05-19-2016 في 11:44 AM.
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
يا آيةَ للشعرِ
كتبتْ بأزرقِ تقوايَ
على جُدرانِ اللُغةِ
دعيني اتلمّسُ بركاتِ دفئكِ
منْ ابوابِ العشقِ
كي يُغفرَ لي
وتمحى احزاني الكثيرة
تعالي لـ نضعَ إكليلَ حروفِنا
على أضرحةِ الأحلام الموءودة
إنّي تُبتُ الى الشعرِ
توبةً موزونة
اقدّمُ قوافي النّياتِ الحسنة
الى معابدِ الأبجدية
علّي أحظى بيديكِ
لرحلةِ السماواتِ
نوشوشُ بما تيسّرَ لنا
من نبض قلب
نتخذنا أخلاء
ندوّنُ حكاياتِ الضوء
لتقرأها أجيالٌ يجهلونَ ما الحبّ
لِنُريهم منْ طقوسِ الغرام
ما لا يخطرُ على قلبِ أحد
لنشيّدَ صرحا
يرتادهُ طالبو الهيام
يفسّرونَ أشعارنا
كرموزٍ لا يفقهها الا الراسخون في الحب
ولنجعلنّ من هذا المشهد العظيم
مزارا تفوحُ منهُ توابلُ الجنة
حيث الامنيات المورقة
نسيرُ في ظلّها ما شاء الحرف
نقطفُ ثمارَ القبلِ
بأناملِ الحياء
ونردد
طوبى للقلوبِ المومنة بالهوى
فأشكركِ الف يومٍ
مما يعدّون
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
وأمد كف حرفي
تتسربل أصابع قصائدك
نحلق صعودا
نحو صفحة السماء بأرواح عفيفة
نغازل غيمات القوافي
نناغي الأمنيات
ونتراشق بنجوم الأبجدية
تعال نرص البياض في وجه القصيد
ندس القرنفل في نون الضفيرة
ونخاصر حكاياتنا بأنامل سحرية
تعال ندغدغ ايقاع جوارحنا
نروي للعشاق عن مداد مياد
يزف الاحساس برضاب الصبا
عن يراع يخط براءة شغاف
بلحن موشح بالطفولة
؛
كم عزفنا على أوتار الروح حروفا
ذبحت على مقصلة الخيبات
وابتلينا بحسن النية
وذرفنا من شآبيب الوفاء ما توارى في ثراه
وباغتته المنية
حنانيك يا هوى
بمن اكتوى
بنار الجوى
فمالنا وعتاب لا يهطل ودقا على سنابل النفس
مالنا ولوم لمن أمعن في ضلاله وغوى
آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 05-21-2016 في 02:50 PM.
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
كنتُ بجانبِ الليلِ الأيمن
أتّكئ على أرقي
أهشّ على قطيع افكاري
كنتِ كلّما ادخلتُ رأسي
في صدرِ وسادتي
اصطادُ حلما ملونا
لِأثرثرَ فيه على مسامع اوراقي
واقترف قبالة الفجر
تناول ذكرياتك
يبزغ وجهك في لوحة السَحَر
فاستغفر شوقي
افتح للمشاعر نافذة التحليق
فتتطاير فراشات التوق
تتبنّى رحلة الغرام الى عينيك
تجدف بكل ما تملك من عزم
لتكون حاضرة
لقيامة الهوى
تحمل ذبوب قصائدي
في كتف الزهد الأيمن
تبكي حبرا
تفيض شوقا
تتصبب ألما
فأعلق نظري
ليتصلّبَ فكري
وأنادي
حيّ على اللقاء
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي