اعترافات عامر الحسيني&عروبة شنكان

إمرأة واحدة تكفي

باريس يا هيلين
أيُعقل أن تُضرم حربٌ
مداها عِقدٌ
لأجل إمرأةً واحدة فقط!!
فلا عتب
على حروبٍ دامت عقوداُ
ولم تنتهِ
في بلاد العُرب الدامية


ولا عجب للنجوم تُعثر خطواتي
فتنجيم الأساطيرُ
مِهنتك
أيها الملاحُ الفضائيُّ

ولاعجب يا أنا
غايتهُ كانت قراءة عينيّ
اللتين حفظتهما في محارٍ
اِنتمى
إلى جُرمٍ آخر

	الحُبّ ُ والحربُ ياعشتارُ صنوانِ ما همَّني الخوفُ والأحلامُ ايماني إنْ كانَ هذا الهوى بالنارِ مشتعلاً باريسُ ماهمَّهُ الأحساسَ بالجاني هيلينُ كانتْ لهُ الأحلامَ من زمنٍ غنى لها عاشقاً في مركبٍ حانِ

الأملُ واليأس يا باريس وجهان
كما الحب والحرب لايفترقان
كما الليل والنهار تساويا
في السماءِ
وأبداً لن يلتقيا
كما الاحلامُ الحلوة
نتمناها
وتتمنع عن التحقيق
كم تُغريها دموعنا في المُقل
وكم يطيب للنفس الاِسترسال
في الأماني

	لاتحزني فالعمر يمضي راغما بل افرحي ما دامَ في القلبين حُبْ واللقا لابد يأتي في شجون مثل طيرٍ طارَ يوماً في الغصون باحثٌ عنها الحبيبة ماشكى دهرا نصيبه كان دوما ضاحكَ الوجه بشوش والتقاها في منام قد رأها في حمام لا تغني بل تنوح تشكو دوما من جروح فدعاها للأماني ..للاغاني للهوى ذاك البعيد قد حباها رقصةً في يومِ عيد والتقاها عند افاق السماء قد تلتْ لحنَ الوفاء في حنين للقاء وارتمتْ في حضنِهِ المشتاقِ ماء فاعشوشب القلبانِ توقاً حاكما جاءت بهِ النبضاتُ كالجمراتِ شبْ لاتحزني فالعمر يمضي راغما بل افرحي ما دامَ في القلبين حُبْ

فرحتُ لنبض حضورك ياصديقي
فرحتُ لهديل الحمام تغنى باسمينا
فرحت وفي أوج الشوق
تركتُ ترنيماتي
تسابيح وفاءٍ
فرِحتُ ..نعم
لكن مافرحي سوى
أغلفةً شفافة
لأحزانٍ كبيرة
تتلو ألحانها على الدوام
أحزانٍ آن لها أن تتبدد
فتنقشِع عن سمائي الرمادياتُ
من الغيوم
هاهو العمرُ مضى
والمشيبُ لاح خطهُ
وعبثاً أُداري
تنهيدات الوجع

	تلونت بالوان عينيك الاشجار وغردت في صباحها باسمك الاطيار ولاح في الافق نجم جديد يلوح بسناه في عالم الاقمار يرتل هناك في الافق البعيد ابان الليل وفي اطراف النهار ترتيلة الحب في ليلة شاتية عنوانها الامل ..ولحنها الوفاء جاءت تناديكِ ايتها الحانية فالشمس لاحت في المدار معلنة ميلاد فجر جديد ما اجمل الحياة .. بحب..وما اروع الساعات

...كيوبيد، أعد ترانيمك
أسْمَعُ سايكي في دندناتها
أعالي الفضاءِ
على مدار الزمانِ
يتردد صداها

... للِحبِ ترتيلاتٌ لا تموت
ألحانها وحفيف أوراق الشجر
هُناك أقاصي الجبال الباردة
تتوازع أساطير الطبيعة
تسكُب فوح أريجها
تعرجات الوديان
تنهلُ مِن أمس الإنسان
حكايات خلود
..ويستمر الحبُ بترتيلات
الوئام!!

	بسايكي خذي اجنحة الفراش وطيري فسماء الحب في منتهى الجمال كجمالك الفتان في البشر هلمي الى قلبي وسيري فسهام الحب دوما في السؤال يا اجمل انسان بين الورد والزهر عذبة انتِ كالطفولة في يوم عيد كالربيع .. كالأرض من بعد المطر الحب نور في الظلام ان شعّ شعّ بالغرام تخفيها الخفقات ويفضحها لنظر بسايكي هلمي الى آمور واجعلي الترنيم في سرور وارسلي النبضات حبا واجعلي الافكار دربا في سماء العاشقين أميرتي النائمة .. جميلتي الحالمة .... بسايكي / أميرة عشقها (كيوبد =آمور )وتزوجها وقد وقعت عليها لعنة(افروديت = فينوس) آمور= كيوبد/هو ابن (فينوس = افروديت ) اله العشق صور على شكل ملاك صغير يحمل قوسا وسهاما

لبست ثوب فراشة
وأتقنتُ فن التحليق
بكل الألوان
لكنني سُرعان ما خلعتُ
رداء النعومة
فعمرُ الفراشات قصير
ربيعٌ واحد
وربيعي أعوامهُ تعددت
إليك بسايكي ياصديقي
ولي أجنحة الصقور
وصلابة النسور