قصة ليست بالعيدة عن عالم الشعراء الذي تغرقه الرومنسية
والجمال من كل نواحيه استمتعنا بالنص الشعري من قبل
وزادت القصة من بهاء النص إذتم الربط بين مفردات النص والكيفية
يكفيني ما كتبت ولننتظر الأخوة المتداخلين والمحللين
شكرا لجمال روحك وصدقك
الراقي محمد ذيب سليمان أسعد الله أوقاتك وتقبل الله صيامك وصيامك
أهلا بهذا المرور البهي وبهذه المتابعة التي أسعدتني
قراءة جميلة للقصة التي نثرها هنا شاعرنا صاحب القصيدة الرائعة
أتمنى أن تتابعنا دوما وتشاركنا الحوار فهذا من الؤكد يثري النقاش
الأستاذة القديرة محرّك الإبداع والجمال في منتدى النبع ومديرة هذا الحوار الراقي .. سفانة العرب ..ابنة الأكرمين ..
الدكتور الراقي المبدع صاحب الفكرة الشاعر الواعي .. الأخ عدي شتات ..
أستاذتنا الغالية الكبيرة أسّ المدد ومصدر الفيض وروح النبع المتعاونة لإنجاح كل حالات الجمال والخير .. ماما عواطف ..
أصدقائي وأساتذتي الكرام أعضاء اللجنة الموقرة الشاعر الحبيب الرائع عمر مصلح والشاعر القدير الحبيب عبد الناصر النادي .. جميع الأساتذة المداخلين هنا والقراء الكرام جميعا ..
شاعرنا القدير صاحب القلم الذهبي والبديهة الحاضرة والقلب النقي الأستاذ مصطفى السنجاري
سلام الله عليكم جميعا .. مع تمنياتي بأوقات سعيدة ورمضان كريم على الجميع بإذنه تعالى .
بداية : سأتوجه بالشكر لدكتورنا الراقي عدي صاحب هذه الفكرة الرائعة والتي تخلق جوّا من الحراك والتفاعل الثقافي والعاطفي الجميل
وللأستاذة الغالية سفانة على إدارة هذه الحلقة الحوارية الرائعة .
**************
الصــــــــــــــدق ..
هو العنوان الأكبر والشامل الذي يعمّ الحالة هنا ..
وبرأيي المتواضع البسيط أن القصيدة كامنة في النفس أو بالأحرى في ساحة اللّا شعور والعقل الباطن .. كما الكهرباء موجودة أصلا ولكن ما يحصل لتحريكها وأنفعالها وحدوثها وولادتها هو التحريض أو الإقلاع .. أو كما اسماه الدكتور عدي الشرارة ..
والقصيدة تمتلك كل مقوّمات الحياة .. وتأتي تلك الشرارة أو الصدمة الكهربائية لتعطيعها النبضة الأولى .. فتنبعث للحياة ككائن له سمات ومواصفات محددة وثابتة ..
وقصيدة شاعرنا السنجاري هنا تبدو للوهلة الأولى إبنة اللحظة الآنية ..
ولكن لو عدنا لحقيقة الأمر وكما ذكر هو شخصيا ..أن كل إنسان يكون عاشقا فطريا لشريك ما ..من الجنس الآخر .. وغالبا ما ندعوه فتاة\فتى \الأحلام .. وقد يشغر هذا المكان لبعض وقت أو تملأه \يملأه الشريك الحالي بنسبة ما تعلو وتنخفض بمقدار التطابق مابين الشخص الحالي والشخص المرسوم في المخيلة وأحلام الطفولة والشباب ..
وحين تأتي \يأتي من يملأ المكان هذا بنسبة كبيرة أو يفوق المخيلة كما حصل هنا مع الشاعر السنجاري كما يقول أنا كانت أجمل مما يتخيل .. يحدث إنفجار شعوري .. أو الشرارة التي ذكرنا سابقا .. ويتدفق الشعور بشكل فجائي .. وتكون هذه أعلى درجات الصدق مع الحالة الآنية التي يمر بها الشاعر آنذاك .
فنعود هنا لإمكانيات وأدوات الشاعر .. كلما كان متمكنا من أدواته كان النص كاملا .. أو المنتج الإبداعي مكتمل الولادة ..
كما حصل هنا مع شاعرنا القدير السنجاري ..
فجاءت قصيدته مسبوكة وكأنها ولدت دفعة واحدة ولم يجرِ عليها اي تعديل أو فبركة.. فلا نلاحظ أي ركاكة أو حشو زائد أو كلمات مثقلة من أجل قافية أو وزن .. والقصيدة بعيدة كل البعد عن التكلّف والصور الممجوجة والمكررة ..
وهذا ما يعطيها الصدق والمصداقية بنسبة كبيرة ..
وبالرغم من طول القصيدة إلا أنني حاولت أن أختزلها بأن أحذف منها أبياتا ما .. كنت عاجزا كليا عن ذلك .. حتى كلماتها كانت فطرية وذكية (إنسانيةمن دون تجميل وتزييف) في آن واحد ومناسبة بلاغيا وصوريا .. مما يجعلنا نطلق عليها صفة السهل الممتنع إلى حد ما .. وهي بالرغم من طولها إلا أنها ايضا تمتلك بلغتها صفة الإيجاز ..
أقتبس .. جَبِيْنُكِ كَالبُرُوْقِ لَهُ بَرِيْقٌ
وَطَرْفُكِ بَيْنَ مُبْتَسِمٍ وَبَاكِ
*
وَلِلشَّفَتَيْنِ زَقْزَقَةٌ وَشَدْوٌ
كَأَجْنِحَةِ الفرَاشَةِ في ارْتِباكِ
*
وَجِيْدُكِ ثَلْجُ لَيْلٍ في هُطُوْلٍ
وَصَدْرُكِ مَوْجُ نُوْرٍ في حِراكِ
ما هذا الوصف ..
وأيّ ريشة رسمت لنا بكل براعة واتقان هذه اللوحات المتداخلة كعناصر اللوحة الأم . لتشكل كائنا حيا ناطقا .. أمام أعيننا ..
وكيف أن شاعرنا هنا يعطي صفة الحراك والجدال والصراع والتنافس لكل شيء ..
لكأنه صراع الأضاد المتنافسة بالجمال .. ( نلاحظ الألفاظ والتراكيب .. التي تفيد الحركة البروق -مبتسم وباكي - عرس وخجل -زقزقة وشدو- كأجنحة الفراشة بحراكهما الدائم المرتبك السريع -ثلج في هطول آني فهو يقول في هطول ولم يقل قد تمدد أو كسى الأرض مثلا -موج نور في حراك .. اطيف وألوان وأنوار وتموجات .. )
وهذه الطريقة لعمري فيها براعة في بعث الحياة بالنص وتحول الموصوف لكائن حي ويكاد يتجسد ويتشخص امام القارئ .. كان من الشعراء الذين أشتهروا بهذا الأسلوب .. البحتري وابن الرومي ..
أيضا هناك ميزة لهذا الوصف الرائع .. هي شد المتلقي .. وجذب القارئ حتى نهاية القصيدة .. وإلى ما بعد النهاية ليسرح في مخيلته ويحلق في عوالم الشاعر ..
وهنا أعترف بكل صدق أن الشاعر قد أوصل فكرته المراد إيصالها من القصيدة بأجمل وصف وأعذب كلمات وأدق تصوير ..
ولكن بذات الوقت لم يتطرق الشاعر للغة القص والحكائية بنقل مجريات القصة كحدث ووقائع .. لأنه أغرق في حالة وصف المفاتن والجمال .. من ناحية . ومن ناحية أخرى بوصف حالة عشقه هو وتصوير مقدار الحب والوجد المتشكل داخله ..
فأنا كقارئ لو قرأت القصيدة .. هل سافهم مجريات القصة كحادثة .. ؟؟
أعتقد أنني سافهم أنه يحبها أكثر من نفسه .. وهي جميلة جدا .. وأنه كان محروما منها وعاد لها .. وبعودة سريعة للعنوان .. سيكتمل المشهد من أنه كان يحاول نسيانها ولم يتمكن من ذلك ..
ففي التساؤل هنا .. كأن الله لم يخلق سواك .. يتضح جليا أن هناك عجر عن النسيان أو البعد .. وهذا الإعتراف بالعجز بحد ذاته يؤكد محاولات النسيان والإبتعاد ..
أرجو أن أكون قد وفقت في هذا التحليل البسيط والرؤية العفوية .. كقارئ .. وحاولت الابتعاد عن ديماغوجية المصطلحات النقدية ..
