كثيرا ما يحمل الاسم نبوءة لصاحبه و يعبر عن شخصيته .. و كثيرا ما تكون أحرفه دليلا عن الخلود .. ( أ.ش.ر.ق.ت ) ومن الاشراق جاء الاسم يبتهل .. و إليه بات النور والخلود سمة لا تبارحه.. فهذه الفناة الشامخة و التي استشهدت على حاجز للعدو سيبقى اسمها مشرقا في تاريخ وطن أبي .. اسمه "فلسطين" و في قلوب أبناء شعبها و كل انسان حرو ضمير حي .. و سيبقى اصبع الاتهام و (الوحشية السافرة ) متجهة نحو من اغتصب براءتها .. اوغتال طفولتها و قتل آمالها و دمر أحلامها المحقة .. لقد خطف من على وجهها الجميل حتى الابتسامة.. وهي لم تكن تحلم إلا بوطن حر و شعب أبي و الكثير من الكرامة هل هذا كثير على من عشق الوطن حتى النخاع ... عوشق أهله و حلم بمستقبل جميل .......؟؟
قالت ْ : رموني بالرّصاص ِ لأنني
أهوى البلاد ْ
قدْ كنت ُ أحمل ُ في الجوانح ِ رغبتي
وشهادتي ..
قد كنت ُ أحمل ُ كلّ حلمي أن أكون
قد كنت ُ أعشق ُ وجه أمي
وأبي وإخواني وكل أحبّتي
وهنا حوار على لسان الشهيدة أشرقت جميل رغم ما يحمله من حزن و أسى ..
كما عودتنا حين ترسم المشهد بعيون شاعر .. و تكتب المشاعر بقلم ثائر .. و تعكس الصورة حتى أدق التفاصيل يكون حاضر .. لتقول للجميع : ها أنا هنا أقاوم و أسافر إليكم عبر حروفي لتكون شاهدا لي/ لكم عبر الزمن .. فأنا ابن وطن لا يعرف إلا الثورة و النصر عنوانا .. كل التقدير لك و لقلمك الوارف مع ياسمين الشآم
وتتوالى مواكب الشهداء على طريق الحرية المضمخ بالاباء والكرامة والصمود
ويستمر هذا الخنوع العربي في هذا الزمن الاغبر الذي أدار فيه العرب ظهورهم لفلسطين كي يتخندقوا متقاتلين في خنادق الطائفية والتخلف والارهاب
شاعرنا القدير الاستاذ الوليد
في قصائدك نكهة الابداع افكارا وصياغة فنية
طابت انفاسك الشعرية العطرة
خالص محبتي واحترامي واعجابي بابداعك الشعري