السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا نجد كاتبا قدسيا فلسطينيا مبدعا، وظف الكلمات وصاغ منها دررا باسلوبية حداثية من طور السهل الممتنع)
لاسيما زفة عرس
ترى هل راى شهيدا يزف الى مثواه الاخير فاختار هذا العنوان لخاطرته؟
تساؤلي يدعمه قوله (وأمنيتي أن أموت يوم أموت بين ذراعيك أو على أعتابك، ملقياً برأسي على صدرك أو صخرتك، شاخصاً بعينيّ الدامعتين الى وجهك المشرق الجميل كي تكون صورتك آخر ما أرى من الصور وصوتك آخر ما أسمع من الأصوات..)
فلو حللنا هذه الامنية لوجدنا فيها بيان لمشروع شهادة
اموت بين ذراعيك (لعله قصد داخل الحرم القدسي) او على اعتابك (خارجه)
ملقيا برأسي على صدرك او صخرتك (عدنا الى ثنائية الحرم القدسي وخارجه)
شاخصا بعيني الدامعتين الى وجهك المشرق الجميل (قبة الصخرة)
تمنى لحظة استشهاده ان تكون قبة الصخرة اخر منظر يراه في حياته
واذان المسجد الاقصى اخر ما يسمعه في الحياة الدنيا
هذا الفتى مؤمن بالله موقن بضميره يتمنى ان يموت مستشهدا دفاعا عن الارض والعرض
انه يطلب الشهادة
لا اعلم هل هوابن طاووس او احمد المصري
او غيرهما ولكن اعلم يقينا انه انسان رائع وكاتب بارع
هو من النصوص التي توظف الحروف لأنتاج نصا وطنيا
الفكرة لا غبار عليها،وجوهر النص يعطينا معاناة الإغتراب
وحنين العودة،وذكر في النص أماكن لفلسطين الحبيبة
النص..كان مباشراً..
طغى على النص الحماسة الوطنية وعشق الأماكن
ورغم قصر النص الا انه ثري الفكرة والهدف النبيل
فيه بعض ملامح ومفردات احدى احدى الأخوات..سأترك
ذلك لعصفورة العمدة..
تحياتي وتقديري
خاطرة تعبر بعمق عن تدفق المشاعر والحب والعشق لفلسطين والقدس خصوصا وهذا يكون اكثر دفئا
وشوقا عندما يكون الكالتب خارج المكان
اعتقد انه الاخ الشاعر صبحي ياسين
كل التقدير
التوقيع
الجنة تحت أقدام الأمهات
آخر تعديل رياض محمد سليم حلايقه يوم 09-04-2015 في 02:58 PM.