وتبسيط الرؤية .. والسبب أنني أنا إنسان بسيط وعفوي ولست ناقدا ولكن قد أكون قارئ ..
مع تحياتي للجميع ومحبي للجميع ..
وعبير الياسمين وعبق الخزامى .
كـــريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آخر تعديل عبد الكريم سمعون يوم 08-07-2011 في 05:04 AM.
الأخت الراقية سفانة
الأخ الراقي مصطفى السنجاري
اللجنة الكريمة
لقد كنت أتنقل داخل روضة من الجمال والسحر الحلال والصدق العاطفي
إن أجمل ما في الشعر هو أن يعيش الشاعر ما يكتب عنه أي تكون تجربته الشخصية
وهذا ما كان مع شاعرنا الراقي الأستاذ مصطفى
متابع معكم
محبتي للجميع
بداية .. أشكر كل من ساهموا في فكرة هذا الموضوع الجميل .قصة قصيدة فكرة رائعة وجميله الأخت / سفانه الدكتور / عدي شتات الأستاذه / عواطف عبداللطيف شعراء النبع ، وأعضاء اللجنه الشاعر / مصطفى السنجاري كأن الله لم يخلق سواك هذا العنوان الذي من خلاله تكتب ألف قصيده عنوان فيه إلهام . يقول الشاعر في سرده لقصة القصيده : وكلما لم أستطع نسيانها كنت أقول لطيفها كأن الله لم يخلق سواك . القصيدة بهية الحضور ، جميلة الطله ومن أجمل مافيها هذا الإحساس الصادق النبيل في كل بيت فيها .
جبينك كالبروق له بريق وطرفك بين مبتسم وباك أقاما بالمفاتن زهو عرس وبالخجل المقدس وجنتاك
ماأروع تلك الصور وبلاغة الكلم . جاءت القصيدة مطرزة بالصور البديعه والمبهره للمتلقي ، كما إنها ثرية بالمفردات اللغويه .
وللشفتين زقـــزقــة وشـــدو كأجنحة الفــراشة فى ارتباك وجيـدك ثلــج ليل في هطول وصدرك موج نور في حراك
تشبيه نبيل ، من شاعر يجيد فن القصيد الراقي . قصيدة رومانسية يطرب لها القلب جاءت على الوافر ، وطاوعت القافيه صاحبها بشكل مريح . فسبحان الذي سواك حتى كأن صنعتك من ألق يداك تحية لهذا النص الرائع ولكاتب النص الشاعر / مصطفى السنجاري صدق ، وصور ، وموسيقى ورومانسيه ، وحس نبيل ، وجمال مودتي .
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 08-07-2011 في 03:20 PM.
ألأخوات والأخوة الكرام .. تحية طيبة
قال الشاعر الكبير ( رامبو ) : من يوظف مفردة الشارع شعراً , شاعر مهم.
ولو تأملنا المقاطع التالية لوجدناها
جملاً مألوفة , لكن مهارة الشاعر صيرتها صوراً شعرية باذخة الأناقة.
أَعِزُّ هَوَاكِ أكْثَرَ مِنْ حَياتي
***
أُضَحّي في هَواكِ بِكُلِّ شَيْءٍ
***
أنا ، والشِّعْرُ ، والدّنيا ، فِداكِ
***
وَقَدُّكِ مِثْلُ رَيْحانٍ تَثَنَّى
***
فسُبْحان الذي سَوّاكِ حَتّى
***
وحقيقة استوقفتني بعض الأبيات , التي برقت كألعاب نارية في يوم عيد ..
وتهادت الكلمات كقطاة ترِد غدير .. تغريه بغنجها , ويغريها بعذوبته ..
