الفرق بين:
• البَيْت: هو المكان الذي يعتاد الإنسان أن يبيت فيه أي يقضي الليل نام أم لم ينم. ولا يشترط فيه أن يكون مبنيا ولكن يشترط أن يكون لعائلة صغيرة واحدة لا يشاركهم فيه أحد. قد يكون خيمة أو شقة أو دار أو كهف أو حتى غرفة في دار أو مأوى أو نزل.
• المَسْكَن: هو حيث يسكن الإنسان، مثل البيت ولا يشترط فيه أن يكون من يبيت في المكان مرتبط بالآخرين. فكل بيت مسكن ولكن ليس كل مسكن بيت.
• الدَار: يشترط في الدار أن تكون مبنية، الدار يشار بها إلى الأرض والبناء معا بخلاف البيت والمسكن الذي يشار فيه إلى الفضاء الذي يشغله الساكن. الدار قد يكون فيها بيت أو أكثر من بيت، وقد لا يكون فيها بيت إطلاقا مثل دار القضاء أو دار الطباعة.
• المَنْزِل: المنزل هو ما كان فيه أكثر من بيت سواء كانت البيوت مرتبطة ببعض ببناء واحد كالعمارة السكنية والدار أو كن البيوت متفرقة كمجمع صغير.
الأمثلة
• قد يطلق البيت على الغرفة الواحدة في الدار، لأن في هذه الغرفة يبيت أحد أفراد العائلة. وقد يطلق على الدار بأكملها إذا سكنتها عائلة واحدة.
• المسكن يشمل الدار التي يسكن فيها الطلاب مثلا أو المكان الذي يسكن فيه ال**** أو العمال ولا يقال لتلك الأماكن بيوت.
• الغرفة الواحدة إذا كانت مبنية باللبن أو الطابوق أو الحجر أو غيره تكون دارا. لا يشترط في الدار كثرة الغرف ولا يشترط حديقة أو صحن ولكن لفظة الدار تشمل الدار والأرض التي بنيت عليها الدار وأي أرض أخرى ملحقة بالدار إذا كانت موجودة.
• الدار تكون منزلا إذا كان فيها أكثر من غرفة واحدة للنوم، حيث أن كل غرفة نوم تعتبر بيتا لأن أحدا ما يبيت فيها وبذا يكون بالدار أكثر من بيت فيصبح منزلا.
• إذا كان بناء تسكنه عائلة واحدة فيه غرف نوم كثيرة فعند ذاك يصح يطلق عليه بيت ودار ومسكن ومنزل.
• العمارة السكنية التي فيها أكثر من شقة يصح أن يطلق عليها دار ومسكن ومنزل، ولا يصح أن يقال بيت.
• الشقة الواحدة في هذه العمارة إن كان فيها أكثر من غرفة نوم وتسكنه عائلة واحدة يصح أن يلطق عليها مسكن وبيت ومنزل، أما الدار فهي المبنى كله.
• سكن الطلاب يصح أن يطلق عليه مسكن ومنزل ودار ولا يصح بيت.
• الفرق بين المنزل والنزل والفندق
الفندق هو مكان يقدم خدمة الإيواء وخدمة الطعام والشراب وخدمات أخرى مقابل أجر
السخاء : هو أن يلين الإنسان عند السؤال وسهل هره للطالب ، يقال : سخوت الأديم : لينته . وكذا يقال : أرض سخاوية : لينته . ولهذا لا يقال لله تعالى : سخي .
والجود : هو كثرة العطاء من غير سؤال ، مثلا يقال : جادت السماء إذا جادت مطرا غزيرا . وكذا : فرس جواد : الكثير الإعطاء للجري .
والله تعالى جواد لكثرة عطائه فيما تقتضيه الحكمة .
التوقيع
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 09-25-2018 في 08:48 PM.
الستر : ما يسترك عن غيرك وإن لم يك ملا صقا لك . مثل : الحائط ، والجبل .
والغطاء : لا يكون إلا ملاصقا . تقول مثلا : تسترت بالحيطان ، ولا تقول : تغطيت بالحيطان .
وإنما تغطيت بالثياب لأنها ملاصقة لك .
قال تعالى (فَلَمَّا جَاء آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ «61 الحجر») وقال تعالى (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً «43»مريم) وقال تعالى (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً «1» الإنسان).
إذا نظرنا في القرآن كله نجد أنه لم تستعمل صيغة المضارع للفعل جاء مطلقاً في القرآن كله ولا صيغة فعل أمر ولا اسم فاعل ولا اسم مفعول ،وإنما استعمل دائماً بصيغة الماضي. أما فعل أتى فقد استخدم بصيغة المضارع.
من الناحية اللغوية: جاء تستعمل لما فيه مشقة أما أتى فتستعمل للمجيء بسهولة ويسر .قال تعالى في سورة النحل (أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ «1») وقال تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78)) هنا أشقّ لأن فيه قضاء وخسراناً وعقاباً.
وكذلك في قوله تعالى(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110)) وقوله (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34)) تكذيب الرسل شيء معهود لكن الاستيئاس هذا شيء عظيم أن يصل الرسول إلى هذه الدرحة فهذا أمر شاق لذا وردت كلمة جاءهم في الآية الأولى أما في الثانية فالتكذيب هو أمر طبيعي أن يُكذّب الرسل لذا وردت أتاهم وليس جاءهم.