سيدي ..مرشدي..أخي سابر أغواري وكاشف موطن أسراري المتجول في غياهب القلب والقاطن في مجاهل الروح المتربع على عرش الضمير ..المصلح عمر
أنت تجيد كل ما هو جيد ..وأيضا تجيد التواضع ..
كل المحبة وتوابعها ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
ولا يتوه مثلك يا صديقي
ربان يملك زمام موجه
قد تتناثر نبضاً
بين أرضين
بحرين
... وسماء
لكن كما تعرف النوارس طريقها للوطن
يعرف نبضك ماهية وجوده
وقبل .... وبعد
فالشعر موطنك بين وطنين
لك النور كريم
ولحرفك أعالي أمواجه
مودتي وتقديري
عايده
ولا يتوه مثلك يا صديقي
ربان يملك زمام موجه
قد تتناثر نبضاً
بين أرضين
بحرين
... وسماء
لكن كما تعرف النوارس طريقها للوطن
يعرف نبضك ماهية وجوده
وقبل .... وبعد
فالشعر موطنك بين وطنين
لك النور كريم
ولحرفك أعالي أمواجه
مودتي وتقديري
عايده
دكتورتنا المؤيدة بعذوبة الروح ونقاء السريرة العالية دوما البعيدة القريبة..كم كنت تواقا دائما لعودة لقاء حروفنا و أرواحنا بعد غياب طويل بعضه قسري بسبب الحروب اللعينة وبعضه انشغال بما ووضعنا به رغما عنا
والآن وبعد طول غياب ..أولا اتمنى أن تكوني وأسرتك الكريمة بألف خير
وأما عن مداخلتك التي تفوق النص روعة فكلي شكر وتقدير
وأما عن حضورك الذي ملا القلب بهجة فأرجو أن لا تغيبي ثانية
لإناقة روحك وشفافية وإنسانك ونبل مشاعرك ينبوع تقدير واحترام
م.. شكرا لأنك تكتبين اسمك عايده بالهاء وليس بالتاء المربوطةالمنقطة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
والنورسة.. تهزأ بالربان
تعشش فوق رفوف سفينته ..
من دون تذكرة مرور
لأنها وجدت هناك الملاذ الآمن
والمولود ..
لا يدري في أي الأمواج
مسقط رأسه
ولا كيف وأين وكاذا سيحمل من ذلك المكان
عودة كريمة ياكريم
تمنياتي لك بالصحة
محبتي
أماه ..
من مثلك زرفت قصائدا من دموع وألم ..
من مثلك تموت مع كل نبض كرها بالموت الذي خطف كل الجمال والأمان منها
من مثلك مازالت تصر جرحها النازف بصمت لئلا يراه أحد
من مثلك صابرة كصبر يعقوب لفقد يوسف
من مثلك تغلفن الآه بالابتسامة العذبة الرقيقة
ملأ الله قلبك سكينة وطمأنينة
حفظك الله
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
تتوق المرافئ هذا التحليق النورسي شاعرنا الغائب الحاضر الكريم
أهلا بعودكم الجميل كما دائما ودمتم بسلام تام
محبتي والود
سيد الحرف الفاخر إمبراطور القصيدة ..شاعري الأغر ألبير سلام على روحك وقلبك وعقلك أيها العزيز الساكن الخاطر دوما
وجل امتناني لهذا المرور المفرح ..
دمت بكل الجمال والرفعة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
تبنى الأوطان بابنائها ،وستعود الطيور المهاجرة لتضفي البهجة والبياض على سحنتها
دمت بسمو الحرف
تحياتي والياسمين
من بمثل حجمك وكبر قلبك ومحبتك الصادقة ..بمثابة وطن يا سيدي
أدامك الله لنا وأدام النفس الخيرة التي تسكنك والروح الطيبة
كم أفخر بمروركم الأكرم سيدي ..عليك السلام
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
بأمر مغلف بآداب الطلب ..من مرشدي وأستاذي عمر مصلح
كتبت على عجل ..
بين وطنين
أكاد أتلاشى
لعلي سأفقد ماهيتي
وببرهة تركيز أسألني ..
( ما ) أنا ..؟
فأتوه ..
مزق ، أشلاء وشتات
والكاف هي الفرق ما بين هنا وهناك
قهر.. فقدان وضياع
أحاول عبثا .. لملمتي
فأتوق لإبي
فلعلي قربان الآلام الحي ..
***
أنثى ..
تقاتلني
أغازلها ..نتعارك ..نتصالح
إهجرها..
تهجرني ..
والوطن بعيد
يسكن فوق ضفاف الغيم
***
أمي تجيد الدمع..
وتجيد الموت
والنورسة.. تهزأ بالربان
تعشش فوق رفوف سفينته ..
من دون تذكرة مرور
والمولود ..
لا يدري في أي الأمواج
مسقط رأسه
من سوء حظي أنني تركت النص دون أن أترك لهذا الوجع بصيص توقيع يعيد لنا ماء وجوهنا من غربة تجمعنا في كل بقاع الأرض، من نار الأشواق التي تغلي في قلوبنا قهرًا وألمًا، فهل علينا أن نهشّ بعصا الغربة هويّتنا، أم علينا أن نقصّ مسقط رأسنا من تاريخ وجودنا، بمقصّ من حسرة ودموع..
لماذا نحمل الأوطان على أعناقنا وقد قصمت ظهورنا من ضعفنا، لماذا لا يحملنا الوطن ويضمنا لنومة هادئة مطمئنة، أم علينا أن نصحو مذعورين من وأده ودماؤه تذرف القيود..
فيا لكل الأوطان بكل مسمياتها، تحتاجنا لنزكيته بدمائنا حتى يعيد اتزانه وتعود البسمة مغلفة بالأمن والأمان والحرية..
قرأت هنا أوجاعًا شتى، قد تغلغلت في الأعماق، وانصهرت بالروح، وما تحتاجه إلا بعضًا من حرية واستقرار كي نعيش كباقي الشعوب..
لن يُضمّد جراحنا إلا وجه التراب الذي يلمنا عليه وفيه.
وما قرأته إلا لوحة فنية غنية بعناصر الجمال والإبداع، ينزل من جبينها كل مقومات البراعة وفنون الكلمات..
رأيت المهارة في هندسة البناء المتقن، من خلال قوة التراكيب وقوة المشاعر التي أيقظتنا من سبات وحرّكت فينا كل الهموم.. وهذا يدل على أن الحرف خرج بقوة من الأعماق يتأوه من رماد الحال المتساقط على الأوجاع..
أستاذنا الكبير البارع بفنون الكلام الغارق في محيط اللغة
أ.عبد الكريم سمعون
ربما لأن الوجع واحد نتنفس نفس الهواء ونزفر نفس الأوجاع، يكون لنا تعاضد في الأمل ونحن نبني التفاؤل على مسرح الوطن أيًّا كان اسمه..
تحياتي الموقرة لهذا الحرف الذي يثير فينا وجع الأرض
سأكون دومًا بالقرب من حرفكم الراقي
وسوف أطوف على منابته كي نتعرف على حدود كلماتكم البارعة لنسطر لكم نشيد الرقي والتألق ونحن نعزف معزوفة الجمال على أوتار حرفكم الرشيق..
بورك هذا القلم المدرار عبقًا
ولكم التحايا على ضفائر قلمكم المختلف المتفرد في حياكة السحر والجمال
رعاكم الله ووفقكم لنوره ورضاه
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية