ويمضي الليل بكل سكناته والقلب ما فتئت نبضاته تلهج باسمك إلى إغفاءة حب وارتعاشة روح يدعو خالقه
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
شحبت معالم الحرف وانحنى غصن السنديان حين غرقت دروب التيه بأمطار سوداء
تعال احكي لك عن سهر قاس عن غياب داعب جوارحي بقسوة عن نجمة افلت بسمائي عن نهر جفت مياهه
قدر .. سعادتي بقسوة انتزع رافضا توسلات أنثى بكت بصمت
على صدر حجر كتبتها والموج يستييح شاطئ الحلم بليلة احتل بها البدر كتف السماء سحقا .. سحقا لترنيمة وجع خطـت حروفها على قافلة الرحيل
عن لحظة فرح أبحث عن إغماءة من تعب الحياة أبحث عن منديل أجفف به دمع سنين اخترلت تجاعيد شتى صنعت منها امرأة من فولاذ وخبأت بين تجاويف صدرها قلبا من حجر
بين أنامل الحزن احترق العمر مخلفا ضجيج اسى ورياحا تجرها أذيال الخيبات حتى أضحى القلب أشلاء
لمَ تحوّل الشوق إلى وباء قاس تفشى بدروب الروح أما تعمدت الجراح بملح الفراق حتى ارتوت ندوبها منذ دهور ؟
لم تحولت السماء لبساط رمادي ؟ تأبى من خلاله أن تستيقظ الشمس
قصّـةُ ماضٍ .. على دروبِ الحلمِ هاجـرَ بنا تركـنا نتعــذّبُ .. قلوبٌ .. !! تستجـدي لُقيا بَدَتْ ذاتَ قهـرٍ مستحيلةً وبردُ الشّتاءِ يُمعِـنُ بـ كَيِّ أطــرافَـنا بزمهــريرِ الحنــينْ