اليك على شوقٍ أذوب صبابة ........... وأخفي الجوى بين الضلوع وأندب رحلت وفي قلبي غرست محبةً .......... وذكرى بها يحيا الفؤاد ويطرب وهمت أطوف بالطلول مسائلاً ............ وعنك لعلي استريح وأطنب وبحت بشوقِ قد براني وعبرةِ ........... لطيفِ دعاني من عيونك يسكب فلذت به أطفي حرارة مهجتي ............ وأبري به نفساً تجوش وتتعب لقد كنت عيني استضي بنورها ............ وأرعى نجوماً في السماء وأصحب وظلاُ لنفسي من عناء شقائها .............. وحضناً اليه استميل وأذهب لقد لذت عني الكرب تسعى بقوةِ............. وعني حملت الدهر تشقى وتطلب إذا نابني خطبٌ حملت عناءه ............... وكنت لحزني تستضيق وتكرب فيا راحلاً عني وهبتك مهجتي .............. وياوالداً منه الحنان محبب ويامن له روحي تروح وتغتدي ............. ويامن لنفسي من مناها مقرب أيسلو فؤادي بعدك سلوةً ................. ولا خاطري يصفو وأنت مغيب أجود اليك بالسلام وداعياً................ ألهي تقبل من لعفوك يرغب ألهي تفضل بالععطاء مسامحاً ............ لعبدِ أتاك كم يزل ويذنب أتاك به شوقٌ اليك ملبياً .............. وعندك مأوى للكريمِ ومهرب اليك ألهي استجير برحمةِ ............وصفحِ عليه يستلذ ويعذب
يامليحاً يامليحاً من حسنه لا يرام .......... نال مني بنظرةٍ ماينال اروِ عني حكايةً أو خيالاً.......... ما داهني أروعةٌ أم جمال لست ادري ماذا أقول ووصفي .......حالتي قد يطول فيها المقال فيك أشدو برقةٍ وحنانٍ ......... وأهيم ونشوتي لاتزال أنت مني في مهجتي تتوارى .....حضني نبعك موطنٌ ونهال لا أضام في حبكم أو ألام ........كل لومٍ من مقلتيك وصال بسمةٌ من لماك أشهى وأشهى ....... يا مليحاً أنت الصفا والزلال
إلى ولدي بني تدفق فجر الحياه ........ فودع كرى الليل واقشع رداه فهذي الحياة كفاحٌ مرير ....... تريد شباباً شديداً قواه فهل صنت نفسك عمن هو ....... نديم الفراش ميولاً هواه فأنت جديرٌ بأن ترتدي .......... وشاح الثريا وتسكن علاه فسارع الى العلم واتبع خطاه ...... وراقب إلهك تكسب رضاه إذا أنت لم ترع حق إلاله ........ فمن ذا يسارع فيما اقتضاه فهلا أضات عقول الأ نام ......... وجدت بخيرٍ يعيد الحياه يجلي لنا سيرة المصطفى ......... عليه السلام أغاث الرعاه فكم فيه يحلو حديثٌ حواه ..........وكم فيه يسلو حزين ٌرواه به حاز مجد العلا مخلصٌ ........... محبٌ صدوقٌ ويتبع هداه فوالله لولاه لم يهتدِ ............... إلى النور ضالٌ اضاع السراه ولولاه أمسى كسير الجناح .......... ذليلاً يعاني علوجاً عتاه فهيا بني نصلي عليه .............. صلاة محبٍ يريد النجاه وننحو طريقاً يحث عليه ........... ونرضي إلاله وتصفو الحياه
سهام الوقت ترمي في الصميم ......... وتسكب ماتكن من السموم وتهديلي الرياح قذىً بعيني ......... فأحرم رؤية النظر السليم وانظر صفو أيامي غباراً ............ يواري الرائعات من الرسوم وانظر حلو أيامي مراراً.............لعمري تلك أذواق السقيم كبير النفس أحلامي كبارٌ............وعندي أمنياتُ من قديم ولاكن الزمان يسير بطءاً ............ولايعنى باحلام الحلوم إذا الأحلام شاخت في شبابي ....... قضيت العمر كالشيخ العقيم ولم أظفر بشيءٍ من مرادي ....... وهل تدنو الكواكب للمقيم وما مني التواني بيد أني ......... على ظهر الزمان غداً قدوم سأصبر بيد أن الصبر صعبٌ....... واسكن فوق هاتيك النجوم يظن البعض أني طاب عيشي ......... كسولاً لذٌ عيشي بالنعيم ألم يعلم اولئك أن مثلي .......... كبير النفس ذوعقلٍ حليم ولكني أسير إلى سماءٍ .......... وأول حبلها طلب العلوم
