يستنشق الليل آخر أنفاسي
ينطق الظلام معلنا صوت الرحيل
هو الذي كان يقضم من صبري ويزدري وجعي
ليُسكن نبضي ويلثِّمه بقماط التيه
أحملني لأهدهد نفسا شرق بالدمع وامتنع عن البقاء
على كتف المحبة المنتصب في يأس,,,, أرفع,,,,, راية بحبال ملامحك أشد أوتادها
أغرس نصلها بخاصرة الغياب وأردد تراتيل الشموخ
اخلعْ رداء الصمت واصرخْ معلنا
هزّني الشوق وثملتُ من منطق الأنفاس حين تثور
أستحضرك بجان أفكاري ونبال الجنون تمارس عليّ طقوس الثبات
القلب يشق باب الضلع ينزف صامتا
سجانه رمش من الأهداب يرقب خافقي
وصاحب الميزان أعلن انتصار الذات وهي تلتصق بقضمة شوق
تُستل غربتي من صلب التلاقي
أرصف الصبر معتقا لأفاعي الليل وهي تنسج مراقدي
يا سرّي المرصود الذي ترقد بقاع الجوف ترفق برفات الروح
دعنا نتلقى رماح القهر بصدر من رخام