هل تذكرين ْ
حين َ التقينا ذات َ شوق ٍ عندما
رقص َ الغمام ْ
حين َ انتشينا ذات َ عشق ٍ مثلنا
غنّى الحمام ْ
هل تذكرين ْ
كم كنت ُ أرجو أن يطول َ لقاؤنا
ونقول للزمن المسافر انتظر ْ
رفقا بنا ..
دعنا قليلا ً تحت ظل الإمنيات ْ
دعنا نسافر في بقايا الأغنيات ْ
هل تذكرين حبيبتي ...هل تذكرين ْ
لكنه شبح الغياب ْ
قد كان َ يجلس ُ في الطريق
قد كان َ يدنو من نوافذ شوقنا
من حلمنا ...
من كل باب ْ ..
يا شوق ُ خذني من جديد
خذني هناك
حتى أراها دون خوف ٍ أو قلق ْ
كي أستعيد َ حبيبتي
كي أستعيد َ ملامحي
فأنا تعبت ُ من الغياب ْ
يا بُعد ُ قل ْ لي مرّة ً
كيف استطعت َ النيل َ مني
وأخذت َ مني مهجتي
وأخذتها خلف َ الضباب ْ
والآن َ يسألني الحنين ْ
ماذا ستكتب ُ للقمر
حتى يبلغها اشتياقك في المساء
ماذا ستكتب ُ في الصباح ِ وفي النهار
الآن َ يسألني الحنين
ماذا تبقى اليوم لك ْ
بعد الغياب ْ
الوليد
قررت أن ادخل الى افياءك أيها الوليد أيها الشاعر الملهم
وأضع مقطوعة هناك تشارك دقات قلبك النقية في قصيدة سافرت فيها حتى النخاع وسافرت في حتى النخاع كانت أكثر من رائعة فجلست أقرأها من جديد وأنا استمع لعزف بتهوفن تسلم أيها الشاعر وأتمنى ان تمتد حقول أشعارك الى الشمس فهي تستحق
أيها الوليد والشعر عندك وليد ، ، ولكن هذا الولبد لا يخرج إلا بعد المخاض والمعاناة ، ويتنفس من رئة صاحبه لتدوم له الحياة .
كنت معطاء ولا شك في ذلك ، وكانت الكلمات مطيعة لقلمك المطيع .
سيدي وصديقي :
للحبيبة وقع على النفس والشعور ، ولها حق على الإنسان فكيف إذا كان شاعرا ومبدعا .
لقد أعطيت الحبيبة حقها كما أعطتك القريحة ما عندها من شعور صادق .
كتبت وأجدت ونظمت فأجدت .
تحية الشعر وتحية المرأة التي تستحق هذا النداء والعطاء من شاعر يعرف كيف يتحكم بالألفاظ .
تحية من القلب .