آهات مكتئب يا ليل هل فيك تنفيسٌ لمكتئب........ قد ضاق ذرعاً وناح القلب من سهر وهل تبوح بما قد كان يكتمه ........ إن كنت تخفي فعندي صحة الخبر لما رمتني صروف الدهر أنكرني ...... وجه الزمان وتاه الفكر بالنظر أقلب الطرف محتاراً يؤرقني ........... قرعٌ على الباب يدني ساعة الخطر من يطرق الباب في ليلٍ يباغتني ........ أأفتح الباب أم أمضي على حذر سيان عندي كلا الأمرين مدلهمٌ .......... إن ضمني الدار لم أسلم من البشر ويلي من الدين ما أقسى نؤائبه .......... تصبي الحليم وتدمي كل منتصر قد كلفتني بلا رفقٍ مناظرةً ............... السيف منها على جيدي بلا ضرر حتى تمنيت أن لو جاءني قدري .......... أطوي الحياة وأنسى كل مصطبر كلفت نفسي أموراً فوق طاقتها .......... واستغفر الله من ذنبي ومن جور قد يسعد الحال يوماً بعد نكبته ............ بل يبسط الرزق بعد العسر والكدر ما كان مقضٍ لما باحت ضمائرنا .......... إلا سواه فما نوحي على وطر كم من زمانٍ بعيد الجدب أعشبه ......... وأورق الغصن بعد اليبس بالثمر الله معطٍ فلا ممسك لرحمته ........... ألا له الحمد في الا بكار والسحر إني دعوتك ياربي فلا أحدٌ ............ يزجي العطاء ومنك الرزق للبشر
معشوقتي طيفٌ لعينيك في أمواج باخرتي ............ أرنو اليه ودمع العين ينسكب أكابد الشوق في أقسى نوائبه ............ وأكتم الحب في صدري وانتحب أعاتب البحر في صمتٍ أخاطبه ........... يابحر مالي أسير الشوق مكتئب أجابني منه ألحاناً يردده .............. بكل شدوٍ يثير الروح ينسكب أحبابنا في ظلام الليل قد رحلوا ........... وناح فيهم غراب البين ينتعب لم يبق فيهم سوى الأطلال با كيةً .......... وطيف ذكرى مع الأيام يرتقب قد خلفوها من البنيان عاريةً ............ وظلَ فيها علوج الكفر تنتسب أصابني الهم من أنبائه سلفاً ............... ونحت أبكي على الأحباب انتدب وأسأل الركب عن معشوقتي ولهاً ............ ومن عتاها بليل الغدر تلتهب ماذا أحدث عن بغداد يا أملي .............. انيسةٌ عاشقاها العلم والأدب نالت شموخاً الى العلياء مطلبها ........... ولاح منها شعاعٌ أبلجٌ شهب في حضنها الشعر قد لاحت مراكبه .......... ومركب النثر في محرابها يثب قد كان فيها أخو الهيجاء مسعرها ............ ليث الليوث أبو المنصور يصطخب قد كان للسيف مضاءً يلوذ به ............... وشيمة السيف في الأهوال يجتذب ماذا أحدث يابغداد قا فيتي ................. عن الثناء وقول الشعر تحتجب واليوم عدت وكف الغدر طاعنة ........... والسيف يهتز في كفيك يضطرب ماذا فعلنا غضبنا كالرجال ولم ..............نصدق وهل صدّق التزوير والكذب لكنها رغم قيد الذل مابرحت ............... حبلى وفي بطنها عدنان أو كرب ماتت من الغدر لم تسلم غوائلها ......... وفي حشاها يعيش العشق والطرب إني عشقتك يابغداد فانتظري .............. حلاوة النصر قد ياتي بها التعب
