ذكريات...
بتُ لا أعرف مدى تعلقنا كــبشر بالأشياء التي طالما جلبت و تجلب لنا الألم
كأننا بتذكرها لا نريدها أن تغادرنا
و ان لم نجد ذكرى نعيش من أجلها خلقنا واحدة من الخيال
و قيل بأن الانسان بلا ذكرى بقايا انسان
فكي تستوي الأنا بدواخلنا لابد من الذكرى
فليت كل الذكريات من صنع ايدينا
الأسناذ ابو هاشم مرحبا بليون
عذرا على الاطالة
الأديبة المتألقة
مرمر القاسم
أكاد أجزم أن الأنسان لولا ذكرياته الجميلة لكانت الحياة مريرة
فما أجمل الذكريات تعيدنا إلى الماضي الجميل علنا نستطيع أن نأخذ منه العبر
لنعلمها للأجيال القادمة
مرور كريم
مودتي
أبو هاشم
لا يختلف أثنان بأن النظرة الواقعية للأشياء لا تقاس إلا بمعرفة مكنونات أنفسنا
وحتى الذاكرة بدون الأفق المعرفي
تضحمل بعض التراكيب التي لا نقوى على تواصلها بدون هذا الأفق
كأنك أردت أن تذكرنا بواقع بدأ يتشكل من جديد
وهذا هو الحال سيدي كل شيء يتغير حتى الجمال يتآكل ويصبح كومة من تجاعيد الحزن
الأخ الأديب الجميل
أحمد الدراجي
عندما يرجع المرء إلى الذكريات يدب الهدوء في التصرفات وتفتح السماء أبوابها والقمر يرتدي وشاحه الذهبي البديع الأنيق
عيناه تسافران في الامتداد اللانهائي للضوء يسلم رأسه للنوم على وسادته فيملأ الدفء الأضلاع تبوح ببعض أحلامك المليئة بالبخور والفرح
أستاذي الكريم وعميدنا الراقي
الأستاذ عبد الرسول معله
أرى متصفحي يزداد بهاءص كلما قرأت عليه اسمك الكبير
شكراً لهذا التعليق البديع وهذا المرور العذب العطر
مودتي
أبو هاشم