و أنت أجمل ما ملكت روحي يا بسمة الامل في دنياي بعودتك تزيّنت حديقتي وضربت موعدا مع الربيع في عز برد وشتاء كنت من دونك صحراء قاحلة فبتّ على الوصل حديقة غنّاء تغازلها الاطيار ستظل في الحب أسطورتي من ألف العشق حتى الياء
تعالي نجدّدُ محرابَ عشقٍ تعتّقَ عبرَ مرورِ السنينْ تعالي فقد نالَ سهمُكِ مني وهدَّ ضلوعي لهيبُ الحنينْ تعالي فإنّي أحنُّ إليكِ حنينَ النوارسِ للشّطِّ عند الغروبْ وأحنو عليكِ كأمٍّ تخافُ على طفلِها من صروفِ الزمانِ فهل عاشقٌ يحبُّكِ حبّاً كحبي يتوبْ ؟ تعالي فإني جعلتكِ في الصدرِ أغنيةَ العاشقينْ
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
يا نورسا أوحشته الدّيار فنام على شواطئ الهجر وعانق عواصف السّهاد في ضوء النهار وحلكة الليل احك لأزمنة الوجد عن قصة حبنا واشف غليل العذّال وارويهم عشق ليالينا يا مهجة الفؤاد ودع قصتنا تكتب عهدا يشهده الخّلق سنين يبكي قيسا في قبره وينسي جميل بثينة أسكب بين أضلعي جمرا يكوي الروح حنين بالله يا نورسي أكل هذا خيال؟
لِمَ تسألينْ ؟ إن كنتُ في هاذي الحياةِ حقيقةً أو كنتُ وحياً من خيال ْ ؟ ونسيتِ أنَّ خيالَنا عكستهُ مرآةُ الحقيقةِ ضمنَ واقِعِنا ولكنْ ... إما سنلمسُها وإما تضمحلُّ وتختفي فتصيرُ ضرباً من مُحالْ أنَاْ يا شقيقةَ مهجتي روحٌ .... قضتْ أقدارُنا بحلولِها ودخولِها جسدَ الحقيقةِ عبرَ حبلٍ من وصالْ
كن خيالا أوحقيقة غير مهم فحبك تطعمه روحي أراه هنا ينمو ويكبر شوارع فلسطين هلّلت بمقدمي فكيف وقد سكنت فلسطين جفن الصبا فتهت وتاه الجميع بحبها وقلنا نحن لها ظالمة أو مظلومة أنت قطعة من نورها فحبك قبسة من حبها نعم أحبك أقولها والليل معي يرددها أقولها والصبح لحّن قصائدها لا تسألني كيف؟ ومتى؟ دعني فقط أقولها أحبك
فلسطينُ الحبيبةُ والجزائرُ يا حياتي مثلُنا الهمُّ مشتركٌ وحبلُ الوصلِ بينهما متينْ .......................... القدسُ تفتحُ للجزائرِ قلبَها والقدسُ تجمعُنا وتحضنُ في شوارِعِها العتيقةِ عاشقَيْنْ هيا نلُمّ على ترابِ القدسِ في يومِ اللقاءِ شَتاتَنا تتعانقُ الأرواحُ تجمعُ شملَنا ونسيرُ نحو المسجدِ الأقصى نصلّي ركعتَيْنْ في ظلَّ أشجارِ الصنوبرِ نلتقي ونوقعُ العهدَ المقدّسَ بيننا في ساحةِ الأقصى بأولى القِبلتَيْنْ
يا له من صبح غرّد فيه طائر أيقظ الروح و أبكى الفؤاد حلّ وفي يده مفتاح معتّق دعاني لنحتسي حبا قدسيا تسكنه أرواح عشق عتيق سرنا وشوارع فلسطين الحبيبة نلمّ شتات هجر السنين ونسقي تربتها العذراء سلاما ترقص لها أشجار الزيتون العطاشى لحبل وصال قويّ متين
إني أراكِ فراشةً بيضاءَ في كبدِ السّماءِ تحلّقينْ في غيمةٍ بيضاءَ والثوبُ المطرّزُ من خيوطِ قصيدتي يحكي لأهلِ العشقِ أجملَ قصةٍ لفتىً أتى من أرضِ كنعانٍ ليلقى حتفَهُ ويصيرُ منذُ رأى عيونَكِ في عدادِ العاشقينْ هل تذكرينْ ؟؟؟ حينَ التقت عيني بعينِكِ عندَ منتصفِ المسافةِ بيننا وخجلتِ ...... فاندلقَ النبيذُ على الشّفاهِ وقلتِ : آهٍ ... ألف آهٍ يا حبيبي ثمَّ حاولتِ الهروبَ فقلتُ : أينَ ستهربينْ ؟؟؟ قلتِ : انتهيتُ واستسلمتُ سلمتُ السّلاحَ إليكَ أهربُ منكَ خذني يا حبيبي فقد انتظرتكَ منذُ آلافِ السّنينْ
يطاردني طيفك أنّى حللت فأنصب أحلامي بين ضلوعك وأثبّت أوتادها الخجولة على أنقاض هواجسي العذراء إيّاك أن تتصور أنّني في العشق جريئة كم في الحب من لوحة رسمت محتها سذاجة صبية تذكر كم مرة تساقينا الهوى والشهد يعلو شفاهنا والعين سابحة في الافق تمتطي صهوة حب عتيق نوره من قدسنا الحبيبة أنا لست امرأة أنانية ولكن في عشقك أنت لي وحدي لا تنكر تشابك روحينا وكيف استوى قلبي على عرش قلبك أيّها الكنعاني الاصيل
ما دام الكنعانيُّ على عرشِ القلبِ تربّعَ محمولاً فوقَ كفوفِ الروحِ العطشى وقد ابتدأ المشوارْ لا تبتعدي عنهُ فقد تلفحُكِ النارْ نارُ البعدِ ونارُ الشوقِ ونارُ الهجرِ فلا تختاري أن نسبحَ عكسَ التّيارْ فأنا يا سيدتي أحببتُكِ حبّاً أقوى من أعتى إعصارْ