دعوة : للحرف نكهة معكم في رمضان :8: 1443ه -2022 م

مغزى الشهر الفضيل يتغلغل في النفوس

فيعطي المسلم شحنة ايمان ترسخ في

القلب

بسم الله الرحمن الرحيم

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

(185) سورة البقرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     رمضان مبارك على الجميع شكراً غاليتي بسمة على هذه المساحة وفقك الله وحقق أمانيك

وشكراً لكِ سيدتي الفاضلة على حضوركِ الكريم
وترحيبكِ الجميل
أهلاً ورمضان مبارك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     في هذه الأيام المباركة الذكريات تنهش عروقي في زمن تضعضعت أركانه علاقات شائكة مزيفة. أبواب موصده ونفوس مريضة في واقع أرعن. ركائز القيم أصابها الوهن وصروح الأخلاق تهاوت فاستفحل داء الشر وازدادت العتمة. قصائد النفاق ملأت الأزقة والطرقات ,,صارت تفترش الأرصفة عندما كثرت الأقنعة وانزوى الحق. ينهشون جسد العدل ملتحفين بالخداع بكل وقاحة. ترعبني الحقيقةُ عندما يغطّي وجهَها طينُ الخيانةِ وهي تتعَثَّرُ!! ننظر في أعماق الظلام ونعد سنوات الخيبة وننتظر بصيص نور لعله يتدفق من آخر النفق. أنفض أوراق الحيرة وأنزوي بعيداً عن نزوات الريح لأحلق بروحي حيث وطني أستمع إلى تغريد الطيور وأتابع تحليق النوارس وأشم رائحة العشب وطلع النخيل. أبحث عن وجوه أمهات رافقن الدمع وهن ينتظرن عودة الغائب. عن وجوه بريئة يرتسم عليها الخوف والجوع والوجع. عن وجوه شباب وهم يفترشون الشوارع حسرةً وندم على سنين ضاعت وهو يبحثون عن مستقبل. عن وجوه كالحة شلها العوز والفاقة. و دمعةٌ تجر خلفها أخرى تفتح مساراتها بيسر فوق خدي,, لتُثبتْ أن ما فِي الأعماق من الصعب تفسيره وإن الزمن يدرك غايته بيسر والمنافي كالقبور هي علامتنا الفارقة التي لا يمكن الهروب منها . كم كنت أتمنى أن أكون هناك لأمسح تلك الدموع وأمد يدي بحُب قبل أن تضيع مفاتيح روحي في الزحام. أبواب السماء مفتوحة في رمضان فلماذا نغلقها بأفعالنا !!! متى نتعلم!!! متى نفهم!!!

قرأتُ ذكرياتك هذه ، بل دمعاتكِ المكتومة ، وآهاتكِ الأليمة
أكثر من مرة وكان لها صدىً كبيراً في جدار القلب
المجروح كجرحكِ النازف أختي الكريمة
فلنكثر الدعاء في شهر رمضان ، ونلحّ على الله أن يزيل
الغمّة ، وأن يحسن أحوال الأمة ، ويعيد كل غائب
لأهله ووطنه بسلام .
أصفق احتراماً لهذه المشاعر الباكية والجيّاشة .
ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير

إنّ الله جعل شهر رمضان مضمارًا لخلقه
يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته
فسبق قوم ففازوا وقصّر آخرون فخابوا..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     مغزى الشهر الفضيل يتغلغل في النفوس فيعطي المسلم شحنة ايمان ترسخ في القلب

صدقت أستاذي الفاضل
هو شهر لتربية النفس ، وبث روح الإيمان فيها .
شكراً لمروركم العاطر
رمضان مبارك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     بسم الله الرحمن الرحيم شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) سورة البقرة

صدق الله العظيم ربّ العرش الكريم
شهر أوصى عليه الله حريّ بنا أن نصومه ونقوم لياليه
امتثالاً وطوعاً لله تعالى
جزاكِ الله خيراً سيدة النبع ، وأعانكِ على صيامه وقيامه .
رمضان مبارك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     إنّ الله جعل شهر رمضان مضمارًا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا وقصّر آخرون فخابوا.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

نعم عزيزتي صدقتِ وصدق الإمام الحسن في قوله
والخير كل الخير لمن أطاع الله وصام وقام أيامه ولياليه .
شكرا لحضوركِ الذي يعطي نوراً ويزهر خيراً
تحية ورمضان مبارك

تقول إحدى المعلمات: كنتُ في المطبخ أقضي بعض الأعمال في منتصف الليل فدخل عليَّ أخي وقال لي:

دائمًا وأنتِ في المطبخ!

فقلت له في ضجر: لأنك ما دعوت الله لي في ليلة القدر أن يعتقني من المطبخ!

ثم سكتُّ! ودار في فكري قول لأحد الصالحين حيث كان يقول
دعوت الله أن أحفظ القرآن
ولم أقل وأنا في عافية
فلم أحفظه إلاّ في السجن!

فخفت من هذه الدعوة التي طلبتها من أخي!
قلت لعلها لو استجيبت أن أصير معاقة فأعتق من عمل المطبخ!
ثم تداركت الأمر بسرعة وقلت: يعتقني منه وأنا في عافية..

ثم نبهت بعض طالباتي حول هذه النقطة
وقلت لهن: من أرادت الدعوة بشيء فلتقيدها بعافية وخير
وذكرت لهن قصّة الرجل الصالح وموقفي الذي حصل بالأمس

فداخلتني إحدى الطالبات قالت:
هناك امرأة أعرفها كانت دائما تقول: يارب أرزقني ثلاثة مليون تأتيني بدون عمل ولاتعب وأنا جالسة في بيتي!

فقالت: والله مرَّ زمان على دعوتها وجاءتها ثلاثة مليون هكذا بغير تعب!
عندما قُتِلَ ولدها جاؤها بالدية ثلاثة مليون!

لهذا أحببت التنبيه على هذا، من دعا فليدعُ بالخير والعافية..

من أراد المال فليقل: أرزقنيه وأنا في خير وعافية في ديني ودنياي
ومن أراد الزوجة فليقل: زوجة صالحة تعين على أمر الدنيا والآخرة
وكذا المرأة تقول: زوجًا صالحًا يعين على أمر الدين والدنيا

كن فطنا في دعائك وعلقه دائمًا بالعافية والخير فإنك لاتدري لعل ماتريده هو شر لك

يقول تعالى:
(وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا)

أحسنتِ أختي العزيزة
على المؤمن دائماً أن يدعو بالخير في كل أنواعه
وسواء كان لنفسه أو لغيره .
بوركتِ وأسعدكِ الله في خير