أطنان الكتابة وجريمة الإبداع
عندما تصبح الكتابة بالاطنان وتغيب القراءة
فنحن إزاء معضلة كبيرة ..
كل الرفوف اليوم تزخر بمليون طن من الكتابة
ويتيمة هي القراءة في مدارج التغييب المفتعل أحيانا
والقادرون على القراءة يلتزمون الصمت بل وأحيانا يشجعون هذه الرداءة ، بدافع الصحبة والرفقة وذاك الشي..
ما فائدة الكتابة إن لم تحرك القراءة ؟؟ ما فائدة الكتابة التي تكرر نفسها في إطار لغوي محدود قاحل؟؟ولغتنا بحر بكل الأمداء ؟؟
وهل يكفي مليون ديوان وكتاب ومؤلف وحضور دون أن أستفيد ـ مثلا ـ كقارئة من هذه الأطنان المطنطنة حد الغثيان ..
كتابة نص تحتاج وجعا وتحتاج فليا من حيث اللغة والقواعد والصياغة والبلاغة
إن النص كلوحة تنقش، والنقش عملية دقيقة تعتمد على التركيز لإيصال الـ / رسمة / من هذا النقش
ولكن للأسف غياب الضوابط والقواعد المؤسسة بكسر الواو للإبداع ، سمحت للكل أن يكون كلا
وإنه الافتراضي والواقعي يلتحمان في هذي الجريمة ضد الإبداع..
زاوية رؤيتي الخاصة ..