مناديل الثكالى في يوم العرس الأزليّ
بيض تصفرُّ خدودها
تحت عراء العظام
يختبئ صقيع الكلمات
ينهش لحم الصوت
المخللّ بالشهيق و العصف
براءة من تهويم الوجع
ما نام جفن اليأس ساعة
ليحرس شجر القيامة
و خريف مشدوه على قارعة الانتظار
يتركني وحيدا بلا دخان
و لا ظلّ ...
كأرض يلمع فيها وجه النهار
تسرع ببطئها الفوضى
إلى حانات الموتى ،
أخرج من جلبابي الأسود
أعطر دمع الزهر الممزّق
و نبيذ الأرض أسكبه
عطاشى أوردتي و جذوعي
ما أظنّ سمائي تطاردها أسئلة المطر
و لا ينزف دم الهذيان هباءّ
النار تلبس أقنعة الكرنفال
في زحمة الأرواح
....
النار على قاربي
وسط موج الغرق
علا صوتي و بكائي
و أنا كطفل غرير بلا هواجس
لم تمتّد من جذوري
مجاديف الفاقدين
صوت البحر المخضوضر
يسافر إلى بلاد خَربَة
و حشرجة ملاّح ضائع
كان في أعماقي لجّة مرجانيّة
رأسي مأْدبة للطيور الجائعة
... سنبلة مضيئة فوق ظهري
لا رماد بها
فليعبرْ من جرّب الموت إلى الضفّة الاخرى...
...............
الشاعر القدير أ/ لطفي العبيدي
نبض راق و جميل
شكرا لك شاعرنا المبدع
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
النار على قاربي
وسط موج الغرق
علا صوتي و بكائي
و أنا كطفل غرير بلا هواجس
لم تمتّد من جذوري
مجاديف الفاقدين
صوت البحر المخضوضر
يسافر إلى بلاد خَربَة
و حشرجة ملاّح ضائع
كان في أعماقي لجّة مرجانيّة
رأسي مأْدبة للطيور الجائعة
... سنبلة مضيئة فوق ظهري
لا رماد بها
فليعبرْ من جرّب الموت إلى الضفّة الاخرى...
كأنه اختصر ما أحببت رغم الجمال المتكامل
جميل ما سطره يراعك
أعطر التحايا