زحمة وشارعين مغلقة اشارات عودتك انتباهتى لم توقف زحف الصمت والموت نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من عصب الكلمات . فسافرى بكل الاتجاهات وامتصى ما شئتى من اكسجين الشوارع التى تشدنى الى نصل سكينك
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع
استجيبى لنداء سيكسر انشودة الصمت والخوف من بدء المسير من سريرك الوثير الى حيث انتظرك على شباك المعجزة فقدماك لا وشم فيهن ولا انكسار واعلنى ميلادا ووزعى هداياكى فقد وقعت بحروف اللغة بأنك سيدة القصر ومليكته والساكبات للدمع على بوابة الذكرى يعصرن العطر ويجمعن النبيذ من بقاع الكون ليستكملن نشيد الانشاد تحت قدماكى .
ان تنطبق خطوط لوحتى بأكثر ايغالا فى وجه عشتار المسافر صوب الريح كاسرا شعاع الشمس على ضفتى نهر البعث لخمر من شفتاك اللاتى يرتجفان من رعشة القبلة الاولى التى تعلنين فيها الميلاد فليس كل ضمة تعنى بقاءا وحياة وليس كل سباحة فى عالم نهديك تستحضر اهة تبعث دفئ الجسد فيا عشتار كل الازمنة لن اغادر طفولتى ولن افطم عن نهديك .