( نصر الله ) شعر عدنان عبد النبي البلداوي ديــمــومة الطفِ ، شاءَ الله تـتصِلُ وبالجهـــاد لـ ( نصر الله ) تَـنْـتـقِـلُ يا أيها الشِـبلُ من أسْدٍ، بهم شَـرُفَتْ صِيـدُ الرجالِ ، ومِن ينبوعهم نَهَـلوا حُــبّ العُـلى طـبْعُ مَن تعلو نفوسُهمُ وقــد عــلَوْتَ لِـتُـعلي الحـقَّ يا بَطلُ جُـودُ الكـرام ببـذل المالِ شُــهرَتُهـم والجــودُ مــنك ، ببذل النفس مُكتمِلُ ياكاشفَ الكرب عن وجهٍ أرادوا به ذلاً ، فـحاط بــهــم ذلٌ بـــه عِـلـلُ ناديــتَ فالتـفّ خيـرُ الجند يغـمُرهم حُـــبُّ الحــسـين ، فلا مالٌ ولا قُـللُ اذا تــنادوا بــساحات الوغى ذَكَروا كـــفَّ (الكـفيل) فكان العزمُ والأمَلُ ولــلـرجـال أحـاديــثٌ ، واقـدسُــهـا شــأنُ الجهاد وانت الشـأنُ والرّجلُ وقــفــتَ تزْأرُ ، والأعداءُ في أرَقٍ لأن قـولَــك ، فيـه الـفعـلُ والـعمَلُ حتى الذيــن مــع الأعـداء موقـفـهم قد أحجموا حين ضاقت فيهم السُبلُ ماكان سَـرَّهُمُ بابـن الوصيّ ، غـدا أسـيادُهم في وحُول اليأس قد نزلـوا اكـرمْ بمن جـدّه مِـن نَـسْــلِ فـاطـمة (بــنت الرسـول الذي ما بعده رُسُلُ) (من البسيط) (القصيدة نشرت في مواقع النت في 2019 )