عيناك مرآة حزني
بوابة إحتراقي
جنوني الرابض
في الأعماق
تعال
ت
ع
ا
ل
خذني إليك
ذات إشتياق
واسقني شهد
الرضاب
فأنا ظامئة
حد الذبول
..............................
أستاذة سولاف هلال
أفضل الصمت أمام هذا البوح الفني الراقي
سلم يراعك
تحياتي العطرة سيدتي
اللحظة حرجة
في الرحيل الى محطة ليس لها رابط
سواك
ولأنك موجة رابضة
في عروقي
سكبتها دمعة
علكِ
تهدأين؟
لتحتويني
ساعة المغيب
لانها
ساعة حزن؟
....................
أخي العزيز المبدع سلام نوري
جميل وباذخ هذا الإبداع
دام لنا هذا القلم الراقي
من تحت ركام الذكريات
ومن عمق الف عام
ها أنذا أَنشرُنِي بين يديك عظاماً بالية
والروح
آآآهـٍ أيتها الروح .
عمراً وأنت ِ بينك وبين
هذا ( الجسد ) حل الفراق وتأكد
البعد على إمتداد الزمن اللامنتهي .
يا أنت
أعد تكويني . أنفض غبار قد تراكم .
وبثني دفء ( إحتضان )
عمر هدوء ليلي الممعن بالهدوء .
بصخب اختلاط احاسيسنا .
وتصبب عرق تفوح منه رائحة
تعطر الكون بشذى الحب .
تمتزج روحينا داخل ( خلاط )
العشق . فنعانق لذتنا ( السكرى )
ونحلق لنمسك بأطراف الممكن والمستحيل
الرائعة عايده الأحمد
هنا عزفت على أوتار الروح عزفا جميلا
أبارك هذه الروح الشفافة
سلمت يداك
بل
عيناك ِ هما ما جعلاك ِ ترين
الحرف جميلا ..
روحك الشفافة
انعكست على النص لتجعله
ارق وأروع .
شكرا لك عزيزتي
كوني بخير
،
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
قد جئتُ راكضةً أليك
كيما ألبّيَ ذا النداء
فإلى متى يا سيدي
أبقى هنا
وتظلّ مبتعدا هناك
وجيادنا في الحقل أعياها الصهيل
والقلبُ أنهكَهُ العويل
رغم القيود ..
وعندَ أوقاتِ الأصيل
سأنام ليلا في الجوار
علـّي بقربك ينجلي
من خافقي بعض المرار
أو بين أعمدة الزحام
سنعود من وجع السنين
من ألف عام
قد ظلَّ يصهرنا الحنين
والآن نبتدئُ الكلام
ونعودُ نعزفُ بيننا لحنَ الوفاء
................
عواطف عبد اللطيف
حرف هام في عوالم الإحساس
نسيجٌ من اعماق الروح غزلت ِ
لنا منه ثنائية ..
ذكرتنا بإنسانيتنا
ضفيرتك عند الشباك
من يفتح مسافة عمياء
لم أبصرها
لأنني لا أهوى الظلام
ومن عادتي
أنني لا أهوى النوافذ
وتراتيل إطلالتها
وعلى مقربة .. كوابيسي
رأيتك هناك
..........................
سلام نوري ..
معك بدأنا، تربعت على عرش همس الروح
بحرفك، الذي عانق حدائق الجمال
في هذا المقطع ..
نسكب دمعة اللقاء سوية
نسترق من هذا الزمن الراكض نحو
النهاية , سويعات
نرتشف فيها لذة اختلاط الأنفاس
تعال
لأضع يدي بيدك
.. نطلق روحينا من كل القيود
التي اغتالت حتى حقيقة وجودنا .
نمارس التحليق
والتنقيب عنا بين ركامنا المتناثر
أشلاءً على أرصفة الممنوع .
هيا تعال
تقدم
فأنا طويلا التزمت الصمت
واليوم
سأبوح
أياسيدي
ما الذنب اني قد ( قذفني ذات موج )
في طريقك
او ربما قذفت بك في طريق ٍ كنت
به اسير فأحببتك..؟
وما الذنب إذ أحببتني ..؟
...............
عايدة الاحمد ..
رقتك
هذيانك
إنسانيتك
وقلبك الخافق
جعلنا .. نبحرُ الى عوالمك
فنقرأ بشغف
نمعن أكثر
ونغادر بصمت