فتألق حين قال :
فإنَّكِ مُصْطَفايَ مِنَ الغَوانِيْ
بإصْرارٍ .. فَهَلْ أَنَا مُصْطَفاكِ ..؟
***
بِرُؤْيَتِكِ اعْتَرى قلبي هيامٌ
ألا هَلْ ما اعْتَراه قد اعْتراكِ
***
فَلا أدري انْتَضَيْتِ السِّحْرَ سَيْفا
أمَ انَّ السِّحْرَ كالسَّيْفِ انْتَضاكِ
***
وَلِلشَّفَتَيْنِ زَقْزَقَةٌ وَشَدْوٌ
كَأَجْنِحَةِ الفرَاشَةِ في ارْتِباكِ
***
وختاماً أقول
لقد استطاع الشاعر أن يعرض لنا صورة عشقه من خلال هذه القصيدة بأناقة كبيرة
فتحية لك أيها السنجاري الجميل
لا شك أن أي حدث يكون سببا لقصيدة اما ان يكون حقيقيأً أو متخيلاً
وهنا في قصة الأستاذ سنجاري ألاحظ أنه أعطى صفات لهذه المعشوقة
من المحتمل أنها لا تمتلكها ولكنه مصرّ على أن تتصف بها لأنها جزء من معتقده الجمالي المنزرع في عمق الوجدان وبين ثنيات الدماغ ومنعطفات القلب
لأنه وحسب المدى العميق للجمال الوصفي في القصيدة
يدللني على أنه يتكلم عمن مخزنة في العمق أكثر مما يتكلم
عن الاخرى
سيدة النبع الغالية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف
الشعراء الأكارم :
- الشاعر الراقي محمد سمير
- الشاعر الراقي شاكر السلمان
- الشاعر الراقي عبد الناصر النادي
- الشاعر الراقي عمر مصلح
- الشاعر الراقي عبد الكريم سمعون
- الشاعر الراقي عبد الكريم الشكوكاني
شكرا لهذا المرور الباذخ ولكل ما نثرتموه من حروف متألقة
في مشاركاتكم القيمة في هذا الجزء من قصة وقصيدة
والآن إسمحوا لي أن أدعو الشاعر الراقي صاحب القصة والقصيدة
مصطفى السنجاري لنتعرف على رأيه بما جاء في مداخلات شعراءنا
الأكارم ... مع خالص تقديري واحرامي للجميع
سيدة النبع الغالية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف
الشاعرة الفاضلة سفانة مديرة الحوار
الأخوة الشعراء أعضاء اللجنة الكرام
الأخوة الذين سجلوا هنا حضورهم المشرّف
اخوتي في النبع الكرام
لقد قرأت ما جاء هنا على لسان الجميع
والحقيقة غمرتني السعادة بهذا الشعور والكرم
وأنا أجد قصيدتي تنا الاهتمام والتقدير من لدن هذه القامات السامقة
سواء في اللجنة أو من أخوتي في النبع
الشاعر الأنيق قلبا وقلما وروحا عبد الكريم سمعون
أهلا بك أيها الحبيب وأحيي فيك ذائقتك التي تستمدّ عنفوانها من قريحة أخّاذة تتمتّع بكل مقومات الإبداع والخلق والابتكار وهذا جليّ في قراءتك المتوهجة لنص متواضع كتبته في طريق العودة من رحلة النسيان .. والقراءة كالكتابة بحاجة إلى أدوات تحكم واستيعاب وثقافة وروح شاعرة وأنت خير مثال ..
جميل أن تقرأ نفسك في نصوصك بعيون الآخرين ، وجميل أن يكون لما تقوله وتكتبه صدى جميلا وحيّزا رائعا في ذاكرتهم واهتمامهم ..والأجمل من كل ذلك أن يلاقي عملك استحسان أهل الصنعة من الزملاء والأساتذة .. وأهل الخبرة .
وقفت هنا أخي الشاعر الجميل (كريم) أمام قراءتك لقصيدتي أمام لوحة بدت أجمل مما كانت وهي ترفل بالضوء الهادر من مصباحك المتوهج الزاخر بألوان ثقافتك ونبلك ..
قد لا أوافقك الرأي أيها الحبيب في ما قلت بخصوص القصيدة ((وبرأيي المتواضع البسيط أن القصيدة كامنة في النفس أو بالأحرى في ساحة اللّا شعور والعقل الباطن ..))
لأنّ القصيدة تتحكم في ولادتها عوامل ومؤثرات كثيرة .. وبعضها غير متوفر في النفس ..أو غير حاضر في الذهن رغم أن الأبجدية التي يمتلكها الشاعر تتمتع بالنشاط في جعبته .. فحين يصف الشاعر مدينة يزورها لأول مرة ..أو يبتلى بوداع عزيز كما حدث معنا في النبع .. وكثيرة هي الحالات التي يدعو الشاعر إلى الخلق والابتكار..
