إلى الأديبة ابتسام السيد وقراء هذه السلسلة من " لغة القرآن "
ثم ينقلنا القرآن إلى نظر من نوع آخر .
" قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كانت عاقبة الذين من قبلكم " .
وذلك هو النظر فى التاريخ .
ثم تنوع آخر :
" قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق " .
ثم يأتينا القرآن بتفصيل أكثر بأن النطفة المنوية هى التى تحدد جنس المولود إن كان ذكرا أم أنثى .
" خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى "
ثم تفصيل ثالث وهو أن هذه النطفة مقدرة بتركيبها هذا من الخالق وليست شيئا عشوائيا من تدبير الصدفة .
ثم ينقلنا القرآن إلى مشهد مكانى " ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين " . تلك النطفة مستقرها الرحم . ثم ينقلنا إلى مشهد زمانى ، فيضع هذه النطفة فى سياقها التاريخى ويربطها ببدئها الأول السحيق من التراب .
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 10-22-2021 في 08:08 AM.