ربما - أيتها الطيبة - لم نكن نكتب لمجرد التعبير عما يجول في أعماق النفس!
أغلب الأحيان، يتوه الكاتب عن ذاتيته، أهدافه في الحياة، تصوراته، خططه...
فيكتب لتتضح قبالة مرائيه غاياته، ليعود عارفا بنفسه، عازما على المضي قدما في هذه الدنيا!
سحبتني هذه الإهراقة مني إلى فقرة ما في رسائل " أرسلت لك "
كنت قد كتبت فيها هذا:
"" مفارقةٌ مذهلةٌ حقاً!! أن أستلَّ يراعاً للكتابةِ بغيةَ تضليلي عني! أكتبني بألوانٍ أدهشت ماهيةَ اللونِ في سفرِ الأشياءِ، منذ بدء الخليقةِ إلى حدٍّ قصيٍّ بعيد.. لا تهتم المحارف لصدى وقعها على محدودبِ السُّطورِ أو متقعِّرِها! بل، لعلَّها تهتمُّ لذؤابةِ اليراعِ ومقدار تدحرجها لاثمةً أحبارَ الأعماقِ! أبتماهٍ فلقَ حدودَ الكتمانِ؟ أم بسطحيَّةٍ باعثةٍ على العيشِ رغدا في هذي الحياة...؟!!! ""
الكتابة أمر مهول...
سلمت أناملكم أيتها العريقة
دمتم بخير وحنان
يثبت
هنا مكثت طويلا يا ألبير..
الكتابة مهارة ودربة وفنّ ...
وقلمك يبدع ويرتقي ويبلغ مراقيه ..
سلم الحرف والبيان ووجع الكتابة الذي يبظلّ هو دافعنا ..
رائع كعادتك سلمت وشكرا لتثبيتي هذا الوجع المكتوب ..