ولو أنّك قلت الحبّ بدلا من القصيدة لوافقتك الرأي .
والقصيدة كما حدست سيدي ولدت قطعة واحدة فعلا لم أحذف منها غير بيت واحد فقط عند التنقيح وهو بيت الختام ..ربما سأضطر إلى وضعه يوما ما..
فقد ارتأيت حذفه للبقاء على جو القصيدة مشعّا بالحياة ..
نعم القصيدة كما تفضلت وصفية .. أصف بها الجمال اللافت .. كما وصفت وقع وتأثير هذا الجمال على من يشاهده ..
يقينا إن قراءتك أضافت إلى القصيدة رونقا وجمالا مضافا ..وأهنئ نفسي بوجودك ضمن اللجنة المرافقة لهذا الجزء .. تحية حب وتقدير لك قامة أدبية رشيقة وقلما يضئ ما حوله .
*****************************
الشاعر البهي عبد الناصر النادي
كانت لإطلالتك بهاء الفجر على القصيدة وأنت تنثر فوقها زهر ثنائك وعطر أنفاسك واحمد الله ان جاءت القصيدة متناسقة مع ذوقك الفنان وكنت كريما كشأنك دائما في إضافة عبق من روحك الربيعية على ما اخترته من أبيات وتطرزها بور إعجابك فالرائعون حيث حلّوا تركوا خلفهم الروعة والدهشة .. تحية لك ولقلبك الكبير وقلمك الأثير وفكرك النمير وعطائك الغزير .. ويقينا إن قراءتك الحيية أضافت إلى سجل منجزاتي الشئ الكثير فلك مني كل الود والتقدير.
الشاعر المتوهج الفنان عمر مصلح
لله درك وأنت ترسم حضورك هنا بلوحات من ألق روحك أيها الفنان الساحر الشاعر الذي يرسم الحرف ملوّنا بريشة إبداعه وكيف لا وأنت من تتحول الألوان بلمسة يده إلى تحف فنية زاخرة بالألق والابتكار .. ويقينا كنت محظوظا بكم أيها الكبار حين تم اختياركم أعضاء للجنة فأجد نفسي جميلا بكم وشعري بهيا بلمساتكم وهمساتكم ..
وكما تفضلت أخي وصديقي عمر أن المفردة الشعبية حين تتحول إلى شعر تعطي زخما مضافا وتثري القصيدة بروح عصرها ومجتمعها .. وكذلك حين تطعم بالتراث والفولكلور والموروث الشعبي وكانت التفاتتك دليل وعي وخبرة أكسبت القصيدة بعدا ربما القارئ العادي لا يلتفت إليه وهذا من حسن حظ القصيدة .. وأحيانا كثيرة ألجأ إلى هذا النوع من التوظيف لمفردة العامة ليكون الشعر أكثر تعبيرا والتصاقا بالمجتمع والجمهور .. فشكرا لك وأنت منحت بلمساتك الفنية إلى القصيدة وكاتبها فخرا ووساما إلى سجلي الشخصي المتواضع ..
الأخت كوكب البدري / شكرا لك سيدتي على جميل رأيك وكريم استنتاجك
الأخ شاكر السلمان / شكرا لحضورك ومتابعتك القديرة
الأخ محمد ذيب / أهلا أخي الحبيب .. أنت عاشق أكثر مني ههههههههههههههه
الأخ محمد سمير / عظيم أن كنت معنا في المتابعة وسعدت بك
الأخ عبد الكريم شكوكاني / سعيد برأيك وأتفق معك جملة وتفصيلا .. والشاعر كالفنان كلاهما يضع لمسته وبصمته على نتاجه
وختاما أقدم الشكر الجزيل إلى مديرة الحوار شاعرتنا الراقية نورسة النبع سفانة بنت ابن الشاطئ وإلى روح النبع سيدة هذا الصرح الشامخ الشاعرة الكبيرة والأديبة القديرة عواطف عبد اللطيف وإلى إخوتي وزملائي في اللجنة :
الشاعر القدير كريم سمعون
والشاعر القدير عبد الناصر النادي
والشاعر الفنان القدير عمر مصلح
وإلى كل الذين مرّوا من هنا وشرّفوا القصيدة والقصة بأنفاسهم وهمساتهم وشكرا للجميع ورمضان مبارك وكريم عليكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