حقائق يظل المرء في الدنيا سجيناً ........ وان رقصت بسا حته المنون هناءٌ طالما ظلَ يزول ............ ولو قرت برؤيته العيون وعيشُ أوسرورُ أو ثراءُ ......... سيبلى ثم تفنيه السنون وسجن المرء إيمانُ تسامى ........ عن الشهوات يدفعه يصون وتسحره العيون بكل فنٍ ........... وترسل طرفها سهماً يرون على قلقٍ به جمرُ توارى ............ ويقبض كفه صبراً يهون وتغريه الحسان بكل كأسِ ............ على عزفِ تنمقه اللحون يكاد الى نواديهم يميل............. ويصبو حتى يغشاه السكون وينجيه من الأوحال ربُ ............ ويكلأه إذا نامت جفون بطاعته فقد وُ هب الأ مان .......... وكرَمه على تقوى يكون وكم من كربةٍ فيها بلاء ............. وسجنٌ فيه للمرء حصون فقد ينتابه داءٌ وكلٌ ............... وربَ سلامة ٍ فيها جنون يظل المرء في الدنيا سجيناً ......... وإن مادت على لحنٍ غصون صفاءٌ شابه كدرٌ وطين .............. ودارٌ ضيفها حتماً يبون ودار الخلد فيها كل عيشٍ .......... كريمٍ رقٌ في العين يزين فقد طابت لساكنها وبشت ........... بعيشٍ لاتكدره الظنون
حنانيك ياليلى حنانيك ياليلى فقدت صوابيا ........... وتاهت على إثر الطلول الأمانيا لقد كنت تواقاً اليك وهائماً .............. وقلبي على نعشٍ يسير لياليا فلما دنا منك أفاق مكبراً ................وطال به عهدُ اليك وماضيا أجاب الهوى لما دعاه ملبياً .............. يحث الخطا ركباً اليك وماشيا يهون عليه في هواك مخاطرُ............. ويسهل صعبُ في رضاك حياليا وقد لامه في الحب فيك عواذلُ ......... وقالوا فتاةً من دنيء ودانيا وأنت شريفُ من سلالة هاشمٍ ........... وجدك مرموقُ قُصيُ وعاديا فقلت يمين الله روحي ومهجتي ......... ونورُ لعيني من رماد زمانيا أراها لعمري قد تربَع عرشها ......... حشاشة قلبٍ في الغرام هياميا بها ذقت طعماً للحياة ونكهةً ............ ومنها فؤادي قد ترنم شاديا فيا عاذلي كفوا الملام فإنني ........... على إثرها أزجي القلاص النواجيا وأقحم خيلي للحاق بمهرها ............وأظفر منها باللقاء ثوانيا لعلي أنال من لماها بلثمةٍ ........... وأخرى على خدٍ أسيلٍ وزاهيا وأهفوا إلى صدرٍ عليه كواعبُ ......... يدر علَيا بالحنان تواليا فقالت يمين الله إنك فاجرُ ............. وهذا الذي بيني وبينك نائيا وداري هواك لاتهم بريبةٍ ............ فإني ومنك قد قطعت وصاليا فقلت هداك الله لست مفاحشاً .......... ولا شيمتي نكث الوفاء مداجيا ولكنني لما رايتك حالماً ............. وكنت بلا عقلٍ وطار صوابيا فعودي إليَا اصطفيك لمهجتي ........... وكوني لقلبي كالطبيب المداويا نعيش على كف الحياة يضمنا .......... بيتُ صغيرُ في البلاد مؤاويا
