المبدعة الراقية دعد
نص حاد كشفرة الحزن لأن العيد يؤجج فينا الحنين الى زمن ياتي ولا ياتي
ما بين الواقع والحلم ترتعش الروح في سمائها وهي ترى" الارض اليباب والرجال الجوف"
أي عيد والعيد يوم بغيض
فيه يخبو السنا ويخبو القريض..؟
كل نذل فيه سليم معافى
وأنا وحدي عائل ومريض
لا أحب العيد الذي يتباهى
بدموع الأطفال وهي تفيض
لا أحب العيد الذي يتسلى
بجناح الصباح وهو مهيض
وطني عيده دموع الثكالى
وينابيع العين ليست تغيض
هي سود ملابس العيد دوما
ليتها يوما سندس بيض
في سبيل الحرية الشعب أزرى
بمناه دهر طويل عريض
ذات يوم كان الزمان حضيضا
نعم ذاك الزمان ..نعم الحضيض
أيها العيد لاتعد دون عيد
فمحياك جارح وعضوض..
الجميل داري
اللّه عليك يا أخي جميل ...
الشّعر دوما حاضر والقريحة معطاء مطواعة....
والوجدان هازج بالرّاهن والرّاهن وطن لا يموت فينا أبدا ..
سلمت يا الجميل وجعل اللّه أيّامك أعيادا وأفراحا وحدائق ورد وجوري
ذاك هو عيدنا
حين يمر بقيظ الروح......
وصباحات متكسرة مغلولة.....
ملفوفة بحمم النسيان وحملقة الغشام.....
مرددة ارتعاد العيد في هدر الزمان...
توهن كلّ الأمنيات.. وتجمّد جميع الكلمات.....
وتنتفض الرّوح لتبعد ما ترسّب في تألفنا منذ دهور....
تزدحم حكايا العشاق .....
وينسدل الصّمت وتفتح أبواب الغياب.....
وتتلاشى الأحلام ويغيب القلب.....
ينام النّسيان...
القدير ناصر
هللت كهلال العيد ولكنّك أكثر اشراقا وبهجة منه...
والعيد بتوقيع أحبابنا أكثر جمالا وضياءا ...
سلمت يا ناصر ...سلمت وسلم هذا النّبض الدفّاق الخفّاق