طوّقتني شرفات الغياب .. اشتعل الشّوقُ يغرِفُ النّارَ أطباقاََ .. في حُضنِ ليلِِ ابتَلعتنِي مسافاته البعيدة .
تكتب القصيدة و أتفتح فيك مبللة بالندى و الموسيقى و أنوثة السنديان تكتب القصيدة لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف و اللغة بلا قيود.
أريد أن أكون العودة ... كي أراك أكثر .. !
سأصنع كعكة حب كبيرة ... و أغرز خنجرا في صدر الغياب ليموت جوعا .
هذا الصباح لا أحد يرفع عني قتامة تلك الغصة التي تنعشها برحيق مزهرية روحك .. سواك فلا تتأخر فقد أدمنت أنفاسك .
هذا الصباح أمارس اولى خطوات التوق الذي بدأ ينهشني فقد استوحشت غيابك
في حقيبة مطوقة بالرحيل وضعت الدمعة حرقة و ألم الأحبة و بوح فرد ضفائره بين المدى .
ما بين ممرات الفراغ تقيم خطوات من الشوق كشمس لا تخاف جلمود الحريق .
أتخيلك تحمل حقيبة غريبة تنظف المحيطات بخطاك تنتشل الغرق الذي أغراه الماء بالرحيل .
الأخت الأديبة القديرة أ.سلمى الزياني ومضات متألقة كتألق كاتبها .. نبضات فريدة يتغلغل شذا حروفها بين ثنايا المشاعر فتستطيب الأستمتاع والأنتشاء... دمت بأبداع وألق مودتي مع أعطر تحاياي
حضور ك أستاذنا القدير ناظم الصخري نقي ورائع ومبعث للجمالية القصوى دمت راقيا تقديري