فـيــك الـشـبـاب وروعــــة الـشـبــان ومــحــاســـنٌ بـجـمـالــهــا الــفــتـــان البحـر فـي عينيـك يـرقـص مـوجـه وعـلــى جبـيـنـك نـسـمـة الـشـطــاّن فـي خـدك الزاهـي ومـيـض مزيـنـةٍ فــيــهــا عـــقـــود لألــــــئٍ وجـــمـــان وبــك استـهـام القـلـب يكـتـم حـبــه حـتـى اكـتـوى مــن شــدة الكتـمـان مــــازال مـشـغـوفـاً يـهـيــم صـبــابــةً تــبـــدو عــلــيــه أمــــــارة الــحــيــران فــيــك الـجـمــال نــضــارةً ونـعـومــةً وعـــذوبــــةً كــعـــذوبـــة الــــولــــدان أكــرامـــةٌ فــيـــك الــحــيــاة شــهــيــةٌ ولـهــا رواءٌ مـــن شــــذا الـريـحــان الــورد مــن شفتـيـك أحـمــر قـانـيـا والزهـر مــن خـديـك فــي البسـتـان وعليـك يـبـدو مــن خـلاقـك رونــقٌ حـسـن الـوفـاء وشـيـمـة الـفـرسـان الـجــود فـــي كـفـيــك بــحــرٌ زاخــــرٌ وبــــه تــصــان كــرامـــة الأنــســـان والــرفــق مــنــك بـديـهــةٌ وطـبـيـعــةٌ وجـبـلــةٌ فــــي الـخـيــر والأحــســان والـبـشـر وســـمٌ كالـنـشـيـد بـثـغــرك منه اكتسيـت الحـب فـي الوجـدان أكـرامـةُ روحــي ومـهـجـة خـاطــري تــهــفــو إلـــيـــك بـــرقــــةٍ وحـــنــــان فـيـك البشـاشـة والـسـرور أنـاســةٌ ورحـــابــــةُ كــرحــابـــة الــصــبــيــان عانقت وجه الشمس منك ببسمةٍ منهـا أضــاء الـحـب فــي الأكــوان أنــــت الـشـبــاب مــرهـــفٌ ومـنــعــمٌ قــد راق إحسـاسـاً عـلــى الأزمـــان قـد ذقــت فـيـك الـحـب لـوعـة نــاره بـيــن الـضـلـوع تـجــوش بالغـلـيـان أنــــت الأنــيــس لـكــربــة وحــدتـــي أنــــت الـهـنــاء لـقـســوة الـحـرمــان أنـــت الـسـمـاء بـبـدرهـا ونجـومـهـا أنــــت الـنـسـيـم وبـهـجــة الــخــلان قد تاه مني الحرف وصفك سيدي الشعـر يقصـر عـن لـمـى الـغـزلان
ضمدية في حبها فاض الغرام وتاها ....... وحلفت أني لا أحب سواها ناجيت قلبي هل أصابك صارمٌ ...... أم سهم لحظِ من عيون سناها أفنيت عمري في رجاء نوالها ....... وعانيت حتى ألهمتني صباها أحببتها حباً أثار مشاعري ........... وعلمت أني من أسارى هواها في عشقها لمت الفؤاد معاتبا ً ........ يا قلب مهلاً في جمال بهاها إحساسها في الحب مثلك أنها ....... قيد الغرام مطوق بخطاها هي للوفاء حميمةٌ ولربما ......... نلت الوفا يوماً وكنت فتاها هي زهرة الدنيا وبهجة روضها ..... هي في الجنوب حبيبةٌ تلقاها إني لأ حلم باللقاء يهزني ........... شوقٌ به يهفو الفؤاد إليها ضمديةٌ قد شعُ حسن جمالها ........ والشمس تسرح في رحاب سناها ضمدية والفل زان بصدرها .......... وبه نطوق َ جيدها وتباهى ضمديةٌ بخطورها وبظفرها ........ والكاذي فاح بعطره ممشاها فإذا مشت مثل السحابة مشيها ....... بروية ِ تسعى بخطو مداها ضمدية الشفتين ساحرة اللمى ........ ممشوقة الخصرين شبَ نماها ماكنت أهوى الغيد أعشق حبها ...... كلا ولا معنى الهوى لولاها فغدوت أرنو في الطريق مسارها ...... ومضيت أرقب في الدجى مسعاها حتى دنت مني وبان كفوفها .......... نقشٌ من الحناء زاد سناها والصدر بستانٌ توشح بالشذى ........ والكحل في العينين ما أحلاها كسفت ضياء الشمس حلة سحرها ....... والبدر يخجل أن يروم خباها ضمدية فخر العروبة سرها ............. في حشمةِ في روعةِ تغشاها مع زوجها تحيا الحياة بعفةِ ............. وخدومةِ ومطيعةِ مولاها رب البرية صاغ حسن جمالها ........... ومن المحاسن قد كسا محواها ضمديةٌ شرف المرؤة أسوةٌ ........... أظفر بها تربت يداك يداها لوخيروني أن اعيش بدونها ......... لحفرت قبري بين القبور فداها