أخ كبير دمث الأخلاق، كريم النفس ،مثقف بدرجة عالية ،متسامح ،كبير القلب مرهفه ،يحب أن يساعد كل من يحتاج المساعدة ويبادر هو حتى لو لم يطلب منه ،أسأل الله أن يمد بعمره ويحرسه ويسدد خطاه .
شكراً للأستاذة ديزريه على هذه الزاوية
تحياتي العطرة
العمدة ،
ليت الأرواح تحمل أصحابها وتحلق بها محملة بباقات الامتنان والشكر والعرفان صوب الغاليين على القلوب
؛
يا غالي ..
أي وجود يتاخم المكان حتى يكون في كنفه قلبه النابض بالحب والكرم والأخلاق والحياة
أيها الشفاف كيف استوطنت أرواحنا بكل نقاء وطهر
أي كلام قد يليق بصانع الفرح الوسيم
بموزع الهدايا الأنيق وراسم الابتسامات على الوجوه
؛
يا شجرة من نور
غرسها في أرواحنا
قد نال مني اليأس وأنا أحاول جمع الحروف في باقة عرفان وامتنان
كلها لا تفي بما يليق ووصفك وحقيقة نقاءك
شكرا عميقة من القلب يا غالي على كل شيء
لا حرمت منك ومن ذوقك وعطاياك ووجودك
وسأعود بكل تأكيد مرة اخرى ،
وللغالية ديزيريه .. سأكتفي بـ " أحبك"
محبتي وتقديري
تساءلت ولا زلت أتساءل
هل ما تخطه أقلامنا من حروف قادر على إيفاء ما برقبتنا من دين
لصاحب القلب الكبير ؟
لمَ يجعل الله من نحبهم بعيدو المنال ؟
لم لا تختصر المسافات لأجد من تعلق بهم قلبي اقرب إلي من الرئتين ؟
رغم أن مسكنهم القلب وما جاوره
لكنهم يبقون على منأى من نظري ولمسة يدي ؟
ربما لحكمة من الله سبحانه تعالى
بأن يبقى القلب دوما في شوق لمرآهم ولقاهم
أحسنتِ التعبير غاليتي
ونعم الابنة والأخت والصديقة الوفية
فصانع الفرح لا يليق به سوى التبجيل
وقبلة على جبينه تختصر كل محبتنا له
لعينيك باقات فرح وسعادة لا تذبل
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
العمدة غال على قلوبنا وما فيه أحد لا يرغب في أن يدق على بابه كان بيته شعرا أو نثرا
روحه المرحة والطيبة تجول في كل أرجاء النبع و كأنّها تحاكينا جميعا قائلة: أنا هنا أرعاكم و أسهر على رقي هذا الصرح الجميل الاصيل
تأنيت في كتابة هذه الحروف خوفا أن لا تلقى ردا فيدعوني ذلك للتساؤل ولكن واجب الوفاء ومحبة في النبع ومائه الصافي الذي شربت منه حتى الثمالة
قال لي:اتركي حرفك هنا يا ليلى
أحبكم جميعا
لا نبع إلا عينيه
كيف لا وهو العطر الذي تعطرت به حروفي وهو التاج الذي تُوجَ به أدبي
فما أقصر كلمات العرفان وما أطول رغبتي بإنصافه كما يليق
إنما كان الأكرم حين فاجأني بطبع مجموعاتي الثلاث
وإنه لشيخ حكيم يعرف كيف يداوي الروح بحكمه ويبلسم الجرح بابتسامة رغم المسافة لكن شعاعها يصل للأعماق
----
الرائعة ديزي
لفتة عظيمة منك وهذا إن دلَّ على شيء فهو النقاء والوفاء الذي تحملين
فالأستاذ شاكر يستحق الكثير من الوفاء والتقدير
محبتي واحترامي
ولأن حروفك معلقة كالقلادة فوق جيد الجمال
تستحقين مكرمة الغالي
كيف لا وهو شيخنا الجميل
صاحب اللحية البيضاء واليد الكريمة
أسأل الله أن يمد بعمره ويدثره بموفور الصحة والعافية دوما
محبتي وبيادر من ياسمين لروحك
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